النفط بين ضغوط المعروض وتوقعات أوبك+.. تذبذب مستمر وترقب للأسواق

ارتفاعات قياسية في الأسواق الأوروبية يقودها داكس الألماني، بدعم من إعادة هيكلة الميزانية وضخ استثمارات في قطاعات الدفاع والبنية التحتية، وسط تحولات استثمارية من أمريكا إلى أوروبا. وفقا لتامر نجم.

رغم قوة العوامل الاستراتيجية التي تدعم الذهب كملاذ آمن ومخزن للقيمة، إلا أن الضغوط قصيرة الأجل الناتجة عن تحركات السندات والأسهم قد تدفعه للتذبذب المؤقت.

الدولار الأميركي يخضع لضغوط متعددة أبرزها العجز المالي والتوترات التجارية، ورغم توقعات بصعود مؤقت، إلا أن الاتجاه طويل الأمد يبدو نزوليًا لصالح اليورو وعملات أخرى.

قالت عائشة طارق المؤسسة المشاركة في MacroVisor إن تراجع عوائد السندات والتفاؤل بتعديلات مرتقبة لقانون ترمب للضرائب والإنفاق، يمنح الأسواق استقرارًا مؤقتًا، لكنه لا يلغي المخاوف من موجة اضطراب جديدة.

قالت راشيل زيمبا، مؤسِّسة Ziemba Insights، إن أوبك بلس واثقة من استقرار الطلب، وتراهن على توقعات إيجابية عبر تثبيت خطوط الإنتاج حتى 2027 رغم ضغوط دول تطالب برفع حصصها.

رغم التهدئة التجارية، لا يزال المستثمرون قلقين بشأن العجز الأميركي واحتمال موافقة مجلس الشيوخ على مشروع ترمب، ما قد يعيد الذهب إلى صعود متسارع

بين القيود الأميركية ومحاولات الالتفاف عليها، تقف إنفيديا على جبهة نزاع تكنولوجي عالمي يتجاوز تجارة الرقائق إلى صناعة المستقبل والتحكم بالبنية التحتية الرقمية

قال شون إموري، المؤسس المشارك في Avory، إن تراجع مبيعات "إنفيديا" في الصين تم تسعيره بالفعل، متوقعًا استمرار نمو الإيرادات بدعم من الذكاء الاصطناعي رغم تراجع هوامش الربح.

قالت أنيتا مينديراتا إن تراجع السفر إلى الولايات المتحدة يعود إلى أجواء سياسية متوترة ورغبة الأوروبيين بعدم دعم الاقتصاد الأميركي، ما خلق فرصًا سياحية لدول الخليج وآسيا.

مع بقاء الرسوم الأميركية عند 30%، تحذر الأصوات الاقتصادية من تداعيات انسحاب أميركا من الاعتماد على السلع الصينية، مؤكدين أن الصناعة المحلية لا تملك القدرة الكافية.

قال تيموثي آش كبير الاستراتيجيين في RBC BlueBay Asset Management، إن الروبل ارتفع نتيجة تفاؤل مفرط باتفاق سلام تقوده إدارة ترمب، لكنه يظل هشًا أمام أي عقوبات جديدة قد تفرضها أميركا أو أوروبا.

قال بول ماركهام رئيس قسم الاستثمار في GAM UK L1d، إن سهم إنفيديا يشهد تفاؤلًا كبيرًا مدفوعًا بقوة الذكاء الاصطناعي، لكن توقعات الربع الثاني قد تحمل مفاجآت بسبب التوتر مع الصين.

بعد سنوات من التفاوض والشد والجذب، صندوق النقد الدولي يشيد بالإصلاحات المصرية الأخيرة، لكنه يدعو لاستكمالها عبر خطوات جادة لتمكين القطاع الخاص وتقليص الدور الحكومي.

تراجع سهم "أكوا باور" في سوق "تاسي" مع تصاعد المخاوف من التحديات التمويلية وإعادة الهيكلة. المحلل أحمد الرشيد يشير إلى ضغوط على ثقة المستثمرين رغم التوسع المتوقع في المشاريع.

قالت راشيل زيمبا، مؤسِّسة Ziemba Insights، إن أوبك بلس واثقة من استقرار الطلب، وتراهن على توقعات إيجابية عبر تثبيت خطوط الإنتاج حتى 2027 رغم ضغوط دول تطالب برفع حصصها.

أسواق الطاقة تترقب نتائج التلميحات الأميركية بشأن عقوبات إضافية على روسيا، مع تحوّل محتمل في منحنى الأسعار، وفق باميلا مونجر من Vortexa، التي توقعت تأثيرا محدودا لأي اتفاق مع إيران.

المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" يخسر مستويات 11,000 نقطة، وسط تراجع أسعار النفط وضعف الإقبال على الطروحات الجديدة، وتراجعات في القطاع البنكي رغم نتائج فصلية مستقرة.

تاسي يتراجع تحت ضغوط قطاع المصارف، مع كسر مستويات دعم فنية. التباين في توصيات الراجحي يعكس ضبابية الرؤية، لكن السوق قد تشهد تماسكا في حال تحسن المعنويات، وفق أحمد الرشيد من صحيفة الاقتصادية.

أسواق النفط تهدأ بانتظار نتائج مفاوضات واشنطن وبروكسل، واجتماع أوبك+ المرتقب. المحللون يتوقعون زيادة محدودة في الإمدادات تقودها السعودية، مقابل تقييدات تقنية تواجه روسيا.

تشهد الأسواق الخليجية تباينا في الأداء مع تحركات لإعادة توزيع السيولة، وسط مرونة في الإمارات وقطر، وضغوط على السوق السعودية من تقلبات أسعار النفط وتباطؤ الإنفاق المالي.

يتوقع صندوق النقد الدولي نموا سنويا بنسبة 1% لاقتصادات الخليج خلال العامين المقبلين، في ظل ضغوط خارجية وتقلبات في أسعار السلع. ورغم ذلك، تستمر القطاعات غير النفطية في التوسع.

تعيش أسواق النفط حالة من التذبذب، إذ ساهمت تصريحات ترمب الإيجابية تجاه إيران وأوروبا في تهدئة نسبية، لكن استمرار الضبابية في المفاوضات يبقي الأسعار رهينة للتوقعات.

تعافت أسعار النفط مؤقتا بدعم من تصريحات ترمب الإيجابية حيال إيران وأوروبا، إلا أن الغموض في توجهات السياسات الأميركية ما زال يلقي بظلاله على الأسواق وسلوك المستثمرين.

أوضح وائل محمد علي أن تراجع السوق السعودي سببه عوامل موسمية وانتهاء إعلانات النتائج، مع تأثير لتذبذب النفط، متوقعًا توازن الإنفاق الحكومي وثبات أسعار الفائدة هذا العام.