فيروس جديد يشبه كورونا.. هل نحن أمام جائحة جديدة؟

أسهم التكنولوجيا الصينية تحقق مكاسب قوية وسط إعادة تقييم المستثمرين، إذ ارتفع "هانج سنج" 30% هذا العام. في المقابل، تعاني أسهم التكنولوجيا الأميركية، فيما تبقى نتائج إنفيديا عاملا مؤثرا.

إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين في صحيفة الاقتصادية، ذكر أن نتائج سابك كانت سلبية بسبب خسائر في الربع الرابع، بينما فاقت نتائج stc التوقعات بارتفاع الأرباح والتوزيعات النقدية.

"سابك" تحقق أرباحا بنحو 700 مليون ريال رغم تحديات قطاع البتروكيماويات وتراجع الطلب العالمي. وارتفاع تكاليف الإنتاج يضغط على الأداء، بينما يبقى التعافي مرتبطا بتحسن الطلب الصيني وانخفاض التمويل.

يشهد العراق طفرة رقمية في قطاع الخدمات المالية، حيث يستعد تطبيق "مصرفنا اليوم" لإطلاق نسخته الجديدة، ليكون الدليل الشامل للمواطنين في الخدمات المصرفية، وكيفية الاستفادة من القروض وإصدار البطاقات.

توسع ADQ استثماراتها في قطاع اللوجستيات عبر الاستحواذ على أرامكس، مستفيدة من البنية التحتية المتطورة للإمارات لتعزيز خدمات الشحن والتخزين وسط ترقب المستثمرين لتأثير الصفقة على ربحية السهم ونمو القطاع

تواجه الأسواق الأميركية ضغوطا مستمرة رغم استيعاب بيانات ثقة المستهلكين، وسط تصاعد المخاوف من التعريفات الجمركية والتضخم. المستثمرون يترقبون نتائج "إنفيديا" لتحديد مسار قطاع التكنولوجيا في ظل القيود.

تعود قضية إعادة التصنيع الداخلي الأميركي إلى الواجهة، خاصة مع استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى داخل البلاد. تزامنا مع سعى دونالد ترمب إلى تحقيق وعوده الانتخابية بإعادة الوظائف الصناعية

مؤشر ناسداك 100 تراجع بنسبة 6% مؤخراً، مع ضعف أسهم التكنولوجيا الكبرى مثل تسلا التي خسرت 25% هذا العام. التركيز الآن على نتائج الشركات الكبرى مثل إنفيديا وأبل وتوقعات الأسواق المستقبلية.

مفاوضات حماس وإسرائيل تصل لمرحلة حاسمة، حيث تسعى تل أبيب لإطالة الهدنة لضمان تحرير رهائنها، بينما تحاول حماس تحقيق مكاسب سياسية. مستقبل غزة يظل غامضا وسط ضغوط أميركية ومفاوضات متعثرة.

تحدث فيصل سلطان، نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة "Lucid" في الشرق الأوسط، عن إنشاء أول مصنع دولى للسيارات في السعودية، متوقعا ارتفاع نسبة السيارات الكهربائية بالمملكة من 7 إلى 30%

تباين التوقعات بشأن الطلب العالمي يجعل قطاع النفط في حالة ضبابية، رغم تحسن مؤشرات الاقتصاد الصيني. وترى باميلا مونجر أن أي إشارات إيجابية قد تحفز تحركات مبالغ فيها بالسوق، رغم استمرار تحديات القطاع.

تتعافى السوق السعودية تدريجيا، رغم التذبذب المستمر بين 11,800 و12,400 نقطة انتظارا للنتائج المالية. ورغم انخفاض السيولة، يرى غسان الذكير أنها ستتحسن بعد رمضان، ما قد يدعم الزخم الشرائي.

سهم "بي إنفستمنت" شهد تراجعات خلال الفترة الماضية، إذ فقد أكثر من 10% منذ فبراير، مما انعكس سلبا على أدائه. إلا أن إشارات إيجابية بدأت بالظهور مؤخرا، ما يشير إلى خروج السهم من نطاق التشبع البيعي

ديفي أرورا، رئيس قسم إدارة المحافظ في ضمان للاستثمار، تحدث عن تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق الخليجية. أشار لفرص شراء الأسهم الإماراتية والسعودية، خاصة في القطاع المصرفي والشركات ذات العوائد الجيدة

تحسن أداء اليورو مع تراجع الضغوط على المركزي الأوروبي، مدعوما بانخفاض التضخم وإصلاحات مالية في ألمانيا. ويرى نعيم أسلم أن تقلص الفارق بين المراهنين على اتجاه العملة يعكس حالة من القلق في الأسواق.

