تحليلات حول ارتداد السوق السعودي وسط التراجع العالمي

تشهد الأسواق العالمية فوضى اقتصادية بسبب الرسوم الجمركية، ما يخلق حالة من عدم اليقين بين المستثمرين. إذ تؤكد التراجعات المتواصلة في أسواق الأسهم والعملات المشفرة تأثير الفوضى الاقتصادية.

بالرغم من التحديات التي يواجهها قطاع العقارات المصري، يشهد قطاع الأدوية والمواد الزراعية صعودا، خصوصا مع تسعير الأدوية بالدولار. وتواجه البنوك والشركات ضغوطا، خاصة في ظل غموض الرؤية الاقتصادية.

تشهد الأسواق العالمية فوضى اقتصادية بسبب الرسوم الجمركية، ما يخلق حالة من عدم اليقين بين المستثمرين. إذ تؤكد التراجعات المتواصلة في أسواق الأسهم والعملات المشفرة تأثير الفوضى الاقتصادية.

أشار جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets، إلى تمدد النزيف في الأسواق بسبب الرسوم الجمركية وتأثيرها على الاقتصاد الأميركي. كما لفت إلى قوة الدولار وسط التضخم المستمر.

أشار د. يوسف يوسف، محلل مالي ومحاضر في التمويل والاستثمار، إلى أن السوق السعودي قد يتعافى بعد تراجعات الأسواق العالمية، خاصة في قطاعات البنوك والاتصالات، رغم الضبابية حول الفائدة الأميركية.

يواصل الاقتصاد المصري مواجهة ضغوطات متزايدة، خصوصا في ظل التوترات التجارية بين أميركا والصين. لكن، في خضم هذه الظروف، ظهرت بعض المؤشرات التي قد تدعم السوق المصري على المدى القصير.

شهدت السوق المصرية تراجعات ملحوظة بعد إعلان الولايات المتحدة عن فرض التعريفات الجمركية. رغم ذلك، من المبكر تحديد مدى تأثير هذه التحولات على السوق، خاصة مع إعادة تشكيل التوازنات الاقتصادية عالميا.

فاقت الرسوم الجمركية التوقعات خاصة على دول آسيا والصين، مما سينعكس سلبا على الاقتصاد، والتأثيرات السلبية قد تمتد إلى هوامش أرباح الشركات الأميركية، مما يسبب تباطؤا في الاستثمارات

آنجوس بلير، الرئيس التنفيذي لـ"Signet Institute"، تحدث عن تأثيرات الحرب التجارية على الأسواق الخليجية، موضحا أن التقلبات قد تؤثر على النمو وأسعار النفط وأن البنوك أكثر أمانا من القطاعات الاستهلاكية

في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها سوق النفط، تتزايد التوقعات حول تأثيرات العرض والطلب على الأسعار بالفترة المقبلة. فبينما يزداد إنتاج النفط الأميركي، تظل هناك مشكلات تتعلق بعدد الآبار غير المستكملة

في ظل الضبابية المتعلقة بالرسوم الجمركية والتوقعات بارتفاع التقلبات في الأسواق، من المتوقع أن يتجه المستثمرون الأميركيون في الفترة القادمة نحو أسهم النمو والأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة

يعتمد الذهب في هذه المرحلة على مدى استمرار عدم اليقين. وعلى الرغم من العوامل الداعمة له مثل السياسات الاقتصادية، قد يواجه الذهب مستويات مقاومة إذا فشلت الرسوم في التأثير الكبير على الأسواق

السوق السعودي في اتجاه هابط بعد فقدان مستويات 11,500 10 آلاف نقطة. لا توجد إشارات إيجابية، وارتفاع التقلبات يعكس تقلبات السوق. المخاوف من الركود التضخمي والرسوم الجمركية تؤثر سلبًا

قال محمد الفراج، رئيس أول لإدارة الأصول في أرباح كابيتال، إن تراجعات السوق السعودي جاءت رد فعل مبالغ فيه على الأسواق الأميركية. وأكد أن السوق قد يشهد ارتدادًا سريعًا، مع تميز القطاع البنكي والتقني.

في ظل حالة عدم اليقين التي تخيم على الأسواق العالمية، لم تكن السوق السعودية بمنأى عن موجة التراجعات العالمية الحادة. التي طالت مختلف القطاعات، لتعكس إلى حد كبير التأثير النفسي للمستثمرين.

في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تراجعات حادة، تواجه السوق السعودية تحديات كبيرة. مع تزايد الضغوط الناتجة عن التوترات الجيوسياسية، والرسوم الجمركية، وكذلك التذبذبات في أسواق النفط.

شهدت الأسواق العالمية تراجعات ملحوظة في الأيام الأخيرة، وكان للسوق السعودية نصيب من هذه التحركات السلبية. في ظل التحديات الاقتصادية المتمثلة في ارتفاع التعريفات الجمركية وانخفاض أسعار النفط.

رياح البيع العنيفة تهب على الأسواق العالمية، والسوق السعودية ليس استثناء. حيث فقد المؤشر مستويات نفسية مهمة، والقطاعات تتمايل تحت وطأة الضغوط الاقتصادية. بين ضبابية المشهد العالمي وتقلبات أسعار النفط.

أشار أحمد الرشيد، المحلل المالي بصحيفة الاقتصادية، إلى إغلاق إيجابي للسوق قبل عطلة عيد الفطر. وأوضح أن القطاع المصرفي شهد تحركات قوية بفضل السيولة، وتوقع نمو قطاع التأمين رغم تراجع البتروكيماويات

أشارت فدوى البواردي، مؤسسة مكتب FSAB للاستشارات، إلى دور السياسات الاقتصادية في تقليص البطالة عبر تدريب الشباب والشابات وتوفير وظائف في القطاعات غير النفطية. توقعت انخفاض البطالة إلى 5% بحلول 2030.

واصل مؤشر السوق السعودية "تاسي" ارتفاعه ليغلق فوق مستويات 11,900 نقطة، وسط معنويات إيجابية وارتفاعات واسعة شملت معظم القطاعات، خاصة القطاعات القيادية. وجاء هذا الصعود مدفوعا بضعف الضغوط البيعية.

افتتحت السوق السعودية تعاملاتها على موجة من المكاسب القوية، امتدت لمختلف القطاعات، وسط تفاؤل المستثمرين بتحسن الأوضاع الاقتصادية. يأتي هذا الصعود رغم أن العوامل الأساسية بالسوق لم تشهد تغيرا جوهريا.