رئيس وزراء قطر: زيارة ترمب تمثل فرصة لدول المنطقة.. وعلاقتنا مع واشنطن قوية

في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي، ذكر سمو الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، أن قطر تسعى لتصبح منارة للتقدم التكنولوجي العالمي، في ظل نمو القطاعات غير النفطية 3.4% وتنويع الاستثمارات.

تخفيض موديز للتصنيف الائتماني لأميركا سيزيد من تكلفة الاقتراض الأميركي مستقبلا، ما يُعد تحديا كبيرا في ظل محاولات الحكومة خفض العجز. وفي ظل مخاوف من ركود تضخمي، يعود الذهب إلى الواجهة كملاذ آمن

قال تامر نجم مراسل الشرق للأخبار في لندن، إن الأسهم الأوروبية افتتحت أغسطس على خسائر جماعية بفعل ضعف الوظائف الأميركية وضغوط على شركات الأدوية لتخفيض أسعارها.

قال ديفيد دارست كبير استراتيجي الاستثمار في The Family Office، إن الأسواق لم تكتفِ بأخبار جيدة، بل تنتظر مفاجآت إيجابية كبرى لتحفيز الصعود، وسط تضخم بطيء، وتباين في توقعات الفائدة وأداء الأسهم.

يشهد قطاع الأزياء في العالم العربي نموا متسارعا، حيث توسعت السوق لتصل إلى 14 مليار دولار في 2024، مع تركيز الاستثمارات الخليجية ودعم حكومي يعزز ريادة الأعمال ويحفز التطور المستدام.

يعد اقتراح الصين لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي نقطة تحول مهمة، حيث يرى أيمن البناو أن الخيار واضح بين التنسيق الدولي لمواجهة التحديات أو الانزلاق إلى سباق تسلح تقني يشبه انقسام 5G المتصاعد.

تعيش الأسواق حالة من الصدمة المتنامية بفعل تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، إذ أدى تصلب موقف ترمب إلى تغيير حسابات المستثمرين، بينما عجزت أرباح شركات التكنولوجيا عن تهدئة المخاوف.

قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، إن توقعات تعافي الملاحة لم تتحقق بسبب تطورات أمنية في البحر الأحمر، خاصة بعد استهداف سفن يونانية، ما زاد عزوف الشركات عن القناة.

مع تراجع أسعار النفط بنحو 1%، يربط كبير محللي "Kpler" مات سميث هذا الانخفاض بمزيج من التوترات الجيوسياسية، وتغير موقف واشنطن، وإعادة توجيه الخام الروسي، ما يعمّق حالة الضبابية.

تشهد شركات التكنولوجيا الكبرى زخما قويا بفضل الذكاء الاصطناعي، فيما يبرز التباين في الأداء كمؤشر على ضرورة اختيار الأسهم بعناية وسط تقييمات مرتفعة وتوقعات متقلبة.

تركز الأسواق في الوقت الراهن على المؤشرات الاقتصادية أكثر من الاتفاقات السياسية، إذ يعزو مدير صندوق "Marlborough" جيمس آثي هذا التحول إلى تصاعد القلق من تباطؤ النمو العالمي.

في ظل تحسن الإيرادات غير النفطية، تعزز السعودية قدرتها على مواجهة تقلبات أسواق الطاقة، إذ يتزامن ذلك مع توسع القطاعات الصناعية والخدمات اللوجستية، فضلا عن تحفيز الاستثمارات الأجنبية.

قال عبدالله الزمان رئيس الشؤون المالية في Ooredoo إن أرباح الربع الثاني متماشية مع التوقعات بدعم من قطر والجزائر وتونس، رغم ضغط من عمان، مع خطط توسعية في مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي واستقرار مالي

يرى المحلل محمد زيدان أن سوق الأسهم السعودية تقترب من مقاومة أحد عشر ألفًا بدعم من ارتداد فني وتحسن بأسعار النفط، بينما يتماسك قطاع الاتصالات وتظهر إشارات ضعف على قطاع الخدمات الاستهلاكية

وسط توقعات شبه محسومة بتثبيت الفائدة ضمن اجتماع الفيدرالي اليوم، يرى زياد عواد، الرئيس التنفيذي لعواد كابيتال، أن الاقتصاد الأميركي أضعف مما يعكسه السوق، ما قد يدفع لخفض 50 نقطة أساس خلال العام.

بلغ سعر طرح دار الماجد العقارية بين 13.5 و14 ريال للسهم، وهو ما اعتبره أشرف جرار، وسيط دولي لإدارة الأصول بالمتحدة للأوراق المالية سعرا عادلا مع نمو أرباحها بـ110% في الربع الأول من 2025.

رغم تحقيق "أمريكانا" نموا ملحوظا بنسبة 15% في أرباح الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي، إلا أن السهم لم يعكس هذه النتائج الإيجابية، وظل تحت ضغوط السوق، متراجعا بنحو 35% من أعلى مستوياته هذا العام

رغم استمرار الضبابية، ارتفع النفط نحو 70 دولارا للبرميل بفضل أخبار داعمة، منها اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل، ومهلة أميركية لروسيا بشأن هدنة أوكرانيا، ومفاوضات تجارية مع الصين.

سهم "الأندية للرياضة" يحقق مكاسب أكثر من 50% منذ الإدراج مدعوما بنمو أرباح قوي، مع توقعات بمزيد من المكاسب. بالمقابل، يستمر سهم "لجام للرياضة" في التراجع بأكثر من 25% منذ بداية العام.

"تاسي" يتراجع بفعل ضعف السيولة وجني الأرباح على البنوك. يوسف يشير إلى أن تباين نتائج الشركات يعزز حذر المستثمرين، مع صعود "أسمنت المدينة" وهبوط "الحفر العربية" بعد تراجع أرباحها وتعليق توزيعات 2025.

سهم "أسمنت العربية" يتراجع 12% هذا العام قرب أدنى مستوياته منذ يونيو، وسط ضغوط بيعية. المحلل المالي محمد زيدان يرجح استمرار الهبوط مع ضعف الأساسيات وتحديات القطاع وتقلص الهوامش حتى 2025.

بدعم من آمال خفض الفائدة الأميركية واستقرار أسعار النفط، تنطلق الأسواق الخليجية في النصف الثاني من 2025 وسط محفزات متعددة. ويرى ديفي أرورا من "ضمان للاستثمار" أن سوق دبي أكثر جاذبية من السوق السعودية.