مفاوضات أميركا وإيران.. تطورات إيجابية رغم التحديات

طلب ترمب بإعفاء عبور قناة السويس قوبل برفض واسع. د. محمد أنيس، عضو الجمعية المصرية الاقتصادية، أوضح أن القناة تخضع لسيادة مصرية واتفاقات دولية تمنع الإعفاءات وأن المقارنة مع قناة بنما غير صحيحة.

الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مستمرة، ما يثير تساؤلات حول دور الولايات المتحدة وفرنسا في وقف التصعيد. لبنان يحذر من استمرار الهجمات ويطالب بتدخل أكبر من المجتمع الدولي.

قال د. محمد موسى إن الاتفاق الأميركي الصيني ساهم في تهدئة الأسواق، لكن مدته القصيرة لا تعني تسوية حقيقية، إذ تبقى القضايا الجوهرية دون حل. أضاف أن الدول النامية قد تستفيد من هذا التوازن المؤقت.

أوضح واكد أن الإفراج عن ألكسندر دون اتفاق تبادل شكّل صفعة سياسية لحكومة نتنياهو، خاصة بعد بروز دور أميركي وتجاهل تل أبيب. وأشار إلى أن الرد العسكري الإسرائيلي محاولة لوقف اندفاع واشنطن نحو تفاوض شامل.

ترمب يصل السعودية في أولى جولاته الخارجية بعد الرئاسة، والملفان الإيراني والفلسطيني في الواجهة. الرياض تسعى لتهدئة إيرانية وتربط التطبيع بدولة فلسطينية. الزيارة تحمل تفاهمات نووية وتقنية.

تعرّض الأطفال للبيئة الطبيعية في سنواتهم الأولى يُعزز استجابتهم المناعية، وقالت باحثة في علم المناعة والفيروسات، إن الاحتكاك بالتربة والنباتات لا يعد ضارا كما يعتقد، بل يشكّل تدريبًا للجهاز المناعي.

أحدث الاتفاق الأميركي الصيني الأخير تهدئة مؤقتة في النزاع، مع بروز مؤشرات على تراجع الذهب وتحسن في البورصات، ولفت أستاذ اقتصاد دولي إلى أن الاتفاق يخفف التوتر لكنه لا يمس جذور الخلاف بين الطرفين.

رة ترمب إلى المنطقة، والتي يبدأها بالسعودية، تكشف تحولات جيوسياسية ملحوظة، حيث غابت إسرائيل عن مسار الزيارة لصالح ملفات إقليمية، فيما تبرز السعودية كطرف توازن في الصراعات الجيوسياسية.

ترمب يتجه للرياض في زيارة تُعد مفصلية، بالتزامن مع تقدم رؤية 2030. الملفات الإقليمية الساخنة على الطاولة، والتعاون الدفاعي والاستثماري يتصدران المشهد، وسط ترقب لتفاهمات استراتيجية.

قال د. دانيال ملحم أستاذ الاقتصاد بجامعتي باريس ومونبلييه، إن الاتفاق الأميركي الصيني الحالي لم يُنهِ الحرب التجارية، بل عزل التصعيد فقط، والتوتر الجيوسياسي ما زال يهدد الاستقرار.

بقرار وصف بالتاريخي، حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه تماشيًا مع دعوة أوجلان. تركيا رحّبت دون حماس، والجدل مستمر حول مصير الحقوق الكردية، وسط تحولات إقليمية وتراجع أميركي شمال سوريا.

صفقة ترمب مع حماس فجّرت خلافًا في إسرائيل، وأربكت نتنياهو. وفد إسرائيلي اتجه إلى الدوحة تحت ضغط واشنطن، وترمب يستعد للإعلان عن خطة إعمار غزة، في وقت يتراجع فيه التصعيد العسكري.

لقاء تاريخي في الرياض يجمع ترمب والشرع بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأردوغان، عقب رفع العقوبات عن سوريا. لتتصدر جهود السعودية في إعادة ترتيب المنطقة بعيدا عن النفوذ الإيراني.

بعد سنوات من المعاناة نتيجة الحروب والعقوبات. تعد سوريا، شعبا وحكومة، هي الرابح الأكبر من خطوة إلغاء العقوبات، إذ تمثل هذه الخطوة بداية لتعافي البلاد، اقتصاديا وإنسانيا، وتفتح بابا لاستقرار المنطقة

سوريا تحتفي بقرار رفع العقوبات الأميركية، بوساطة سعودية، وسط تحسن فوري في سعر الليرة السورية. القرار يُعد من أبرز مخرجات قمة الخليج وأميركا، في حين تواصل السعودية جهودها للوساطة بين واشنطن وطهران

ترمب بات أكثر تفهما لتعقيدات الخليج، وفق المحلل السياسي د. عايد المناع، الذي يرى أن رفع العقوبات عن سوريا يعكس هذا التحول ويأتي كاستجابة مباشرة لطلب ولي العهد السعودي، ما يشير لتقارب أكبر في الرؤى.

توقيع اتفاقيات كبرى بين الرياض وواشنطن على وقع زيارة ترمب "التاريخية" للسعودية، يعيد رسم معالم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والبيت الأبيض يصفها ببداية "حقبة ذهبية" في العلاقات الثنائية.

جنسن هوانج يقول إن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة بكل القطاعات، والسعودية في موقع مثالي لقيادة هذه المرحلة بفضل مواردها في الطاقة وتحالفها مع شركات رائدة مثل "هيوماين"

وقع ترمب خلال زيارته للسعودية اتفاقيات استراتيجية تعكس تحولا في العلاقة الاقتصادية، مع التركيز على الابتكار والطاقة النظيفة. قال الحازمي إن هذه الاتفاقات تدعم رؤية 2030 من خلال التوطين ونقل المعرفة.

في يوم وصف بالتاريخي، أشاد ترمب بولي العهد السعودي وقيادته، معلنًا من الرياض رفع العقوبات عن سوريا، ومؤكدًا أن السعودية محور التحالفات الإقليمية والاستثمارات العالمية

أطلقت السعودية برنامج شراكات مع شركات أميركية لتطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الصحة والطاقة. قال د. ماهر البحيصي إن التعاون مع "إنفيديا" و"هيومين" يعكس تحولًا في البنية التقنية الوطنية.

في خطوة غير متوقعة، أعلن ترمب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا بعد الاستماع لولي العهد السعودي، مقابل التزامات سورية تشمل إخراج المقاتلين والانفتاح على جيرانها