في ظل استبعاد إسرائيل.. اتفاق "نووي إيران" بات قريبًا

واشنطن تدرس مستقبل "أفريكوم" في ظل تصاعد الحضور الروسي والصيني بالقارة، وتساؤلات حول مدى الحاجة الأفريقية لاستمرار القيادة العسكرية الأميركية هناك.

تصعيد روسي جديد في أوكرانيا يضع العلاقات الأميركية الروسية تحت ضغط، وسط تراجع ترمب عن فرض عقوبات وتعهد بالرد حال ثبوت تلاعب موسكو.

الاتفاقيات الحديثة في قطاع الكهرباء السوري تفتح باب الأمل لعودة الاستقرار الاقتصادي وتحريك عجلة الإنتاج، وسط نوايا إقليمية واضحة وتحديات سياسية وتنفيذية متواصلة.

خطوة إسرائيلية توسعية تثير قلقا أوروبيا، لكن الانقسام داخل الاتحاد يحد من فعاليته. رسائل متعمدة للداخل والخارج، تقوض فرص التهدئة وتجهض أي مسار نحو حل الدولتين.

بحث جديد يربط بين فيتامين "د" وتأخير مظاهر الشيخوخة عبر تحسين وظائف العضلات والأعصاب. النتائج واعدة، لكنها غير كافية لتأكيد فعاليته كحل شامل لمشكلات التقدم بالعمر.

سوريا تبرم عقودا ضخمة مع شركات تركية وقطرية وأميركية لتعزيز توليد الكهرباء عبر الغاز والطاقة الشمسية، وسط آمال بأن تشكل حافزا للنمو وتعيد تشغيل البنية التحتية المعطلة.

ترفض حماس مقترح التهدئة الجديد في غزة بسبب تجاهل مطالبها، في حين تصر إسرائيل على شروطها وواشنطن تربط أي اتفاق بالإفراج عن المختطفين وسط تصاعد التوتر في المنطقة.

قال أحمد مظهر سعدو الكاتب السياسي السوري، إن القلق التركي مرده مماطلة "قسد" في تنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن الغطاء الأميركي لا يزال يمنحها هامشًا للتملص والرهان على الدعم.

اتفاقية ضخمة وقعتها سوريا مع شركة أميركية لإنشاء محطات كهرباء حرارية، تمثل خطوة استراتيجية نحو الاستقرار الطاقي، وتفتح المجال أمام دخول الطاقات المتجددة والقطاع الخاص.

انفتاح أميركي تجاه دمشق يعكس ثقة بالعهد الجديد، وسط سعي لتطويق إيران ومحاربة داعش. الشراكة الأمنية والسياسية تُرسم الآن برعاية دولية لإعادة تموضع سوريا إقليميًا.

أعلنت الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، خاصة في المجالات الحساسة، ما أثار ردود فعل غاضبة من بكين التي اعتبرت القرار تهديدًا للعلاقات الثنائية ولحقوق الطلاب.

زيارة المبعوث الأمريكي إلى دمشق تبرز فرص رفع العقوبات وبدء حوار سلام مع إسرائيل. الاتفاق الثلاثي للطاقة يؤكد تحولات إقليمية تفتح أبواب الاستثمارات وتدعم إعادة بناء سوريا.

التباين في التصريحات بين ترمب وطهران يعكس أزمة ثقة عميقة. رغم التفاؤل الأميركي، تصر إيران على رفع العقوبات بالكامل مقابل التزامات نووية تراها مشروعة ومدنية الطابع.

تصريحات ترمب الإيجابية بشأن محادثات روما تعاكس نبرة التشاؤم من طهران ومسقط، في وقت تبرز فيه قضية تخصيب اليورانيوم كنقطة خلاف رئيسية، تقابلها إيران برسائل ثقة وصمود.

خلافات مستمرة بين أميركا وإيران تعيق الاتفاق النووي، وسط تمسك طهران بالتخصيب ورفض واشنطن لذلك، ومقترحات عمانية قد تنعش المسار التفاوضي وتقرب وجهات النظر.

رغم تشدد إيران، يرى الباحث محمد شعت أن إدارة ترمب متفائلة بحذر، لكن التصريحات الأميركية المتضاربة ورفض طهران لـ"التخصيب الصفري" تزيد من تعقيد المفاوضات وتزيد الترقب الدولي.

الجولة الخامسة من المفاوضات النووية تمثل تقدما غير متوقع في ظل رفض إيراني سابق للحوار، وسط ضغوط أميركية وتحذيرات أوروبية من المماطلة، ومساعٍ عمانية لتهدئة التوتر.

قال د. نبيل العتوم الخبير في الشؤون الإيرانية، إن المفاوضات بين واشنطن وطهران لا تزال متعثرة بسبب فجوات جوهرية، رغم بحث اتفاق تمهيدي قد يمنح الطرفين فرصة لاحتواء التصعيد.

رغم تأكيد إيران استعدادها للعودة إلى التزاماتها النووية، تواصل واشنطن المطالبة بصفر تخصيب، وسط جدل دولي حول بناء الثقة، وانقسام في الداخل الأميركي بشأن صيغة الاتفاق.

طهران تظهر مرونة محدودة في المفاوضات، وواشنطن ترفع سقف مطالبها. خلافات عميقة حول التخصيب والبرنامج الصاروخي تهدد بإفشال أي اتفاق جديد، بحسب عادل السالمي، محرر الشؤون الإيرانية في صحيفة الشرق الأوسط.

رغم توافق إيران وأميركا على منع امتلاك طهران لسلاح نووي، يبقى التخصيب نقطة خلاف حادة، إذ تصر إيران عليه كحق سيادي، بينما ترفضه واشنطن بالكامل، مما يجمّد أي تقدم حاسم قريبًا.

قال د. علي عبد النبي نائب رئيس هيئة الطاقة النووية سابقاً، إن إيران لن تتراجع عن مكتسباتها النووية، وعلى رأسها التخصيب بنسبة 60%، ولن توافق سوى على ضمان عدم امتلاك سلاح نووي.