صرح رئيس وزراء كندا بأن زمن التكامل مع أميركا قد ولى، في رسالة تصعيدية تُعقّد العلاقات الثنائية. المحللون يؤكدون أن ترمب هو المحرك الأساسي لهذا التوتر، في وقت تبحث فيه كندا عن تحالفات اقتصادية بديلة.
قال د. محمد مهران أستاذ القانون الدولي، إن تعليق الهند لاتفاقية مياه السند يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، محذرًا من أن النزاع المائي مع باكستان قد يهدد السلم الإقليمي ويستدعي تدخلًا أمميًا عاجلًا.
التوتر بين إيران والولايات المتحدة يشهد تصعيدا خفيا وسط دعوات متكررة للعودة إلى المفاوضات النووية، إلا أن الانقسامات الداخلية في طهران تعيق أي تقدم فعلي على هذا المسار.
تبعث طهران رسائل مزدوجة بشأن الملف النووي، فتشير إلى استعداد مشروط للعودة إلى طاولة المفاوضات. د. سعيد شاوردي يوضح أن إيران تشترط إصلاح منشآتها النووية والتأكيد على حقها في التخصيب.
تتسارع مؤشرات الانفتاح الأميركي تجاه إيران مع اقتراب موعد الانتخابات. مراسلة "الشرق" من واشنطن تنقل أن الرئيس ترمب لا يمانع استئناف التفاوض النووي، لكنه لا يمنح إسرائيل ضوءًا أخضر لتوجيه ضربة عسكرية.
مطالب إيرانية معقدة قبل أي تفاوض محتمل، متمسكة بضمانات تحمي النظام وتردع أي تدخل عسكري. في المقابل، يلوّح الغرب بشروطه وسط تراجع الثقة بين الأطراف.
إسرائيل تسعى لامتلاك فيتو دائم ضد تقدم إيران النووي والصاروخي، حتى إن استأنفت طهران المفاوضات. وترمب يستغل التهديد الإسرائيلي لدفع إيران نحو تنازلات، بينما الغموض يلف المنشآت والمخزونات النووية
قال ديفيد دي روش إن إيران تواجه صعوبات في إعادة تشكيل شبكة حلفائها في سوريا ولبنان، ورأى أن ترمب لا يقبل مفاوضات بلا نهاية. وشدد سعيد شاوردي على أن العقيدة الإسلامية تمنع طهران من امتلاك النووي.
وسط مؤشرات متباينة بعد الحرب القصيرة بين إيران و"إسرائيل"، يبحث الغرب عن فرص لاستئناف المفاوضات النووية. سعيد شاوردي يستبعد أن توافق طهران على وقف التخصيب، بينما يعتقد دي روش أن ترمب قد يميل للحوار.
تتصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وسط ترجيحات بعودة المواجهة العسكرية، بينما تقف أميركا بين التصعيد والمفاوضات، في وقت تتعقد فيه التفاهمات مع روسيا بسبب الملف الأوكراني.
رأى د. حسين أبيش أن إيران تستخدم وقف التعاون مع الوكالة الذرية كورقة ضغط، معتبراً أن العقوبات وحدها غير كافية. فيما اعتبر حكم أمهز أن استئناف التعاون مرهون بتقدم المفاوضات وضمان حقوق إيران النووية.
قال محمد عبادي الباحث في الشؤون الإيرانية، إن طهران تتحرك على 3 محاور لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، بينها التفاوض مع أميركا وترميم الدفاعات الجوية، دون التخلي عن الردع الصاروخي.
قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق إن إسرائيل لن تتردد في استهداف إيران مجددا إذا عادت لتخصيب اليورانيوم، فيما اعتبر د. محمد محسن أبو النور أن طهران كانت منفتحة اقتصادياً قبل الحرب.
ذكر وزير الدفاع الأميركي أن الضربة الإيرانية شملت 125 طائرة و30 صاروخا، ووصفت بـ"الجراحية" لتدمير البرنامج النووي. وحذر من رد مدمر إذا هاجمت إيران قواعد أميركية، فيما يدرس البرلمان الإيراني إغلاق هرمز
أكد عباس عراقجي أن تخصيب اليورانيوم يمثل جوهر السيادة العلمية الإيرانية، وأنه ليس مشروعًا مستوردًا بل إنتاج محلي خالص حقق بجهود العلماء الإيرانيين، وطهران دفعت ثمن هذا التقدم عبر عقوبات طويلة الأمد
تشهد أسعار النفط تقلبات حادة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتضارب توقعات مستقبل العرض والطلب. فمع تزايد الحديث عن احتمال تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران، ترتفع المخاوف من تشديد العقوبات.
تجاوزت مكاسب أسعار النفط الأسبوع الماضي حاجز 2% وسط توقعات متباينة للطلب رغم تعقيدات الاتفاق النووي مع إيران. في حين لم يتأثر إنتاج إيران بالعقوبات كونها تلتف حول العقوبات بالتصدير لآسيا.
مع تصاعد الحديث عن مقترح أميركي جديد، تبرز قضية تخصيب اليورانيوم كعقبة رئيسية أمام أي اتفاق مع إيران، في وقت تلوّح فيه واشنطن بالتصعيد حال فشل المفاوضات.
أعلنت واشنطن فرض عقوبات على أكثر من ثلاثين كيانًا على صلة بإيران في الصين وسنغافورة وهونج كونج، بسبب دعمها لبرامج الصواريخ والمسيّرات. زينة إبراهيم ربطت الحملة بتعثر المحادثات النووية.
إدارة ترمب تفرض عقوبات على شركات صينية تدعم إيران، ضمن سياسة ضغط تهدف للتأثير بالمفاوضات النووية. خطوة لا تعرقل التفاوض لكنها تحمل رسائل لأطراف عدة بينها الصين.
انطلقت في مسقط جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، تركز على القضايا النووية والعقوبات الاقتصادية. المفاوضات تسير وسط أجواء معقدة سياسيا وفنيا، مع تمسك طهران بعدم تفكيك برنامجها النووي
باميلا مونجر، محللة رئيسية في "فورتيكس"، تقول إن أسعار النفط ستظل ضمن 75 دولارًا بسبب تدفقات النفط الروسية إلى الهند والصين، رغم العقوبات الأميركية. الهند بحثت عن بدائل لزيادة المعروض.