صرح رئيس وزراء كندا بأن زمن التكامل مع أميركا قد ولى، في رسالة تصعيدية تُعقّد العلاقات الثنائية. المحللون يؤكدون أن ترمب هو المحرك الأساسي لهذا التوتر، في وقت تبحث فيه كندا عن تحالفات اقتصادية بديلة.
قال د. محمد مهران أستاذ القانون الدولي، إن تعليق الهند لاتفاقية مياه السند يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، محذرًا من أن النزاع المائي مع باكستان قد يهدد السلم الإقليمي ويستدعي تدخلًا أمميًا عاجلًا.
بعد انتهاء الاتفاق النووي الإيراني، تقول طهران إنها ستبقى ضمن معاهدة عدم الانتشار، مع استمرار المفاوضات حول برنامجها النووي المدني، ما يفتح الباب أمام تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
د. عباس خامة يار يؤكد أن انسحاب ترمب من اتفاق 2015 النووي قاد إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن إيران التزمت ببنوده لعامين، وأن برنامجها النووي سلمي، وتخضع منشآتها لرقابة صارمة من الوكالة الدولية.
إسلام المنسي يؤكد أن إعلان طهران انتهاء مفعول قرار الاتفاق النووي محاولة لفرض سردية جديدة تتحدى المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن الموقف الإيراني يعكس مأزقًا دبلوماسيًا عميقًا وتصدعًا في علاقتها مع موسكو.
يرى د. أكرم حسام أن شروط ترمب الأربعة لإحياء المفاوضات النووية تمثل عودة لسياسة الإذعان ورفضتها طهران سابقًا، مرجحًا تمسك إيران بالمراوحة وتفادي التصعيد رغم العقوبات الأممية
إيران تعلن تمسكها بالدبلوماسية لكنها تواجه ضغوطا أوروبية وروسية تكبل حركتها. تصاعد العقوبات يضعها في مأزق داخلي وخارجي، فيما يبقى خيار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار خطرا قاتلا.
العقوبات الأممية تعيد الجدل حول مستقبل إيران النووي، فيما تبدو طهران غير قادرة على التصعيد العسكري أو الانسحاب من المعاهدات، لتظل المفاوضات خيارا محكوما بشروط الغرب.
العقوبات زادت الأزمات الاقتصادية في إيران دون أن توقف طموحاتها النووية، فيما الانقسام الدولي وغياب الثقة بين طهران والغرب يعقدان فرص العودة إلى الاتفاق.
تصريحات عراقجي في مجلس الأمن فجرت جدلاً حول الاتفاق النووي. د. حكم أمهز يرى فرصة لتسوية، فيما اعتبر د. أولريك بروكنر أن العقوبات قد تكون المسار الأوروبي الوحيد بعد إخلال طهران بالتزاماتها.
مستشارون وخبراء يرون أن آلية "سناب باك" قد تتيح لإيران العودة إلى طاولة المفاوضات، بينما الضغوط الاقتصادية لن توقف برنامجها النووي لكنها تعزز الالتزام بالتفتيش ومنع التخصيب.
رأى الباحث كليمون تيرم أن تصريحات جروسي حول قدرة إيران على التخصيب 90% تأتي في سياق ضغوط لإعادة المفتشين فيما أكد د. سعيد شاوردي أن طهران ترفض السلاح النووي عقائديًا وتعتبر الاتهامات مجرد مزاعم قديمة
العقوبات الأممية تعود لتفرض مزيدا من الضغوط على إيران، بينما تشدد طهران على عدم قانونيتها وتشير لانتهاء الاتفاق النووي. أوروبا وأميركا تتمسكان، وروسيا والصين تلوحان بمواقف متباينة.
إيران تواجه عودة العقوبات وسط جدل حول مستقبل مشروعها النووي، بين من يراها ضحية استهداف سياسي ومن يحذر من تداعيات اقتصادية داخلية وضغوط إقليمية تهدد بتعقيد المشهد أكثر.
أعادت دول الترويكا الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك" على إيران، في خطوة وصفت بالتصعيدية لدفع طهران نحو الدبلوماسية. ملحم رأى أنها محاولة للضغط، فيما شدد كريم يسري على أن هذا المسار كان هدف ترمب منذ 2018
قالت كورنيليا ماير، رئيسة مجلس الإدارة في Meyer Resources London، إن تراجع الصادرات الروسية والعقوبات على إيران يزيدان الضبابية في السوق، مشيرة إلى أن الطلب ثابت لكن المعروض يواجه ضغوطًا متصاعدة.
لوري هايتيان، مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية MENA، ترى أن عودة العقوبات على إيران وتصعيد روسيا في أوكرانيا يضاعفان ضغوط النفط، بينما أوبك+ تحاول التوازن لتفادي فوضى الأسعار.
العقوبات تدخل حيز التنفيذ ضد إيران عبر آلية "الزناد"، مع بقاء فرص ضئيلة للدبلوماسية وسط تمسك طهران بالتخصيب والبرنامج الصاروخي، بحسب د. هاني سليمان، الباحث في الشؤون الإيرانية.
قال د. محمد محسن أبو النور رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إن تصويت مجلس الأمن ضد رفع العقوبات يؤكد فشل التسوية مع أوروبا، ما ينذر بأزمة دبلوماسية مفتوحة مع طهران.