صفقة المعادن تقترب وكييف ترفض بنودا إضافية

شهدت أشرفية صحنايا حملة أمنية سورية أسفرت عن اعتقالات ومصادرة أسلحة. ذكر بشر زبادنة أن العملية تزامنت مع ضربات إسرائيلية لمواقع مسلحة، ما أثار شكوكًا حول التنسيق بين الجماعات والقصف الجوي.

قرار إدارة ترمب بوقف التمويل الفدرالي عن هارفارد بسبب تزايد مؤيدي فلسطين والجدل حول حماية الطلاب اليهود أثار جدلًا حول مستقبل الجامعات الأميركية. السعودية أكدت توفر بدائل تعليمية في آسيا وأوروبا.

توقّعت تقارير تراجع التضخم خلال 2025. قال د. مصطفى بدره إن الرسوم الجمركية التي أعلنها ترمب قد تبطل آثار خفض الفائدة، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمات يهدد الأمن الغذائي ويُبقي الأسواق تحت الضغط.

يدور جدل داخل إدارة ترمب حول رفع العقوبات عن دمشق. أوضحت رنا أبتر أن الخلاف بين مؤيدين للتقارب ومعارضين لأي تواصل يعرقل بلورة موقف أميركي واضح، ما دفع الإدارة لمنح الملف أولوية إقليمية.

أظهر الدولار صمودًا رغم تراجع المؤشرات الاقتصادية. قال بيسول إن تدفقات مالية أعادت التوازن لصالح الدولار، وسط متابعة الأسواق لتحركات ترمب المقبلة، مع ترجيح بدء موجة صعود جديدة للعملة الأميركية.

تشير البيانات الأميركية إلى ركود محتمل. قال جوردون جونسون إن البنوك قد تواجه خسائر واسعة إذا استمر التباطؤ، خصوصًا مع ارتفاع الفائدة وتراجع شهية المستثمرين العالميين لسندات الخزانة الأميركية.

ترمب يكشف أن مصنعًا تايوانيًا للرقائق سيُبنى بأموال نقدية في أميركا بسبب الرسوم الجمركية، مؤكدًا أن الصين تعاني اقتصاديًا بسبب التعريفات ولا بد من اتفاق تجاري عادل.

تدفع سياسات ترمب المتشددة أوروبا إلى إعادة التفكير في تحالفاتها القديمة، والبحث عن توازن جديد بين التعاون مع أميركا والانفتاح على الصين لتعزيز استقلالها الاستراتيجي.

تسببت بيانات الانكماش الأميركي في دفع الأسواق لتسعير أربع تخفيضات محتملة على الفائدة هذا العام. قال ستيف سوسنيك، كبير الاستراتيجيين لدى "interactive brokers"، إن المستثمرين مستمرون في شراء التراجعات.

تحركات الذهب والنفط والأسهم تعكس مزيجا من التفاؤل والحذر. الأسواق تتابع قرارات الفيدرالي وسط تباطؤ النمو العالمي، وتحسن أسهم التكنولوجيا يعزز معنويات المستثمرين مؤقتا.

جمجوم فارما تحقق أرباحا فصلية قياسية بدعم من السوق السعودية، فيما تتراجع أمريكانا تحت ضغط المقاطعة والضرائب. تاسي يعوض أغلب خسائر رسوم ترمب، بحسب تقييمات محللين.

اتفاق أميركي أوكراني جديد يكشف تحوّلاً في دعم كييف، يشمل ضمانات تسليح مقابل موارد استراتيجية. فما المقابل؟ وهل ينعكس على مفاوضات وقف إطلاق النار؟

بعد مرور 100 يوم على ولايته الثانية، يعيد ترمب تشكيل السياسة الخارجية بقرارات حادة من غزة حتى موسكو، وسط تراجع في شعبيته وتضارب في مواقفه تجاه قضايا الشرق الأوسط.

قال هاني الدرساني مراسل الشرق في ريو دي جانيرو، إن اجتماعات بريكس ناقشت موقفا موحدا من الرسوم الأميركية، ودعت الصين لتعزيز التبادل التجاري بعملات بديلة، فيما قدمت روسيا عرضا بشأن مفاوضات السلام.

أعلنت موسكو هدنة جديدة موجهة إلى أوكرانيا والغرب. روسيا تريد اتفاق سلام شامل، بالتزامن مع تعزيز الرمزية الداخلية خلال عيد النصر، وسط ترقب لرد كييف والدول الأوروبية على المبادرة الجديدة.

ترمب يدعو لوقف دائم لإطلاق النار، لكن موسكو تفضل هدنا مؤقتة بانتظار شروطها الكاملة، وسط تعقيدات أبرزها الاعتراف بالمناطق المحتلة واستمرار أزمة العقوبات الغربية.

الكرملين أعلن عن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد النصر، ودعا أوكرانيا للانضمام للهدنة. الصحفي فراس المرديني تحدث عن التفاوض الأميركي الروسي. ميدانياً، روسيا سيطرت على كورسك

التصريحات الأميركية كشفت عن توجه إدارة ترمب نحو إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر المفاوضات، وسط رفض فرض عقوبات جديدة على روسيا وانتقادات ديمقراطية لهذا النهج الجديد.

يحاول ترمب احتواء التصعيد الروسي الأوكراني عبر لقاء زيلينسكي بروما، إلا أن موسكو رفضت وساطته، معتبرة النزاع جزءًا من صراع مع واشنطن. تحذيرات من أن الضغوط الأميركية قد تتصاعد لعزل موسكو ودفعها للتفاوض.

تستمر حرب التصريحات بين روسيا وأوكرانيا حول السيطرة على مقاطعة كورسك، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير كامل المنطقة، بينما يصر الجانب الأوكراني على أن بعض الأراضي لا تزال تحت سيطرته

ترى موسكو أن السيطرة على كورسك تعزز خطوط الجبهة وتحبط محاولات الاختراق الأوكرانية. كما تعتبر أن لقاء ترمب وزيلينسكي يعبر عن محاولة أميركية للتوصل إلى تفاهم سياسي مع روسيا.