السوق المصري يتألق بفضل التحسن الاقتصادي وأرباح الشركات

تشهد أسواق النفط حالة من التذبذب وسط مجموعة من العوامل المتضادة. فبينما تلقى الخام دعما من ضعف الدولار وخطط أميركا لإعادة ملء احتياطياتها الاستراتيجية، يظل الاتجاه العام للأسعار هبوطيا في ظل ضعف الطلب

تواجه الأسواق الأميركية تقلبات متزايدة بفعل مخاوف النمو وضعف البيانات الاقتصادية. دانيال موريس يؤكد أن تراجع العوائد الحقيقية يعكس التباطؤ، بينما تترقب الأسواق بيانات التوظيف لتحديد سياسة الفيدرالي.

أسواق النفط تتأثر بتزايد التوترات التجارية والعقوبات الأميركية على صادرات الطاقة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الإمدادات. "أوبك+" تراقب التوازن، بينما تترقب الأسواق مدى تأثير التعريفات على الطلب العالمي

التعريفات الجمركية الجديدة من الرئيس الأميركي ترمب تشعل التوترات التجارية، مع ردود قوية من الصين وكندا. تامر نجم يرصد كيف تتأثر الأسواق العالمية بضغوط بيعية ومخاوف من تباطؤ التجارة العالمية.

تتأثر الأسواق بجدية ترمب في فرض التعريفات الجمركية، ما يزيد الضغط على الاقتصاد الأميركي. سارة الياسري توضح أن القرار يعقد سياسات الفيدرالي، بينما يتجه المستثمرون للذهب والسندات هربًا من المخاطر.

قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج بمقدار 138 ألف برميل يوميا كان مفاجئا للأسواق، ما أدى إلى تراجع الأسعار. بالإضافة إلى ضعف الطلب العالمي، خاصة من الصين وأوروبا وأميركا، مما يثير الشكوك حول استقرار السوق

تشهد الأسواق العالمية تقلبات ملحوظة بسبب التوترات الاقتصادية. نانسي دافيس من "Quadratic Capital Management" تؤكد أن التصريحات الاقتصادية والميزانيات العمومية تزيد العدم اليقين.

الرسوم الجمركية تزيد الضغوط على الأسواق، ما يؤدي إلى تراجع الدولار وارتفاع الذهب، في وقت يترقب فيه المستثمرون أي مؤشرات حول مفاوضات محتملة قد تخفف التوترات وتعزز الاستقرار المالي.

تتزايد المخاوف في الأسواق مع تصاعد الحديث عن الرسوم الجمركية على كندا والصين، ما قد يؤثر على تدفقات النفط ويضغط على الأسعار، بينما يثير ضعف الطلب الصيني القلق رغم بوادر تعافي التصنيع.

سجلت مؤشرات البورصة المصرية أداء متباينا اليوم، حيث حقق المؤشر الرئيسي EGX30 مكاسب ملحوظة بدعم من الأسهم القيادية، فيما شهدت الأسهم الصغيرة والمتوسطة تحركات أضعف نسبيا، تزامنا مع تراجع أحجام التداول.

أصبحت الصناديق السيادية في السعودية والإمارات قوة استثمارية عالمية، حيث تتجاوز أصول صندوق أبوظبي 1.057 تريليون دولار، بينما يركز صندوق الاستثمارات السعودي على السوق المحلي بنسبة 70%.

ارتفع الروبل 20% هذا العام، وسط استقرار الفائدة ونمو الاستثمار العقاري. رغم العقوبات، تسهّل بنوك كبرى العقود المشتقة على الروبل، ما يوفر فرصة للمستثمرين. لكن المخاطر القانونية والتنظيمية لا تزال قائمة

بعد توقف الإعفاءات الأميركية، يواجه العراق نقصًا حادًا في الكهرباء، حيث فقد 9,000 ميجاواط من طاقته. رغم وجود حلول بديلة مثل استيراد الغاز التركماني، إلا أنها تعثرت.

إعلان أميركي عن احتياطي استراتيجي من البتكوين يثير الجدل في الأسواق، وهو يعد تحول إيجابي تاريخي، رغم التفاعل الباهت. وتوقعت أن يعزز هذا القرار تبني البيتكوين عالميًا، مع فرص لارتفاع الأسعار مستقبلاً.

أوضح أحمد الرشيد أن السوق السعودي بدأ هذا الأسبوع بشكل جيد رغم تراجع السيولة بسبب الترقب لنتائج الشركات. وأكد أن أداء السوق يتأثر بشكل رئيسي بالنتائج الداخلية، مع تأثير محدود من العوامل الخارجية.

الإنفاق لا يحدد الترتيب.. فبينما كان النصر والأهلي من الأعلى إنفاقًا عالميًا، إلا أنهما بعيدين عن القمة. في المقابل، الاتحاد يتصدر رغم أنه الأقل قيمة سوقية، فيما يبرز القادسية كحالة استثنائية.

في خطوة تعكس التزام السعودية بتطوير بنيتها التحتية الرقمية ورؤية 2030، جاء تخصيص نطاق 600 ميجاهرتز لشبكات الاتصالات ليعزز من سرعة وكفاءة الإنترنت، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

تتبنى البنوك السعودية استراتيجيات مالية مدروسة لدعم النمو والتمويل المستدام، حيث ينظر إلى العجز في صافي الأصول الأجنبية على أنه جزء من نهج واع في إدارة السيولة وتعزيز فرص الإقراض

أكد ناصر القرعاوي، رئيس المركز السعودي للدراسات والبحوث، أهمية توسيع الاستثمارات السعودية عالميًا، مع تعزيز التعاون مع إيطاليا في قطاعات الهندسة والنقل، وتحقيق توازن تجاري.

د. إسحاق علي من وينفستن المالية تحدث عن تأثير الحرب التجارية وتراجع أسعار النفط على السوق السعودي، مع توقعات بتحسن السوق في المدى المتوسط وطويل الأجل، وأداء جيد لاكتتابات مثل دراية.