النفط يعجز عن التعافي.. مخاوف من ركود محتمل

قال فيليب نيومان إن أسعار الذهب ستبقى مرتفعة هذا العام رغم التراجعات المؤقتة، في ظل استمرار الغموض الاقتصادي، ومخاوف من التضخم، وتوجّه البنوك المركزية لتنويع الاحتياطيات.

الصين تواجه ضغوطًا متزايدة في الحرب التجارية، واليوان قد يصبح أداة لتعزيز تنافسية الصادرات. التراجع ليس انهيارًا متعمّدًا، بل تكتيك محسوب وسط شح الخيارات التفاوضية.

الأسواق تترقب مفاجآت اللحظة الأخيرة من الإدارة الأميركية بشأن التعريفات الجمركية، وسط مخاوف من ركود محتمل. تسجل السندات الأميركية ضغوطًا بفعل بيع محتمل من جانب دول تبحث عن بدائل للدولار.

قال تامر نجم إن الأسواق لم تستوعب بعد تأثير التعريفات المفروضة، مشيرًا إلى حالة ارتباك واضحة تسود التداولات وسط غياب اتفاقات تجارية تحقّق استقرارًا فعليًا في السوق.

أوضح جاك جيندو، مؤسس Brain Digits، أن تراجع الإنفاق الإعلاني وارد خاصة بقطاع السيارات، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد الإعلان، والشركات تتجه للتفاعل والمجتمعات الرقمية.

الأسواق الآسيوية بدأت الأسبوع ببعض الارتفاعات، لكن التفاؤل الحالي قد لا يستمر طويلا بسبب استمرار حالة الضبابية وعدم اليقين حول النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة

الأسبوع الماضي كان جيدا للأسواق الأميركية، وتترقب الأسواق هذا الأسبوع نتائج شركات تكنولوجية كبرى وبيانات اقتصادية مهمة كالتضخم والناتج المحلي، وتركز حاليا على احتمالات حدوث ركود طفيف

خطت السعودية خطوات كبيرة نحو العالمية عبر تطور السياحة، مدعومة بتحسين الوجهات والاستعداد لاستضافة فعاليات كبرى، مما عزز جاذبيتها للاستثمار الأجنبي المباشر.

نتائج الشركات الكبرى أفضل من التوقعات، لكن ارتفاع التضخم وتكلفة رأس المال يهددان بتباطؤ التكنولوجيا. الذكاء الاصطناعي يبقى رهانا واعدا رغم المخاطر المحدقة بالأسواق.

الاتحاد الأوروبي يتراجع تحت الضغط الأميركي بشأن ضرائب الشركات. ماهر نقولا الفرزلي وصف الخطوة بأنها تهدد الاستقرار المالي الأوروبي، وتمهّد لصعود الدولار أمام اليورو، مع مكاسب محدودة لدول أوروبية صغيرة.

تواصل العملات المشفرة، بقيادة بتكوين، تحقيق مكاسب قوية رغم التحديات الاقتصادية، مدعومة بتراجع الدولار وزيادة الإقبال المؤسسي واستفادة من الحرب التجارية.

طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقًا، أكد أن السوق المصرية تشهد حالة إيجابية بفضل انخفاض التضخم ودعم الصفقات الاستثمارية. وتوقع تحركًا جيدًا في قطاعات العقارات والبنوك.

ارتفع مستوى التذبذب في مؤشر "تاسي" هذا الأسبوع نظرا لعدة عوامل، أبرزها نتائج مالية ظهرت دون التوقعات، مما دفع السوق نحو الترقب. بينما سجل قطاع المصارف أداء إيجابيا مع تحقيق مكاسب قياسية.

فرح النحلاوي: السعودية تتصدر رأس المال الجريء بدعم محلي ورؤية واضحة، وتنوع اقتصادي يعزز الاستقرار، مع فرص واعدة لتحولها إلى سيليكون فالي الشرق الأوسط.

بعد أسابيع من التذبذب، تمكنت السوق السعودية من اختتام تداولات الأسبوع الماضي بأداء إيجابي قوي، مسجلة أعلى إغلاق لها في ثلاثة أسابيع، مع تحقيق مكاسب أسبوعية بلغت 1.8%. بالتزامن مع تحسن أسعار النفط.

أوضح د. أحمد شكري رشاد أن التوقعات الاقتصادية للمنطقة ضبابية، مع تراجع نمو الخليج بسبب أسعار النفط، وتحسن في دول مثل الإمارات والمغرب ومصر، وسط تفاوت كبير بين بقية الدول.

تشهد أسواق النفط تحديات متزايدة بسبب زيادة المعروض من دول أوبك بلس، إلى جانب التوترات الجيوسياسية. وفي هذا السياق، يتوقع جاي لويجي ماندروزاتو تسارع تحركات الأسعار نتيجة للزيادة المفاجئة في الإنتاج.

قفزة صادرات النفط السعودي في فبراير دعمت الفائض التجاري لأعلى مستوى منذ 10 أشهر، وسط استمرار الالتزام الجماعي داخل أوبك+. كازاخستان تؤكد الالتزام رغم اعتبارات خاصة، فيما تعزز الرياض حضورها الدولي

توقعت Bloomberg أن يسجل القطاع غير النفطي في السعودية نموا بنسبة 2.6% بدلا من 2.8%، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط، ما قلّص الإنفاق الحكومي وأثر على القطاعات المعتمدة عليه.

رغم أن الأسواق الخليجية تظل مرتبطة بالأسواق العالمية، يعتقد لؤي بطاينة من Ominvest DIFC، أن هذه العلاقة ستشهد انفصالا تدريجيا بسبب تأثير أسواق النفط والدولار على اقتصادات المنطقة.

تبحث أوبك+ خيارات زيادة الإنتاج في مايو، في خطوة تستهدف الرد على التجاوزات الإنتاجية من كازاخستان والعراق. التحرك يضغط على الأسعار التي شهدت تراجعًا حادًا، مع توقعات باستمرار التقلبات

الأسواق النفطية تتأرجح بين عودة إمدادات أوبك وتخزين صيني استباقي، بينما خفض الرسوم الأميركية على الصين قد يرفع الطلب الصناعي دون أن يعيد تدفق النفط الأميركي لبكين.

قال كلوديو جاليمبيرتي مدير قسم أسواق الطاقة في Rystad Energy، إن تصريحات كازاخستان حول تجاوز حصص أوبك بلس مقلقة، مؤكدًا أن زيادة الإنتاج من الدول الكبرى قد تؤدي لانخفاض الأسعار.

تتباين التوقعات حول الاقتصاد السعودي بين صندوق النقد الدولي والجهات المحلية، وسط تحسن في التجارة العالمية واستقرار أسعار النفط، مع تركيز المملكة على التنوع الاقتصادي.