الأسواق تسجل ارتدادات رغم القلق من تأثير الرسوم الجمركية

مع التصعيد الذي شهدته الأسواق بعد إعلان ترمب فرض التعريفات الجمركية، يرى خبراء أن التوترات قد تتراجع إذا اختارت الدول الشريكة للولايات المتحدة التفاوض بدلا من التصعيد، ما يقلل من حدة الأزمة التجارية.

أسواق الخليج شهدت تراجعات ملحوظة بعد عطلة العيد، متأثرة بالرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على العديد من الدول. ومع ذلك، تبقى العوامل المحلية مثل نمو أسعار النفط المحرك الأساسي للاستثمار.

الرسوم الأميركية تهدد بنقل أوروبا إلى انكماش اقتصادي حاد. ميشيل نيس يتوقع مزيدا من الخفض النقدي ويوضح أن التحفيز المالي أصبح أداة ضرورية رغم تفاوت الحيز بين الدول.

قالت إيرين تونكل كبيرة استراتيجية الأسهم الأميركية في BCA Research، إن موجة البيع العنيفة في الأسواق قد تتواصل مع تصاعد مخاوف الركود والتضخم، لكن الشركات قادرة على التكيف تدريجيًا مع الواقع الجديد.

الرسوم الأميركية المفاجئة تهز الأسواق العالمية، وخبراء يرجحون خفضين للفائدة من المركزي الأوروبي، وسط مخاوف من ركود وتباطؤ اقتصادي أوسع في منطقة اليورو والعالم.

تحذيرات من ركود قائم قبل فرض الرسوم الجمركية، وسط هشاشة عالمية، وفق دانييل ديمارتينو بوث من QI Research، التي وصفت السياسة التجارية الحالية بـ"اللعب بالنار".

ردة فعل الأسواق على رسوم ترمب كانت عنيفة، وسط تراجع أسهم التكنولوجيا وضعف الدولار، فيما تحذر CFI Group من استمرار الضبابية ما لم تظهر بوادر لتفاهمات تجارية.

سجلت السوق السعودية تراجعات بعد العطلة وسط مخاوف من الركود والتضخم العالمي، مدفوعة بالتعريفات الجمركية الأميركية وتأثيرها على قطاع البتروكيماويات، فيما يستمر المؤشر في التداول في نطاق عرضي

أسعار النفط تتراجع بشدة بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج بشكل مفاجئ، في خطوة وصفها خبراء بأنها تهدف لتعظيم الإيرادات وسط تباطؤ عالمي وتراجع الطلب من الصين.

يرى د. فواز العلمي أن الرسوم الجمركية الأميركية ستعيد تشكيل العلاقات التجارية العالمية، حيث تتجه الدول لتعزيز تحالفاتها الإقليمية، بينما تواجه الصين تباطؤا اقتصاديا والمكسيك خطر الركود.

انخفضت فجوة الموجودات والالتزامات الأجنبية للبنوك السعودية بنسبة 30% خلال شهر، مع توجه البنوك لتعزيز الأصول الأجنبية عبر شراء السندات وتقليل الإصدارات الخارجية، في خطوة تعزز الاستقرار المالي.

يتوقع أن يظهر تأثير الإجراءات العقارية في الرياض سريعا على قطاع الإيجارات، حيث ستساعد القرارات على ضبط الأسعار خلال دورات التأجير السنوية والنصف سنوية. أما تأثير توفير الأراضي، فقد يستغرق حتى عامين

مع التصعيد الذي شهدته الأسواق بعد إعلان ترمب فرض التعريفات الجمركية، يرى خبراء أن التوترات قد تتراجع إذا اختارت الدول الشريكة للولايات المتحدة التفاوض بدلا من التصعيد، ما يقلل من حدة الأزمة التجارية.

أسواق الخليج شهدت تراجعات ملحوظة بعد عطلة العيد، متأثرة بالرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على العديد من الدول. ومع ذلك، تبقى العوامل المحلية مثل نمو أسعار النفط المحرك الأساسي للاستثمار.

مع استمرار أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها خلال شهر، تتجه الأنظار للعوامل التي تدفع هذا الاستقرار وسط التوترات الجيوسياسية. بين المخاوف من العقوبات المحتملة، والتحركات العسكرية في الشرق الأوسط.

الرسوم الجمركية قد تبطئ النمو العالمي لكنها لا تعني بالضرورة ركودا مشابها للكساد الكبير، لكن التعافي الاقتصادي الذي كان متوقعا قد يكون مهددا، خاصة في ظل عدم وضوح أثر أي إجراءات انتقامية.

تشهد الأسواق الخليجية تقلبات متأثرة بالضبابية حول الرسوم الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي. رغم ذلك، تبقى دول المنطقة خاصة الإمارات والسعودية أقل عرضة للضرر المباشر، بفضل استثماراتهما في أميركا

قال دانيال لام، من Standard Chartered WS، إن السوق الصينية تشهد ارتفاعات في قطاع التكنولوجيا بسبب الذكاء الاصطناعي، لكن التحسن في الاقتصاد الحقيقي يحتاج مزيد من البيانات الإيجابية

تراجعت أسهم التكنولوجيا الأميركية بأكثر من 8% بالربع الأول، ما يثير تساؤلات حول قدرتها على دعم الأسواق مستقبلا، فيما تواصل نظيرتها الصينية الصعود مدعومة بتحسن النظرة الاقتصادية للصين ودول رابطة آسيان

قال د. مصطفى البزركان، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، إن أسعار النفط تأثرت بالعقوبات على النفط الروسي والإيراني وحرب الرسوم الجمركية. وأشار إلى تأثيرات كبيرة على الإمدادات.

تشهد العملات المشفرة تراجعات حادة وسط ارتباط قوي مع أداء مؤشر ناسداك، حيث تؤثر عمليات البيع المكثفة في الأسواق العالمية عليها، واستمرار الضغوط بسبب المخاوف من الرسوم يجعل بتكوين عرضة لمزيد من الانخفاض

يرى مارك أوستوالد، كبير الاقتصاديين في ADM Investor Services، أن الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب تزيد من الضبابية في الأسواق وتؤثر سلبا على الاستثمار، مشيرا إلى أن أسواق آسيا قد تستفيد أكثر من أوروبا