منتدى قطر يرسم ملامح التحول الاقتصادي العالمي

تشدد السعودية على أنها لم تعد فقط تضع الخطط بل تتقن فن التنفيذ، كما يظهر بوضوح بقطاع التعدين الذي شهد نقلة تنظيمية قلصت وقت التراخيص. يأتي ذلك في عالم اقتصادي متقلب، تركز فيه المملكة على استثمار شامل.

سعر 65 دولارا لبرميل خام برنت يعد مناسبا في ظل الأساسيات الحالية، خاصة بعد استقرار الأسعار في السنوات الماضية بين 70 و80 دولارا. ما يعني أن السوق دخلت مرحلة توازن جديدة، تعكس استقرارا في العرض والطلب

تشهد مؤشرات الأسهم الأوروبية انتعاشًا استثنائيًا منذ بداية العام، متجاوزة نظيراتها الأميركية. تامر نجم أشار إلى أن التقييمات الجاذبة للأسهم الأوروبية دفعت صناديق كبرى لتوسيع استثماراتها.

تراوح المحادثات بين طهران وواشنطن مكانها، ما يبقي أسواق النفط في انتظار. قال بارني غراي إن الإمدادات الإيرانية لن تعود سريعًا، بينما أصبحت التوترات مع روسيا أقل تأثيرًا بسبب الاعتياد على أجواء الأزمة.

قال كريس واتلينغ مؤسس Longview Economics، إن الذهب يمر بفترة استقرار قصيرة، لكن العوامل الهيكلية كالدين الأميركي والسيولة النقدية تدعمه كأصل جاذب على المدى الطويل.

قال يوسف منساولا كبير المحللين في CPT Markets، إن التقنيات الجديدة لإنفيديا، خاصة Fusion، ستزيد من زبائنها وتوسع حصتها السوقية، وسط توقعات بنمو قوي في نهاية 2025.

يتزايد الترقب في الأسواق مع ارتفاع الأسهم وصعود عوائد السندات الأميركية. حذّر فهد مالك من تأثير خفض الضرائب والإنفاق على العجز والدين العام، مؤكدًا أن أداء الشركات سيكون حاسمًا في توجيه البوصلة.

تشهد العملات المشفرة صعودًا تدريجيًا بقيادة بتكوين التي تترسّخ كأداة للتحوّط في وجه تقلبات الدولار، بحسب تشارلي إيريث. في المقابل، تظل العملات البديلة أقل جاذبية للمؤسسات وسط تصنيفها كمجالات مضاربة.

ارتفاع عوائد السندات الأميركية فوق 5% يثير قلقا محدودا في الوقت الحالي، إذ يُنظر إليها كمؤشر قصير الأجل على عدم اليقين الاقتصادي، فيما تعكس عودة الذهب للصعود حالة من الحذر لدى المستثمرين

أغلقت السوق السعودية بالمنطقة الخضراء رغم تراجعين سابقين، في انعكاس موسمي يتكرر عادة في مايو، تزامنا مع موسم الإجازات وضعف السيولة. في إشارة لافتقار السوق إلى ثقافة الاستثمار طويل الأجل.

ضمن جهودها لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، أعلنت وزارة الرياضة السعودية عن مشروع جديد لاستثمار المنشآت الرياضية، يشمل مدن الملك عبد الله، والأمير عبد الله الفيصل، والملك عبد العزيز الرياضية.

انطلقت في الرياض قمة "فورتشن للنساء الأكثر تأثيراً" لأول مرة في المنطقة، مستعرضة التقدم الكبير في تمكين المرأة السعودية اقتصادياً. فقد ارتفعت نسبة مشاركة السعوديات في سوق العمل من 17% إلى 36%

ارتفاع عوائد السندات الأميركية فوق 5% يثير قلقا محدودا في الوقت الحالي، إذ يُنظر إليها كمؤشر قصير الأجل على عدم اليقين الاقتصادي، فيما تعكس عودة الذهب للصعود حالة من الحذر لدى المستثمرين

تشدد السعودية على أنها لم تعد فقط تضع الخطط بل تتقن فن التنفيذ، كما يظهر بوضوح بقطاع التعدين الذي شهد نقلة تنظيمية قلصت وقت التراخيص. يأتي ذلك في عالم اقتصادي متقلب، تركز فيه المملكة على استثمار شامل.

سعر 65 دولارا لبرميل خام برنت يعد مناسبا في ظل الأساسيات الحالية، خاصة بعد استقرار الأسعار في السنوات الماضية بين 70 و80 دولارا. ما يعني أن السوق دخلت مرحلة توازن جديدة، تعكس استقرارا في العرض والطلب

أشار أكسل رودولف، محلل أول للأسواق في IG Group، إلى أن ارتفاع عوائد السندات الأميركية يثير المخاوف من تصحيح السوق في الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن العجز المالي والتضخم سيؤثران على المعنويات.

سول كافونيك: خفض التصنيف والرسوم الجمركية أضرا بمنتجي النفط الأميركيين، مع تراجع الحفر. وتوقعات باتفاق أميركي-إيراني مؤقت قد تقلل الضغط على أسعار النفط.

أوضح محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا، أن تراجع مؤشر البورصة كان نتيجة لجني الأرباح بعد ارتفاعات سابقة. كما توقع حركة إيجابية للقطاع العقاري مع خفض الفائدة قريباً، رغم ارتفاع تكاليف طلعت مصطفى.

تتأرجح أسعار النفط في ظل التصريحات الأميركية والإيرانية المتضاربة حول تقدم المحادثات النووية، بالتزامن مع غياب إشارات قوية لتحسن الطلب العالمي. في حين صادرات إيران مستمرة مع تسجيل تراجع محدود.

يرى جيمس آثي أن الأسواق تستقر تدريجياً لكن المخاطر لم تختفِ كلياً، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدّم فرصاً واعدة، لكن العوائد الفعلية وتكاليفه ما تزال محل تساؤل.

يواجه الاقتصاد الياباني ضغوطا متزايدة بفعل التضخم الذي يضعف استهلاك المواطنين، بينما تؤثر المخاوف التجارية العالمية على سياسات بنك اليابان، وفي الصين، يعاني الاقتصاد من ضعف الاستهلاك رغم تخفيض الرسوم.

أوضح جيروم باول أن الفيدرالي يراجع سياساته النقدية كل خمس سنوات، ويعتمد نهجا مرنا لمواجهة التضخم، مع الحفاظ على توازن بين قوة سوق العمل واستقرار الأسعار لضمان النمو الاقتصادي.