ما أسباب الإبقاء على سعر الفائدة الأميركية؟

تحتضن السعودية محادثات جديدة بين واشنطن وموسكو حول أوكرانيا، وسط غياب تمثيل كييف. تسعى الرياض لتعزيز الاستقرار العالمي، مما يعزز مكانتها كوسيط دولي موثوق ويفتح المجال أمام تعزيز علاقاتها الإستراتيجية.

إسرائيل توسّع عمليتها العسكرية في غزة، وتؤسس منطقة عازلة، بينما تؤكد واشنطن أن خطة وقف النار قائمة. أوروبا تحتج على استئناف الحرب، لكن كيف تنظر أوروبا للجهود العربية لوقف التصعيد؟ وماذا عن موقف مصر؟

تباين رسائل الفيدرالي الأميركي حول السياسة النقدية يربك الأسواق، ففي حين يشير إلى تثبيت الفائدة، تثير تصريحاته توقعات متضاربة بشأن التضخم والنمو، وسط ضغوط سياسية تدفع نحو خفض الفائدة.

يؤشر تقلص الفارق بين عوائد السندات إلى مخاوف الركود التضخمي، فيما يفسر محمد السلايمة ارتفاع الأسهم بثقة المستثمرين في تدخل الفيدرالي عند الضرورة، ما يخفف القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد.

تواصل الأسواق الخليجية استقطاب رؤوس الأموال رغم ضبابية الفيدرالي. ويرى سيمون بالارد من بنك أبو ظبي الأول أن خفض الفائدة قد لا يحدث هذا العام مع استمرار التضخم، رغم التوقعات بخفض مرتين.

يتماشى قرار الفيدرالي الأميركي بالإبقاء على توقعات خفض الفائدة مع تطلعات الأسواق، ما يدفع البنوك الخليجية لاتباع سياسات مماثلة. ويرى أسد أحمد أن التأثير يختلف بين المصارف وفقا لنشاطها.

أبقى الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير، في ظل استقرار النفط عند مستويات منخفضة، ما يحدّ من التضخم. ويشير يوسف قسنطيني إلى أن تصريحات جيروم باول طمأنت الأسواق، ما دعم وول ستريت.

ترتبط السياسات النقدية الخليجية بالدولار، لكن اختلاف العوامل الاقتصادية يجعل تأثيرات قرارات الفيدرالي متباينة. تثبيت الفائدة يحافظ على الاستقرار، لكنه قد يحد من توسع الإقراض البنكي.

توقع الفيدرالي استمرار التضخم وتباطؤ النمو، مشيراً إلى إمكانية خفض الفائدة حال ارتفاع البطالة. الأسواق فسّرت رسالته كإشارة متساهلة، مما دعم استقرارها. رغم القلق من الركود التضخمي.

الفيدرالي الأميركي يقرر تثبيت الفائدة للمرة الثانية، وسط قلق من التضخم والنزاعات التجارية. يرى المحللون أن خفض التضخم لمستهدف 2% يتطلب حل الخلافات التجارية، بينما تبقى الأسواق حذرة.

قال لي هاردمان، المحلل الأول للعملات في MUFG Bank، إن الأسواق تركز حاليًا على مخاوف النمو أكثر من التضخم، ما يدفع الفيدرالي نحو خيارات تثبيت أو خفض الفائدة، في ظل تأثير سياسات ترمب التجارية.

يستمر الجدل حول طبيعة التضخم الأميركي، مع تفاؤل الأسواق رغم الضبابية. الفيدرالي يعتمد سياسة الانتظار، لكن تأثير التعريفات، والتحولات الهيكلية، قد يجعلان من الصعب اعتبار التضخم مؤقتًا.

أبقى الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير، في ظل استقرار النفط عند مستويات منخفضة، ما يحدّ من التضخم. ويشير يوسف قسنطيني إلى أن تصريحات جيروم باول طمأنت الأسواق، ما دعم وول ستريت.

الفيدرالي الأميركي يقرر تثبيت الفائدة للمرة الثانية، وسط قلق من التضخم والنزاعات التجارية. يرى المحللون أن خفض التضخم لمستهدف 2% يتطلب حل الخلافات التجارية، بينما تبقى الأسواق حذرة.

وسط مخاوف من ركود تضخمي، يترقب الفيدرالي بيانات اقتصادية قد تحدد مسار الفائدة. العوائد على السندات تتراجع، بينما تستمر التعريفات الجمركية كورقة ضغط. ومع تقليص عمليات التشديد النقدي، تظل الأسواق حذرة.

قال بيتر توماس إن الفيدرالي لم يغيّر سياسته النقدية، ما جعل الأسواق تترقب انعكاس ذلك على الذهب والدولار. وأوضح أن استمرار الضغوط التضخمية قد يعزز دور الذهب كملاذ آمن وسط ضعف النمو وارتفاع التضخم.

قال باراغ ثاتي المحلل الاستراتيجي للأسهم في Deutsche Bank، إن عدم اليقين المرتبط بالتعريفات الجمركية والتضخم يشكلان تحديًا للفيدرالي، وسط توقعات متباينة بشأن مسار الفائدة وتأثيرها على النمو.

قال براد بيشتيل إن تدخل البنك المركزي لدعم الليرة قدّر بـ8-9 مليارات دولار، لكن السؤال يبقى حول مدى قدرته على الاستمرار. وأضاف أن مصير الودائع المحلية سيحدد مسار الليرة في الفترة المقبلة.

قال تامر نجم إن الأسواق الأوروبية شهدت تداولات إيجابية بدعم من هدنة روسيا وأوكرانيا، رغم تراجع الداكس. وأضاف أن الترقب يتركز على لهجة باول بشأن التضخم، وسط مخاوف من تأثير التعريفات الجمركية.

قال شون إموري إن الفيدرالي يواجه تحدي دمج البيانات الاقتصادية والتضخم في مساره، فيما تترقب الأسواق رد فعل الأسهم الكبرى. وأضاف أن قطاع التكنولوجيا قد يشهد تدويرًا استثماريًا نحو قطاعات أخرى.

قال روبرت سافج إن الأسواق تترقب تثبيت الفائدة دون مفاجآت، مع تباين توقعات أعضاء الفيدرالي بشأن النمو والتضخم. وأضاف أن حالة عدم اليقين تؤثر على إنفاق الشركات والمستهلكين.

قال محمد العريان إن الفيدرالي يواجه تحديات جديدة بسبب التحولات في السياسة الأميركية، مما يدفعه لتغيير نهجه. وأضاف أن انتقال الاحتياطيات العالمية بعيدًا عن الدولار يتطلب حذرًا أميركيًا.