صرح رئيس وزراء كندا بأن زمن التكامل مع أميركا قد ولى، في رسالة تصعيدية تُعقّد العلاقات الثنائية. المحللون يؤكدون أن ترمب هو المحرك الأساسي لهذا التوتر، في وقت تبحث فيه كندا عن تحالفات اقتصادية بديلة.
قال د. محمد مهران أستاذ القانون الدولي، إن تعليق الهند لاتفاقية مياه السند يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، محذرًا من أن النزاع المائي مع باكستان قد يهدد السلم الإقليمي ويستدعي تدخلًا أمميًا عاجلًا.
العراقجي وصف آلية "سناب باك" بغير القانونية، مشيرًا إلى وعود جروسي بإتاحة وصول المفتشين. فرد أوضحت أن إيران تبحث عن وقت إضافي لمواجهة أزمتها الاقتصادية، لكنها محصورة بين خيارين: المواجهة أو التهدئة.
في موقف متشدد، جدّد وزير الخارجية الإيراني رفض بلاده لمساعي الترويكا الأوروبية لتفعيل آلية الزناد، مؤكداً أن طهران لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المنشآت التي تعرضت لهجمات.
إيران تستمر في محادثاتها مع الترويكا الأوروبية وسط ضغوط لوقف عودة العقوبات. إسلام المنسي يشير إلى مهلة أسبوعين لتقديم تنازلات ملموسة مع تزايد المخاوف من تصعيد.
بين ضغوط أميركا وأوروبا وخيارات طهران، يتجدد النقاش حول اتفاق نووي جديد يوازن بين رفع العقوبات والقيود على التخصيب، وسط انقسام داخلي في إيران واحتمالات الانسحاب من معاهدة دولية.
إيران ترسل إشارات انفتاح نحو اتفاق نووي جديد، محاولة الجمع بين الحفاظ على حقوقها النووية وفتح مسار للتفاوض. الخطوة تعكس مزيجا من الضغوط الداخلية وحسابات التهدئة الإقليمية والدولية.
تصاعد الجدل بين إيران وأوروبا بشأن آلية الزناد المرتبطة بالاتفاق النووي، في ظل اعتراضات إيرانية على الأساس القانوني، وشروط أوروبية للتفاوض، مع حضور بارز للموقفين الأميركي والإسرائيلي.
أكد د. محمد عباس ناجي، خبير الشؤون الإيرانية بمركز الأهرام، أن طهران تسعى لتوسيع تعاونها مع الوكالة الذرية لتخفيف الضغوط الغربية والإسرائيلية وتجنب تفعيل آلية "السناب باك".
إيران تلوح بردود متعددة إذا مضت أوروبا وأميركا نحو تفعيل العقوبات، بين الانسحاب من الاتفاقيات النووية وتفعيل أوراق نفوذ إقليمية، وسط أزمة ثقة متصاعدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قالت د. شيماء المرسي، الباحثة في الشأن الإيراني، إن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ارتفاع مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب إلى 440 كجم بنسبة 60% تمثل مبررًا لأي ضربة عسكرية جديدة
قال جيل كازانوفا إن التريكا الأوروبية لا تخاطب طهران بل ترمب وشعوبها، موضحًا أن الأوروبيين بلا قدرة فعلية، وأن الأميركيين يقررون وهم يطيعون وسط نظام عالمي يتغير.
تشديد العقوبات الأميركية على إيران يضغط على صادراتها النفطية، ويهدد استقرار تحالفاتها التجارية، خاصة مع اعتمادها الكبير على السوق الصينية، وسط محدودية البدائل في المدى القريب.
قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق إن إسرائيل لن تتردد في استهداف إيران مجددا إذا عادت لتخصيب اليورانيوم، فيما اعتبر د. محمد محسن أبو النور أن طهران كانت منفتحة اقتصادياً قبل الحرب.
ذكر وزير الدفاع الأميركي أن الضربة الإيرانية شملت 125 طائرة و30 صاروخا، ووصفت بـ"الجراحية" لتدمير البرنامج النووي. وحذر من رد مدمر إذا هاجمت إيران قواعد أميركية، فيما يدرس البرلمان الإيراني إغلاق هرمز
أكد عباس عراقجي أن تخصيب اليورانيوم يمثل جوهر السيادة العلمية الإيرانية، وأنه ليس مشروعًا مستوردًا بل إنتاج محلي خالص حقق بجهود العلماء الإيرانيين، وطهران دفعت ثمن هذا التقدم عبر عقوبات طويلة الأمد
تشهد أسعار النفط تقلبات حادة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتضارب توقعات مستقبل العرض والطلب. فمع تزايد الحديث عن احتمال تعثر المحادثات النووية بين أميركا وإيران، ترتفع المخاوف من تشديد العقوبات.
تجاوزت مكاسب أسعار النفط الأسبوع الماضي حاجز 2% وسط توقعات متباينة للطلب رغم تعقيدات الاتفاق النووي مع إيران. في حين لم يتأثر إنتاج إيران بالعقوبات كونها تلتف حول العقوبات بالتصدير لآسيا.
مع تصاعد الحديث عن مقترح أميركي جديد، تبرز قضية تخصيب اليورانيوم كعقبة رئيسية أمام أي اتفاق مع إيران، في وقت تلوّح فيه واشنطن بالتصعيد حال فشل المفاوضات.
أعلنت واشنطن فرض عقوبات على أكثر من ثلاثين كيانًا على صلة بإيران في الصين وسنغافورة وهونج كونج، بسبب دعمها لبرامج الصواريخ والمسيّرات. زينة إبراهيم ربطت الحملة بتعثر المحادثات النووية.
إدارة ترمب تفرض عقوبات على شركات صينية تدعم إيران، ضمن سياسة ضغط تهدف للتأثير بالمفاوضات النووية. خطوة لا تعرقل التفاوض لكنها تحمل رسائل لأطراف عدة بينها الصين.