قال رجاء الحربي، الرئيس التنفيذي لـ"إنتاج"، إن الطرح يعزز ثقة المستثمرين، مشيرا إلى أن الشركة تسعى لكي تكون ضمن أكبر 3 شركات سعودية من حيث الحصة السوقية، وتدرس الدخول إلى أسواق غير خليجية قريبا

تواجه الأسواق الأميركية ضغوطا مع ارتفاع التقييمات وتصاعد مخاوف تباطؤ النمو، ما يدفع المستثمرين للتحول نحو الأسواق الصينية والأوروبية، وسط تصحيح ضروري لإعادة التوازن الاقتصادي.

التفاوت بين القطاعات في السوق السعودية يظهر بوضوح، حيث تواجه الشركات الصناعية تحديات تتعلق بالأسعار والطلب، بينما تدعم الاستثمارات الحكومية قطاع العقارات، مما يجعل السوق في حالة تباين مستمر.

تزايد الطلب العالمي على الطيران يعزز الحاجة لمنافس جديد بجانب "بوينج" و"إيرباص"، إذ تجاوز عدد المسافرين 4.9 مليار في 2024، وكوماك الصينية تمثل بديلا محتملا، لكنها تواجه تحديات تنظيمية

تزايد الطلب العالمي على الطيران يعزز الحاجة لمنافس جديد بجانب "بوينج" و"إيرباص"، إذ تجاوز عدد المسافرين 4.9 مليار في 2024، وكوماك الصينية تمثل بديلا محتملا، لكنها تواجه تحديات تنظيمية

تشهد الأسواق الآسيوية موجة ارتفاع ملحوظة بقيادة مؤشر هانج سينج، الذي واصل مكاسبه مستفيدا من الزخم الشرائي القوي بقطاع التكنولوجيا. ليتمكن من العودة فوق مستويات 6 تريليونات دولار من حيث القيمة السوقية.

تترقب السوق السعودية تحركات الأسهم اليوم، مع متابعة نتائج الشركات والإدراجات الجديدة. ويشير ماجد الخالدي إلى احتمال تعرض المؤشر العام لضغوط، لاختبار مستوى 11,850 نقطة، وهو مستهدف فني مهم.

تواصل وول ستريت تراجعاتها الحادة، مع دخول المؤشرات الأميركية في نطاق التصحيح، ما يزيد من حذر المستثمرين. ويعزو الخبراء هذا الهبوط إلى غياب الدعم الفيدرالي وتصاعد مخاوف السوق.

تحافظ الأسواق الآسيوية على تداولاتها الإيجابية، مدعومة بإجراءات حكومية لتعزيز الاستهلاك، خصوصا في الصين. ورغم التقلبات التي تشهدها الأسواق الأميركية، لا تزال التوقعات إيجابية للأسابيع المقبلة.

لم تعد المنافسة في عالم الذكاء الاصطناعي مقتصرة على الشركات الأميركية، بل دخلت الشركات الصينية بقوة في السباق، مع إطلاق نماذج لغوية ضخمة مثل علي بابا وبايدو، في خطوة توضح أن الصين تسعى لتصدر المشهد.

في الاقتصاد، ليست القرارات بحد ذاتها هي التي تشكل التأثير الأكبر، بل الضبابية وعدم اليقين المصاحبان لها، فالتعريفات الجمركية ليست مجرد رسوم إضافية، بل إشارة تحذير للأسواق، تثير المخاوف بشأن التضخم

عوامل عدة تؤثر على تحركات السوق السعودية اليوم، أبرزها رفع تصنيف السعودية الائتماني إلى "A+" وتأثيره على الشركات، كما تراقب الأسواق تداعيات الهجمات الأميركية على الحوثيين، إضافة إلى نتائج الشركات

وسط تصاعد المخاوف بشأن عودة التضخم للارتفاع بسبب الرسوم الجمركية الجديدة التي يلوح بها الرئيس دونالد ترمب، تزداد التساؤلات حول مستقبل النمو الاقتصادي الأميركي ومدى تأثر المستثمر بهذه المستجدات.

بين موجات من التراجع ومحاولات للصعود، أمضت الأسواق العالمية أسبوعا مضطربا بين المشترين والبائعين. الأسهم واصلت نزيفها للأسبوع الرابع، بينما حاولت السلع التقاط أنفاسها عبر مكاسب محدودة في النفط والذهب.