التحالفات تتفكك والهيمنة تهتز.. ترمب يغير القواعد

يشهد فريق ترمب خلافات داخلية نتيجة صعود جناح "ماجا" وتراجع نفوذ الجمهوريين التقليديين. توظف الرسوم الجمركية لأغراض انتخابية رغم أضرارها الاقتصادية، فيما يعكس الانقسام غياب رؤية موحدة للسياسة الخارجية.

يعيد ترمب تشكيل سياساته الخارجية بسعيه لحوار مباشر مع إيران يحقق صفقة شاملة دون تصعيد عسكري. في المقابل، يتبنّى مقاربة انعزالية تُعيد واشنطن إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية.

في مؤشر على رغبة في التهدئة، أجرى ترمب وشي مكالمة ركّزت على التبادل التجاري، واتفقت على لقاء وفدي البلدين لمناقشة الرسوم الجمركية والطلاب والمعادن النادرة.

الشرخ بين ترمب وماسك خرج للعلن بعد نشر الأخير دعوة لعزل ترمب، واتهامه له بالارتباط بقضية جيفري إبستين، ما يعكس تصدعًا داخل المعسكر الجمهوري قبيل الانتخابات

المكالمة التي جاءت بعد رفض صيني طويل، عكست أجواءً إيجابية رغم عمق الخلافات التجارية، خصوصًا في قضايا المعادن النادرة والتعريفات الجمركية والتقنية

اتصال مفاجئ بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي يبعث إشارات تهدئة وسط تصعيد تجاري وتكنولوجي غير مسبوق، لا سيما حول أشباه الموصلات والمعادن

المكالمة بين ترمب والرئيس الصيني أفضت إلى اتفاق مبدئي لاستئناف المحادثات التجارية، لكن الخلافات حول تصدير المعادن الأرضية النادرة وقبول الطلاب الصينيين لا تزال قائمة وتحتاج لمفاوضات أطول.

المكالمة الهاتفية بين ترمب وشي أنعشت الأسواق مؤقتًا، فيما تترقب الأسواق بيانات الوظائف التي قد تحسم مسار الفيدرالي تجاه خفض الفائدة، وسط استمرار الحذر من التعريفات.

تأثير قرارات ترمب التجارية تجاوز حدود أميركا، إذ باتت الشركات الكبرى تتردد في التخطيط لمستقبلها وسط سياسات غير مستقرة، وتعريفات جمركية يتراجع عنها ترمب بعد فرضها. وفقا لجوناثان ميلار- Barclays Capital

زيارة المستشار الألماني ميرتس إلى أميركا تأتي في لحظة فارقة؛ ترمب المعروف بمفاجآته يواصل ضغوطه على أوروبا بينما يبحث الطرفان سبل تهدئة النزاعات التجارية وتعزيز الشراكة الأمنية.

مشروع ترمب المالي يعمّق العجز ويزيد الدين العام إلى مستويات غير مستدامة، بينما يُحجم عن تحفيز الاقتصاد في ظل تسريحات وظيفية وركود إنفاق الشركات وفقا لدانييل ديمارتينو بوث الرئيسة التنفيذية QI Research

الولايات المتحدة تدفع حلف شمال الأطلسي لزيادة الإنفاق العسكري، فيما ترى أوروبا في ذلك فرصة لتعزيز استقلالها الدفاعي رغم التباين في قدرات الدول

تصويت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ على ترشيح رايبرن لشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تأجل لأسبوع بسبب طلب أحد الأعضاء.

الناتو يخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى خمسة بالمئة من الناتج المحلي، مع تفاوت في الالتزام بين الدول، في محاولة لإعادة توازن الأعباء لمواجهة التهديد الروسي.

رغم أن الذهب استوعب كثيرًا من المحفزات السابقة، فإن استمرار ضعف الدولار وتراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي يبقيان الزخم قائمًا، مع احتمالات خفض الفائدة الأميركية لاحقًا هذا العام.

مشروع ترمب المالي يعمّق العجز ويزيد الدين العام إلى مستويات غير مستدامة، بينما يُحجم عن تحفيز الاقتصاد في ظل تسريحات وظيفية وركود إنفاق الشركات وفقا لدانييل ديمارتينو بوث الرئيسة التنفيذية QI Research

الولايات المتحدة تدفع حلف شمال الأطلسي لزيادة الإنفاق العسكري، فيما ترى أوروبا في ذلك فرصة لتعزيز استقلالها الدفاعي رغم التباين في قدرات الدول

الخلاف الصيني-الأميركي طويل الأمد يحد من استقرار الاستثمار، خصوصًا وسط تضخم صادرات الصين وضعف الطلب. رغم ذلك، تظل شركات التكنولوجيا الصينية جذابة للمستثمرين إذا حافظت على الابتكار والنمو

رفض المرشد الإيراني للمقترح الأميركي لا ينهي المسار التفاوضي، بل يعكس رغبة طهران في تحسين شروطها. المنسي يشير إلى أن الموقف لم يُعلَن رسميًا بعد، وأن الجولة القادمة قد تفتح مسارًا جديدًا بوساطة روسية.

أوروبا تسعى لتقليل تبعيتها للصين وروسيا عبر استثمارات ضخمة في مشاريع معادن حيوية بـ13 دولة، تشمل مناطق في الشرق الأوسط وأفريقيا. التوجه يدعم الأمن الصناعي والتحول الأخضر.

قرار أميركي جديد برفع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الأوروبي يعمّق التوتر التجاري عبر الأطلسي. د. بيير مورين اعتبره تهديدًا مباشرًا للشراكة الغربية، مشيرًا إلى أن الرد الأوروبي لا يزال ضعيفًا.

المفاوضات بين أميركا وإيران تزداد تعقيدًا بعد رفض المرشد الإيراني لمقترح تخصيب اليورانيوم الإقليمي. رغم التوترات، طهران ما زالت ترغب في التفاوض دون الانسحاب من المسار.