لافروف في تركيا.. تحركات تركية لتعزيز الحوار السوري الروسي

تُشير التسريبات عن لقاءات مباشرة بين سوريا وإسرائيل إلى مساعٍ لتهدئة التوتر على الحدود، وسط ربط إسرائيلي بين هذه التفاهمات ومسار سياسي أوسع قد يُفضي لتطبيع تدريجي.

يركز النقاش على أهمية وحدة سوريا مركزياً، مع التأكيد على أن اللامركزية الحقيقية قد تعني تقسيم البلاد، في ظل تنوع الأعراق والمكونات المنتشرة في كل الأراضي السورية.

الوفد الكردي المشترك يضم جميع مكونات شمال شرق سوريا ويبحث في دمشق صياغة دستور جديد يضمن وحدة البلاد ومشاركة جميع المكونات مع نقاشات حول المركزية واللامركزية.

موسكو توافق مبدئيا على استئناف المفاوضات مع كييف بوساطة تركية، وسط ترقب لموقف أوكرانيا. فيما تُطرح فكرة قمة ثلاثية تجمع ترمب وبوتين وزيلينسكي، لكن موسكو تصر على وضع أسس تفاوضية مسبقة.

تثير الخطط التركية لإنشاء قواعد عسكرية شمال سوريا جدلاً إقليميًا، وسط اعتراضات إسرائيلية وتحذيرات من تضارب محتمل مع الوجود الروسي، فيما تصف أنقرة الخطوة بدعم لسوريا الجديدة.

في زيارة غير معلنة، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره التركي رجب طيب أردوغان بإسطنبول، لبحث ملفات إقليمية شائكة بينها العقوبات وقوات سوريا الديمقراطية والدفاع المشترك.

تركيا ترفض أي إدارة كردية في شمال سوريا، وتطالب بحل التنظيمات المرتبطة بحزب العمال. في المقابل، قسد تتمسك بالحوار مع دمشق وتطالب بضمانات لحضورها السياسي والعسكري.

يتجه المشهد في شرق الفرات نحو إعادة تموضع أميركي يدفع بتفاهمات بين أنقرة ودمشق، تشمل تحجيم "قسد" ودمجها أمنيًا. أشار أحمد رحال إلى أن التحركات تُدار ضمن تسوية شاملة تشمل ملف "البي كي كي" والمعتقلات.

ركزت جلسة "الجغرافيا الاقتصادية للنمو" ضمن منتدى قطر الاقتصادي على الشراكات الاستراتيجية في التكنولوجيا والعقارات، كما تناولت فرص النمو في تركيا وسوريا، وأهمية التوازن بين العلاقات الأميركية والصينية.

ضمن مساعيهما لتعزيز التنسيق الإقليمي، تتحرك السعودية وتركيا لقيادة عملية استقرار في سوريا تشمل رفع العقوبات، ودفع جهود إعادة الإعمار، ومواجهة التدخلات الخارجية

قال رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن تبادل الأسرى خطوة إيجابية في محادثات موسكو وكييف، لكنها لا تعني اختراقًا سياسيًا وشيكًا، في ظل تمسك الطرفين بشروط متعارضة.

استمرت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في الجولة الأولى بعد 3 سنوات من النزاع، مع رفض أوكرانيا الشروط الروسية، وتبادل أسرى، وضغوط دولية تركية وأميركية على الطرفين.

تتواصل مباحثات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول وسط غموض، حيث غاب بوتين عن المحادثات، فيما أكد ترمب أن أي تقدم لن يحدث حتى يجتمع مع بوتين، مشيرًا إلى إمكانية زيارته لتركيا الجمعة.

تصعيد روسي جديد في أوكرانيا يضع العلاقات الأميركية الروسية تحت ضغط، وسط تراجع ترمب عن فرض عقوبات وتعهد بالرد حال ثبوت تلاعب موسكو.

قال رائد جبر، مدير مكتب الشرق الأوسط في موسكو، إن روسيا تسعى لتحديد مسار المفاوضات مع أوكرانيا بشروطها، مدعومة بتفاهم ضمني مع ترمب، وتشعر بالقوة والثقة بالنفس سياسيًا وميدانيًا.

قال كريم يسري، مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب غاضب من بوتين لكنه يفضّل عدم التصعيد، مشيرًا إلى احتمال بدء مفاوضات لوقف الحرب الأوكرانية خلال أسبوعين برعاية أميركية.

روسيا تعلن استعدادها لجولة تفاوض مباشرة جديدة مع كييف في إسطنبول بداية يونيو، بالتوازي مع سيطرة ميدانية جديدة للجيش الروسي في شمال أوكرانيا ضمن خطة إقامة منطقة عازلة.

قال تيموثي آش كبير الاستراتيجيين في RBC BlueBay Asset Management، إن الروبل ارتفع نتيجة تفاؤل مفرط باتفاق سلام تقوده إدارة ترمب، لكنه يظل هشًا أمام أي عقوبات جديدة قد تفرضها أميركا أو أوروبا.

موسكو توافق مبدئيا على استئناف المفاوضات مع كييف بوساطة تركية، وسط ترقب لموقف أوكرانيا. فيما تُطرح فكرة قمة ثلاثية تجمع ترمب وبوتين وزيلينسكي، لكن موسكو تصر على وضع أسس تفاوضية مسبقة.

أسواق الطاقة تترقب نتائج التلميحات الأميركية بشأن عقوبات إضافية على روسيا، مع تحوّل محتمل في منحنى الأسعار، وفق باميلا مونجر من Vortexa، التي توقعت تأثيرا محدودا لأي اتفاق مع إيران.

تبادل التصريحات الحادة بين ترمب وبوتين يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في النزاع الروسي الأوكراني، وسط تأكيد موسكو على سعيها للحل السلمي ورفضها الرد التصعيدي.

قالت زينة إبراهيم مراسلة الشرق في واشنطن، إن إدارة ترمب باتت تميل للتصعيد مع روسيا، مع مساعٍ لفرض عقوبات مشددة على دول تشتري النفط الروسي، وسط انسداد أفق الحل مع بوتين.

روسيا تقترب من إنهاء مسودة اتفاق سلام مع أوكرانيا، تتضمن مبادئ للتسوية وفترة زمنية قبل وقف شامل لإطلاق النار، وسط تصعيد في شمال أوكرانيا، وإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود.