صرح رئيس وزراء كندا بأن زمن التكامل مع أميركا قد ولى، في رسالة تصعيدية تُعقّد العلاقات الثنائية. المحللون يؤكدون أن ترمب هو المحرك الأساسي لهذا التوتر، في وقت تبحث فيه كندا عن تحالفات اقتصادية بديلة.
قال د. محمد مهران أستاذ القانون الدولي، إن تعليق الهند لاتفاقية مياه السند يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، محذرًا من أن النزاع المائي مع باكستان قد يهدد السلم الإقليمي ويستدعي تدخلًا أمميًا عاجلًا.
تزايدت ضغوط الوكالة على إيران للكشف عن مصير المواد المخصبة، بينما تواصل طهران استخدام الغموض كورقة تفاوض، وسط مخاوف من توسع النقاش ليشمل ملفات الصواريخ والنفوذ الإقليمي.
ترى إيران أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه نحو موقف أشد صرامة، وترى أن دورها لم يعد فنيا خالصا بل تحول إلى أداة ضغط، فيما تؤكد الوكالة أن تعاملها مع الملف الإيراني يظل فنيا بعيدا عن السياسة.
د. محمد عباس ناجي يوضح أن الخلاف الإيراني الغربي حول البرنامج النووي مستمر بسبب رفض إيران السماح للمفتشين دخول مفاعلاتها الحساسة، ما يثير خطر التصعيد العسكري وعقوبات جديدة على طهران.
تصاعد التوتر حول الملف النووي الإيراني مع مطالب الوكالة الذرية بالتحقق من مخزون اليورانيوم. ديبوي يرى أن القلق مرتبط بمواقع غير خاضعة للتفتيش، بينما غروي يعتبر أن جروسي يستخدم الملف سياسيًا.
ريتشارد ويتز قال إن الخلاف النووي بين واشنطن وموسكو يثير مخاوف من اتساع التوترات وعودة سباق التسلح. د. نبيل العتوم يؤكد أن إيران تستفيد من الانقسام الدولي لتوسيع برنامجها النووي.
د. تشارلز كيبشان يؤكد أن قنوات تواصل غير مباشرة قائمة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي والعقوبات، فيما يرى د. حكم أمهز أن تصريحات ترمب دعائية، وأن العقوبات الأميركية مؤثرة
ريتشارد شميرر قال إن القلق الدولي من البرنامج النووي الإيراني يتزايد مع غياب الشفافية ورفض طهران التعاون الكامل مع الوكالة أما د. سعيد شاوردي يرى أن إيران لن تتعاون من طرف واحد قبل رفع العقوبات
الوكالة الذرية تحذر من غموض يحيط باليورانيوم الإيراني، فيما يوضح د. حسن حيدر أن تدمير الكاميرات واستهداف منشآت رفع الشكوك حول التخزين. وترى التحليلات أن رفض التفتيش جزء من استراتيجية تفاوضية إيرانية.
تكشف تصريحات القيادة الإيرانية ازدواجية في المواقف بين السعي لتطوير القدرات النووية ونفي النوايا العسكرية، بينما تتعقد المفاوضات وسط ضغوط متزايدة من الغرب ورفض طهران لأي تنازل صاروخي.
بعد انتهاء الاتفاق النووي الإيراني، تقول طهران إنها ستبقى ضمن معاهدة عدم الانتشار، مع استمرار المفاوضات حول برنامجها النووي المدني، ما يفتح الباب أمام تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
يرى د. أكرم حسام أن شروط ترمب الأربعة لإحياء المفاوضات النووية تمثل عودة لسياسة الإذعان ورفضتها طهران سابقًا، مرجحًا تمسك إيران بالمراوحة وتفادي التصعيد رغم العقوبات الأممية
العقوبات الأممية تعود لتفرض مزيدا من الضغوط على إيران، بينما تشدد طهران على عدم قانونيتها وتشير لانتهاء الاتفاق النووي. أوروبا وأميركا تتمسكان، وروسيا والصين تلوحان بمواقف متباينة.
العقوبات زادت الأزمات الاقتصادية في إيران دون أن توقف طموحاتها النووية، فيما الانقسام الدولي وغياب الثقة بين طهران والغرب يعقدان فرص العودة إلى الاتفاق.
إيران تواجه عودة العقوبات وسط جدل حول مستقبل مشروعها النووي، بين من يراها ضحية استهداف سياسي ومن يحذر من تداعيات اقتصادية داخلية وضغوط إقليمية تهدد بتعقيد المشهد أكثر.
أعادت دول الترويكا الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك" على إيران، في خطوة وصفت بالتصعيدية لدفع طهران نحو الدبلوماسية. ملحم رأى أنها محاولة للضغط، فيما شدد كريم يسري على أن هذا المسار كان هدف ترمب منذ 2018
قالت كورنيليا ماير، رئيسة مجلس الإدارة في Meyer Resources London، إن تراجع الصادرات الروسية والعقوبات على إيران يزيدان الضبابية في السوق، مشيرة إلى أن الطلب ثابت لكن المعروض يواجه ضغوطًا متصاعدة.
لوري هايتيان، مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية MENA، ترى أن عودة العقوبات على إيران وتصعيد روسيا في أوكرانيا يضاعفان ضغوط النفط، بينما أوبك+ تحاول التوازن لتفادي فوضى الأسعار.