من واشنطن إلى باريس.. مظاهرات غاضبة ضد ترمب ورسومه الجمركية

الزيارة الثانية للمبعوثة الأميركية إلى بيروت لم تُغيّر من الشروط الأميركية الصارمة تجاه لبنان، خصوصًا في ما يتعلق بالسلاح وحزب الله. الجانب اللبناني يؤكد رفضه للتطبيع ويتمسك بتثبيت حدوده.

اعتبر ترمب أن الصين الخاسر الأكبر، مع تفاؤله بمكاسب مستقبلية. د. نبيل زكي يرى أن الأسواق الأميركية غير متجاوبة، مشيرًا إلى تراجع حاد في الأسهم والمصارف، وأن الفوائد المرتقبة للسياسات الحمائية قد تتأخر

تراجعت مؤشرات الأسواق العربية بشكل جماعي متأثرة برسوم ترمب الجمركية، وسط مخاوف من ركود اقتصادي عالمي. قطاعات البنوك والعقارات والطاقة كانت الأكثر تضررًا، خاصة مع انخفاض أسعار النفط.

وصف د. عمرو صالح الرسوم الأميركية الأخيرة بأنها أقوى هزة اقتصادية منذ الجائحة، معتبرًا أن السعودية ومصر والإمارات تأثرت بدرجة أقل بفضل العلاقات السياسية، بينما عانت دول مثل الجزائر.

أدت السياسات التجارية لإدارة ترمب إلى اضطراب في الأسواق، وسط تنامي التحذيرات من ركود اقتصادي في أميركا. ويرى خبراء أن الرسوم الجمركية أضعفت الطبقة الوسطى. في المقابل، تسعى الصين للابتكار.

الرسوم الأميركية أثّرت بشكل طفيف على الصادرات غير النفطية العراقية، لكن الخطر الحقيقي في الركود العالمي وتراجع أسعار النفط. أشار بيتر دو بريز إلى أن الحكومة مطالبة بخفض الإنفاق.

فرضت واشنطن رسوماً على الصادرات الأردنية رغم اتفاقية التجارة، ما أثّر على قطاع الألبسة تحديدًا. أوضح د. رعد محمود التل أن هذه الخطوة تقلل التنافسية، مشيرًا إلى ضرورة التحرك نحو أسواق بديلة.

تتزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في وقت حساس من التاريخ السياسي، مع تحولات كبيرة في طريقة التفاوض واللغة التي يستخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في حين تسعى طهران لتفادي تقديم تنازلات

أشار د. كامل وزنة إلى أن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها إدارة ترمب على بعض الدول تسببت في خسائر كبيرة للبورصات الأميركية، ما قد يدفع ترمب لتعديل سياسته الاقتصادية لتجنب تدهور الوضع.

شنت الطائرات الأميركية غارات على جزيرة كمران وصعدة، مستهدفة مخازن أسلحة ومواقع للحوثيين. أسفرت الغارات عن مقتل شخص وإصابة 4. الحوثيون نفوا صحة فيديو ترمب عن الحديدة وهددوا باستمرار استهداف إسرائيل

تواصل الولايات المتحدة مواجهة ضغوطات جماهيرية ضخمة بسبب السياسات الاقتصادية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث شهدت العديد من الولايات تظاهرات حاشدة ضد فرضه تعريفات جمركية على دول عدة.

في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تراجعات حادة، تواجه السوق السعودية تحديات كبيرة. مع تزايد الضغوط الناتجة عن التوترات الجيوسياسية، والرسوم الجمركية، وكذلك التذبذبات في أسواق النفط.

قال د. عمرو الشوبكي إن فرنسا تسعى لتعويض خسائر نفوذها في أفريقيا عبر التوسع في الشرق الأوسط، مستندة إلى تحالفها مع مصر. واعتبر أن الاتحاد الأوروبي لا يمتلك سياسة خارجية موحدة.

تحوّلت العلاقات الفرنسية الجزائرية نحو التهدئة بعد تصعيد حاد، لكن ضيفين اعتبرا أن هذا التحسن مؤقت ويخدم مصالح أمنية واستخباراتية. الخلافات حول الذاكرة الاستعمارية والهجرة والإرهاب لا تزال قائمة.

توسّع فرنسي في الاستثمارات بمصر بدافع تغيّرات السياسات الاقتصادية. قال د. مصطفى بدره إن الشركات الفرنسية تُركّز على النقل والطاقة والتعليم، مع اهتمام خاص بمترو الأنفاق. وأضاف أن مصر تُعد منصة مثالية.

زيارة ماكرون إلى القاهرة تحمل ملفات شائكة، من بينها الحرب على غزة، حيث تجرى مباحثات حول الوضع الإنساني وسبل وقف إطلاق النار. كما يتم توقيع اتفاقيات في مجالات الصحة والتعليم والنقل.

الزيارة الفرنسية للجزائر تتناول ملفات الذاكرة، التعاون القضائي، الأمن، وقضية الصحراء. الجزائر تطمح لتحسين العلاقات مع باريس واحترام الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.

قال بسام سليمان كعيد إن مشاركة سوريا في قمة باريس تعكس سعي فرنسا لدور إقليمي أكبر، وترتبط بملفات الأمن، والحدود، والغاز، بينما تراهن دمشق على أوروبا لتخفيف العقوبات.

يشهد لبنان تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا يرافقه حراك فرنسي متجدد، وسط تساؤلات عن قدرة باريس على التوسط وتهدئة الأوضاع، ودعم الجيش اللبناني وسط أزمة داخلية متفاقمة.

الجزائر تحيي قانون تجريم الاحتلال الفرنسي، مطالبة بالاعتراف والاعتذار والتعويض. المشروع يأتي كرد على تمجيد الاستعمار في فرنسا، حيث يعقد صعود اليمين المتطرف فرص الاعتراف الرسمي.

زيارة أميركية إلى جدة تجمع وزير الخارجية والرئيس الأوكراني ومسؤولين لبحث الاستثمارات في المعادن النادرة. هبة نصر أكدت أن واشنطن تدفع نحو حل سياسي، وسط تنسيق دبلوماسي مع فرنسا وبريطانيا.

مساعٍ فرنسية بريطانية لإقرار هدنة بين روسيا وأوكرانيا، وسط ترقب جزائري لانعكاساتها على أسواق الطاقة، حيث عززت الحرب مكانتها كمورد للغاز إلى أوروبا.. فهل يشكل الحل السياسي تغييراً في موازين الطاقة؟