البورصة المصرية تختبر دعومها... فهل تنجح في الصمود؟

قال تامر نجم إن الأسواق الأوروبية ترتفع بدعم من تحسّن شهية المخاطرة، واتفاق تجاري أميركي-بريطاني، وتفاؤل بشأن الصين، إضافة إلى نتائج أعمال قوية وتوقعات بخفض الفائدة.

ارتفعت الأسواق الأميركية عقب الإعلان عن صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ما أعطى دفعة قوية للمؤشرات. ورغم التفاؤل، يحذر الخبراء من فجوة تداول محتملة إذا تغيرت التوقعات.

دانييلا هاثورن: تفاؤل حذر يسود الأسواق الآسيوية قبيل محادثات أميركا والصين، والبنوك المركزية تتريث في قراراتها بسبب عدم وضوح مستقبل التعريفات الجمركية.

أعلنت أوكيو عن نمو في إنتاج النفط والمكثفات رغم تراجع الإيرادات وصافي الربح بنسبة 9%، بسبب التخارج من أبراج. وأوضح جابر النعماني أن زيادة الإنتاج وخفض التكاليف دعما الأداء المالي.

شدد إيزياكا عبدالقادر إمام، سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، بمقابلة مع الشرق، على أن التمويل يمثل عنصرا أساسيا في تطوير السياحة، خاصة بالدول النامية لتعزيز اقتصادها

سجلت البورصة المصرية جلسة تصحيح "محدودة" بعد موجة صعود قوية دفعت المؤشر الرئيسي من مستوى 30,800 إلى 32,800 نقطة خلال الشهر الماضي. وقد ظهر التصحيح بوضوح على الأسهم القيادية، بقيادة المستثمرين الأفراد

بعد أسبوع استثنائي للأسواق الأميركية شهد أكبر موجة صعود منذ أكثر من عقدين، ترى سارة الياسري، محللة الأسواق المالية، أن تلك المكاسب رغم قوتها لم تنجح في تعويض الخسائر التي تكبدتها الأسواق منذ تولي ترمب

بعد فترة من التذبذب العالمي، توقع محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك في "EFG Hermes"، عودة نشاط الطروحات بالأسواق الخليجية خلال النصف الثاني من العام، خاصة بالسعودية والإمارات، بدعم من استقرار الأسواق

بعد موجة تراجعات حادة لأسعار النفط، ظهرت ارتدادة صعودية مدفوعة بتوقعات بأن يخفف الفيدرالي الأميركي نبرته تجاه أسعار الفائدة، ما عزز الرهانات على تحفيز اقتصادي قد يدعم الطلب على الطاقة

مونتي صفي الدين، رئيس قسم أبحاث السوق في Capital.com، تحدث عن التفاؤل في الأسواق الأميركية رغم المخاوف التجارية، وأشار إلى استراتيجيات دفاعية للمستثمرين مع زيادة المخاطر في الشركات الكبرى مثل "أبل".

عادت السوق المصرية للصعود بعد سلسلة من التراجعات، مدعومة بتهدئة النزاعات التجارية بين أميركا والصين وتخفيف الرسوم الجمركية، إلى جانب ارتفاع تحويلات المصريين وتوقعات صندوق النقد.

الإعلان عن اتفاق أميركي - صيني ساهم في انتعاش مؤشر تاسي، بعد فترة من الضعف بسبب تحديات داخلية مثل انخفاض السيولة وتباين نتائج الشركات، فيما يترقب المستثمرون نتائج زيارة الرئيس ترمب إلى السعودية

الأسواق العالمية تستجيب لإعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، مسجلة ارتفاعات للأسهم وتراجعا للذهب. ويرى مايكل براون من Pepperstone أن الأسواق تنتظر سردية جديدة لدعم الزخم.

الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين ساهم في تحسن معنويات الأسواق الإماراتية، لا سيما بعد الأداء الإيجابي لسوقي دبي وأبوظبي بفضل النتائج المالية القوية، والدعم الحكومي للطروحات الجديدة يعزز تنوع السوق

سجلت "طلبات" نموا لافتا بنسبة 34% في الإيرادات على أساس سنوي، وهو الأعلى منذ تأسيسها. بلغ إجمالي قيمة البضائع المباعة 2.1 مليار دولار، وبلغت الإيرادات 850 مليون دولار بفضل توسع العمليات بقطاعات جديدة

رغم ارتفاع الإيرادات بنسبة طفيفة بلغت 1%، سجلت "سينومي سينترز" نموا لافتا في صافي الأرباح بـ20%، مدعومًا بتحسن الدخل التشغيلي بنسبة 7%، وضبط فعّال للمصاريف التشغيلية، بالإضافة إلى بيع "صحارى بلازا"

رغم التفاؤل في الأسواق العالمية بسبب تراجع التوترات التجارية وارتفاع النفط، إلا أن السوق السعودية شهدت تراجعا. وأوضح أكرامي عبد الله أن التريث كان نتيجة الزخم الناتج عن نتائج الشركات.

الأسواق العالمية تترقب بيانًا مشتركا بين الولايات المتحدة والصين، في وقت يسود فيه التفاؤل حول المحادثات التجارية، حيث تركز الأسواق على مسار الرسوم الجمركية المستقبلية واحتمالية خفضها.

أسواق النفط تتفاعل إيجابا مع المحادثات التجارية الأميركية الصينية، لكن التأثير غير قوي بسبب عوامل أساسية مثل سياسة أوبك بلاس، وسط توقعات بانخفاض سعر النفط بسبب زيادة المعروض من خارج أوبك وتذبذب الطلب

الأسواق استجابت بإيجابية لتصريحات مشجعة بشأن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، إلا أن الاتفاق الكامل لا يزال بعيدا بسبب تعقيد الملفات. ورغم ارتفاع المؤشرات، يسود الترقب وسط توقعات بتقلبات مستقبلية