رئيس إنفيديا: السعودية شريك رئيسي في ثورة الذكاء الاصطناعي

وقع ترمب خلال زيارته للسعودية اتفاقيات استراتيجية تعكس تحولا في العلاقة الاقتصادية، مع التركيز على الابتكار والطاقة النظيفة. قال الحازمي إن هذه الاتفاقات تدعم رؤية 2030 من خلال التوطين ونقل المعرفة.

أثمرت زيارة ترمب إلى السعودية عن اتفاقيات شاملة تعيد بناء التحالف الثنائي في مجالات متعددة، من الدفاع إلى الذكاء الاصطناعي. فليتز أشار إلى أن التحول السريع في العلاقات يعكس توافقًا استراتيجيًا جديدًا.

أوضح جنسن هوانغ أن السعودية تدخل عصر "مصانع الذكاء الصناعي"، بتحويل الطاقة إلى تطبيقات ذكية، مؤكدًا أن رؤية المملكة مع "هيوماين" ستجعلها رائدة عالميًا في هذا المجال.

الصين تحاول كسر هيمنة إنفيديا عبر تطوير رقائق محلية وتحديث البرمجيات، لكن دون قاعدة تصنيع متقدمة مثل تي إس إم سي، يبقى التفوق الأميركي واضحًا. ديبسيك أثبتت أنه يمكن تحقيق نتائج جيدة برقائق أضعف

الصين ترد على القيود الأميركية بابتكارات في الذكاء الاصطناعي. أحمد الشيخ، أوضح أن هواوي تطور شرائح تنافس إنفيديا، مع توسع صيني نحو استخدامات طبية وصناعية، رغم التوترات التجارية المستمرة مع واشنطن.

زيارة رئيس "إنفيديا" التنفيذي إلى آسيا، رغم القيود الأميركية على تصدير الرقائق للصين، تعكس إدراك الشركة لأهمية السوق الآسيوية، إذ تسعى للحفاظ على تواجدها، وتحاول التمركز استعدادا لأي انفراجة قادمة

تصريحات باول أربكت الأسواق الأميركية، لتسجل مؤشرات وول ستريت تراجعاً حاداً بقيادة سهم "إنفيديا". القلق من تطبيق فعلي للرسوم الجمركية يضع الأسهم تحت ضغط إضافي.

قال دانيال آيفز العضو المنتدب في Wedbush Securities، إن حظر الرقائق سيُضعف إنفيديا مؤقتًا ويقيد البنية التحتية الصينية للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن غياب المفاوضات سيقود الأسواق للركود.

التقلبات مستمرة في الأسواق العالمية بفعل الغموض المرتبط بالرسوم الأميركية وحظر تصدير رقائق إنفيديا. أوروبا بدورها تخشى الإغراق التجاري من الصين، ما يفاقم الضغوط.

استثمارات إنفيديا في بنية الذكاء الاصطناعي بأميركا، والتي تقدر بنصف تريليون دولار، تتزامن مع فرض قيود جديدة على تصدير الرقائق للصين، والقيود الأميركية قد تدفع الصين لتسريع الابتكار المحلي في الرقائق

تخلت إدارة ترمب عن فرض الرسوم على التكنولوجيا بعد تراجع الأسواق، ما كشف عن ضعف سلاسل التوريد الأميركية. رأت ألينا تيموفيفا من "Techloom" أن التراجع يعكس قراءة متأخرة للواقع ويمنح الصين فرصة ذهبية.

يشير أريك جاكسون إلى انقسام عالمي في الذكاء الاصطناعي، حيث تهيمن أميركا عبر إنفيديا، بينما تنمو الصين برقائق أقل تكلفة. رغم تفوق التكنولوجيا الأميركية حاليًا، فإن الدعم الحكومي الصيني يعزز الثقة.

توقيع اتفاقيات كبرى بين الرياض وواشنطن على وقع زيارة ترمب "التاريخية" للسعودية، يعيد رسم معالم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والبيت الأبيض يصفها ببداية "حقبة ذهبية" في العلاقات الثنائية.

أطلق ترمب مواقف قوية تجاه إيران، مشددًا على مواصلة سياسة الضغط وتفادي الحرب. نوّرمان رول أشار إلى أن التحرك الأميركي يتقاطع مع دعم سعودي لرفع العقوبات عن سوريا وصفقة دفاعية كبرى.

وقّعت السعودية اتفاقيات دفاعية وتقنية مع أميركا خلال زيارة ترمب، في تحول نوعي يعكس شراكة قائمة على توازن المصالح. المملكة شددت على الحفاظ على علاقاتها مع بكين دون تعارض.

وقع ترمب خلال زيارته للسعودية اتفاقيات استراتيجية تعكس تحولا في العلاقة الاقتصادية، مع التركيز على الابتكار والطاقة النظيفة. قال الحازمي إن هذه الاتفاقات تدعم رؤية 2030 من خلال التوطين ونقل المعرفة.

أثمرت زيارة ترمب إلى السعودية عن اتفاقيات شاملة تعيد بناء التحالف الثنائي في مجالات متعددة، من الدفاع إلى الذكاء الاصطناعي. فليتز أشار إلى أن التحول السريع في العلاقات يعكس توافقًا استراتيجيًا جديدًا.

أدى إعلان اتفاقيات شراكة جديدة خلال زيارة ترمب إلى السعودية إلى إبراز تحول استثماري نحو الطاقة المتجددة والتقنيات المستقبلية. ولفت محمد عادل إلى أن هذا التوجه يعكس تركيز المملكة على تنويع مصادر الدخل.

قال د. صالح السلطان كبير الاقتصاديين بوزارة المالية السعودية سابقًا، إن الاتفاقيات مع واشنطن تفتح آفاقًا للمعرفة التقنية وتدعم تنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات المتقدمة والغاز والطاقة.

شهدت العلاقات السعودية الأميركية دفعة تاريخية مع توقيع اتفاقيات كبرى تؤسس لشراكة استراتيجية شاملة، وسط إشادة من ترمب بتحولات المملكة وقيادتها ورؤية ولي عهدها.

قال أحمد سليم مدير استثمار في Bayader Investments، إن زيارة ترمب إلى السعودية حملت مؤشرات استثمارية ضخمة ورسائل سياسية واضحة، تمهد لمرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية.

في خطاب استثنائي من الرياض، ركز ترمب على العلاقات الخليجية، وتقديم التزامات أمنية للمملكة، مؤكدًا دعمه لولي العهد، وتبنيه لهجة تفاؤلية تجاه ملفات إيران وسوريا وغزة