تصحيحات الأسواق مستمرة وسط تصعيد تجاري وتحفيز ألماني محتمل

رغم التوترات الاقتصادية العالمية والتصعيد في فرض الرسوم الجمركية، تواصل السوق السعودية التماسك قرب مستويات 12 ألف نقطة، مما يعكس مرونة نسبية مقارنة بالأسواق العالمية في ظل تراجع أرباح القطاعات الحيوية

"التجاري الكويتي" يعزز تمويل المشاريع الإقليمية في عمان والإمارات، مع التركيز على البنية التحتية وتنويع مصادر الدخل. البنك يستبعد أي خطط اندماج حاليا، ويركز على التوسع في العمليات التشغيلية.

يواصل المؤشر الثلاثيني محاولاته لاختراق 31 ألف نقطة وسط تقلبات السوق وجني الأرباح. القطاع العقاري يحقق مكاسب بدعم توقعات خفض الفائدة وخطط إعادة إعمار غزة، فيما تترقب الأسواق الموقف الأميركي.

التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تضغط على اقتصادات مرتبطة بالدولار. د. جلال قناص يناقش التحديات بما في ذلك ركود تضخمي بسبب سياسات ترمب وماسك، وتأثيرها على البنوك والاستثمارات العالمي.

تعتزم الحكومة الألمانية تنفيذ خطة توسعية رغم العقبات، فيما يتجه البنك المركزي الأوروبي إلى تشديد سياساته بسبب التضخم. كلاوس فيستيسن يؤكد أن الأسواق الأوروبية تبقى قوية مقارنة بالأميركية.

أسعار النفط تتراجع مع كسر خام برنت حاجز 70 دولارًا، وسط ضغوط بيعية متزايدة. جيمي إنجرام يشير إلى تأثير إعلان أوبك عن إعادة الإنتاج وسياسات ترمب التجارية، مع استمرار قلق الأسواق بشأن التباطؤ الاقتصادي.

تواجه الأسواق الأميركية تقلبات متزايدة بفعل مخاوف النمو وضعف البيانات الاقتصادية. دانيال موريس يؤكد أن تراجع العوائد الحقيقية يعكس التباطؤ، بينما تترقب الأسواق بيانات التوظيف لتحديد سياسة الفيدرالي.

ضعف الدولار الأميركي وتراجع السندات يساعدان في استقرار أسعار الذهب. رونا أوكونيل تشرح كيف أن المخاوف الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية تؤثر بالفعل على الأسواق.

ارتفاعات قوية في الأسواق الأوروبية بدعم من خطة الإنفاق الألمانية. مؤشر الداكس وقطاعات الدفاع والبناء تتفوق بفضل هذه الخطة، وفقًا لمراسل الشرق، تامر نجم.

سلاسل التوريد العالمية تعيش مرحلة انتقالية بسبب النزاعات التجارية والحروب الجيوسياسية. د. محمد علي إبراهيم يوضح أن النزاعات كالروسية الأوكرانية تؤثر على اللوجستيات.

العقود الآجلة للنفط الأميركي تنخفض بفعل الحرب التجارية، مع تعقيدات بين الولايات المتحدة وشركاء كبار. جوليان ماثونيير يبين كيف تؤثر الرسوم على الطلب العالمي والأسعار.

رئيس "نيوفيجن لإدارة الثروات"، د. ريان ليمند، ينقل تأثيرات الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، متوقعًا انخفاض نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة تصل إلى 1%، مع مخاطر التضخم وانكماش اقتصادي.

استحوذت السعودية والإمارات على 92% من إجمالي استثمارات الشركات الناشئة في المنطقة وشمال أفريقيا، وتصدرت المملكة استثمارات الشركات الناشئة بـ250.3 مليون دولار مدعومة بسياسات حكومية تسعى لتعزيز الابتكار

"التجاري الكويتي" يعزز تمويل المشاريع الإقليمية في عمان والإمارات، مع التركيز على البنية التحتية وتنويع مصادر الدخل. البنك يستبعد أي خطط اندماج حاليا، ويركز على التوسع في العمليات التشغيلية.

رغم التوترات الاقتصادية العالمية والتصعيد في فرض الرسوم الجمركية، تواصل السوق السعودية التماسك قرب مستويات 12 ألف نقطة، مما يعكس مرونة نسبية مقارنة بالأسواق العالمية في ظل تراجع أرباح القطاعات الحيوية

يؤدي ضخ الأموال إلى استجابة إيجابية في الأسواق الأوروبية، على عكس الأسواق الأميركية التي تواجه ضغوطا. ومع ذلك، من المتوقع أن تتأثر الأسواق الأوروبية مع تصاعد حرب ترمب التجارية ضد الاتحاد الأوروبي

انخفاض إيرادات "أرامكو" بأكثر من 12% على أساس سنوي بسبب انخفاض أسعار النفط، إلا أن الكفاءة التشغيلية وانخفاض التكاليف يدعم نسب هوامش الربحية، والأسواق تتوقع تعافي الإيرادات والربحية في 2025

شهدت البورصة المصرية خلال الجلسات الأخيرة تحركات ملحوظة في السيولة، حيث تركزت التدفقات على الأسهم القيادية، مما عزز أداء المؤشر الثلاثيني EGX30 مقارنة بالمؤشرات الأخرى، جاء ذلك بعد صفقة شطب حديد عز.

حقق سهم "سيدي كرير" مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدعوما باختراق مستويات فنية هامة. واقتراب المتوسط المتحرك لـ 50 يوما من 200 يوم يشير إلى اختراق ذهبي، مما يعزز الزخم الإيجابي

يرى ديفي أرورا، رئيس قسم إدارة المحافظ في شركة ضمان للاستثمار، أن السوق السعودي يواجه تحديات بسبب تراجع أسعار النفط وضعف الطلب على البتروكيماويات، لكنه يبرز فرصًا في السياحة والعقار والمصارف.

البورصة المصرية تواصل الصعود، مستفيدة من سيولة "حديد عز" وتوقعات بكسر حاجز 32,000 نقطة. فيما يوضح طارق متولي أن المستثمرين يركزون على الأسهم القوية ماليا التي لم تحقق مستهدفاتها بعد.

لوران ليكو، مؤسس The Macro Butler، يرى أن بيانات الوظائف ستؤثر على معنويات الأسواق، مع تحول نحو الأصول الدفاعية بسبب ضعف البيانات الاقتصادية، مما قد يؤثر على التضخم والركود.

شهدت الأسواق الأميركية تقلبات حادة خلال شهر فبراير، حيث سيطر التذبذب على وول ستريت وسط مخاوف متزايدة من الركود التضخمي، الذي يجمع بين ارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.