البنوك تضغط على السوق السعودية وسط ترقب للأسواق العالمية

فرض الرسوم الجمركية على الحديد والصلب والألمنيوم يثير مخاوف في السعودية ودول المنطقة من إغراق السوق المحلي، ما يستدعي إجراءات حمائية. في المقابل، تترقب الأسواق نتائج الشركات الكبرى.

قال وزير التموين والتجارة الداخلية المصري شريف فاروق، إن الحكومة المصرية لديها توجها واضحا للتعاون مع القطاع الخاص، مشيرا إلى رغبته في التعاون مع السعودية لإعادة هيكلة الشركة القابضة للصناعات الغذائية

تعتزم "موبيكا" التوسع في القطاع الزراعي عبر صندوق "مورفو" البالغ 100 مليون دولار، مع استثمار 50 مليون دولار في السعودية لزراعة 5,000 فدان، و500 مليون جنيه في مصر، ضمن خطتها لتعزيز التصدير الزراعي.

في اليوم الثالث من "ليب"، تم الإعلان عن صفقات بقيمة 2 مليار دولار، أبرزها استثمار "كوينكس" بمليار دولار لإنشاء مركز بيانات بالسعودية، وإعلان هيئة الاتصالات السعودية عن توفير الجيل الرابع للمسافرين جوا

القطاع العقاري المكتبي في السعودية يشهد طلبا قياسيا مع إشغال 98% وارتفاع الإيجارات 19% سنويا، مدفوعا بتوسع الشركات الأجنبية. من المتوقع ضخ 1.6 مليون متر مربع من المساحات المكتبية بحلول 2028.

استثناء أستراليا من الرسوم قد يفتح الباب لدول أخرى، خاصة مع وجود منتجات مميزة مثل ألمنيوم دبي. التأثير على الصناعة السعودية محدود. لكن أي تغيير قد يؤثر على الأسعار، مما ينعكس على الاقتصاد الخليجي.

مشروع تسمية الملاعب يعزز شراكة القطاع الخاص في الرياضة السعودية. مصرف الإنماء حصل على حقوق تسمية أحد الملاعب، ومزايا إعلانية واسعة. مع خطط مستقبلية لتوسيع المشروع إلى أندية وملاعب أخرى.

هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي - مصر، أكد أن استثمار صندوق أبوظبي السيادي في مصر لا يشكل خطرًا، مشيرًا إلى ذكاء المستثمرين في اختيار الفرص الاقتصادية المربحة.

قال هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي مصر، إن الأزمة الاقتصادية الحالية ناتجة عن قلة الصادرات وطباعة النقود بشكل غير مدروس. أضاف أن الإصلاحات التي بدأت عام 2016 تظهر نتائجها الآن

قال هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي - مصر، إن القطاع المصرفي استفاد من الأزمة الحالية بتقوية رأس ماله، وأن تخفيض الفائدة سيكون تدريجيًا وفقًا للتضخم.

هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، يناقش أهمية الابتكار في تقديم الخدمات المالية وتحول البنك لتلبية احتياجات العملاء، مشيرا للدور الفعّال للرقابة في تعزيز الاستدامة المالية في مصر

قطاع الإعلانات في مصر يشهد توسعا، مدفوعا بطلب قوي من الشركات العقارية والاتصالات، رغم ارتفاع تكلفة التصوير إلى 3 ملايين جنيه يوميا، وفقا لأحمد صبحي المنتج الفني والمدير التنفيذي لـ"هاما فيلم برودكشن".

السعودية تتصدر الاستثمارات في مصر بـ55 مليار دولار، والتبادل التجاري يصل إلى 11.3 مليار دولار. مشروع الربط الكهربائي بين البلدين ينطلق في يونيو، ليكون الأكبر في المنطقة.

تحدث سامي سويلم، مؤسس منصة "هتلاقي"، عن منصته التي تسهل بيع وشراء السيارات في مصر. بدأت مجانية لبناء قاعدة مستخدمين، ثم تطورت لتشمل رسومًا رمزية. نجحت رغم التحديات التمويلية.

الاقتصاد العالمي يواجه حالة من عدم اليقين، ومصر تسعى لموازنة عجز مالي يستهلك 77% من ميزانيتها. رشاد عبده يوضح أن الحل يكمن في استقرار السياسات، مكافحة الفساد، وتعزيز الاستثمار الإنتاجي لتحقيق النمو.

مهاب محمد، مؤسس كاربون لِس، يهدف إلى تقليص انبعاثات الكربون في صناعة النقل البحري عبر التقاط وتخزين الكربون من السفن، خاصة ناقلات النفط. يواجه تحديات التمويل لكنه مستمر في تطوير حل تجاري.

"طاقة عربية" توسع أعمالها في شرق إفريقيا والخليج عبر استثمارات في الغاز والطاقة المتجددة، مع تعزيز بنيتها التحتية بخطوط الأنابيب الافتراضية وتوسيع وجودها في السعودية بعقود بقيمة 120 مليون ريال.

استقرار في السوق السعودية مدعومة بأداء قوي لقطاع الاتصالات، فيما يترقب المستثمرون طرح "إنتاج" بسعر 50 ريالا للسهم. في المقابل، تواجه "كيان" تحديات مع تنامي خسائرها المتراكمة وارتفاع تكاليف الإنتاج.

تستعد السوق السعودية لجلسة نشطة اليوم مع استمرار الزخم في قطاع البنوك بفضل تصريحات وزير الاستثمار حول التوريق، ما يعزز السيولة ويحفز الإقراض. كما تدعم نتائج قياسية لشركة "موبايلي" قطاع الاتصالات.

وائل محمد علي، مدير الوساطة الدولية في المتحدة للأوراق المالية، يرى أن نتائج زين إيجابية رغم تراجع الأرباح، ويعزو ضغط السوق السعودي إلى العوامل السياسية وتقلبات النفط، مع استمرار الزخم في الاكتتابات.

أوضح أحمد الرشيد، محلل مالي أول في صحيفة الاقتصادية، أن تراجعات السوق السعودي نتجت عن ضغوط بيعية، مشيرًا إلى تراجع القطاع المصرفي وضعف الودائع. وأكد على أهمية نتائج الشركات في تحركات السوق.

يشهد مؤشر السوق السعودية "تاسي" تراجعات حادة بالقرب من مستوى 12,100 نقطة. حيث يوضح بسام العبيد أن هذه التراجعات هي جزء طبيعي من عمليات جني الأرباح بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها السوق.

ارتفعت السوق بفضل أرباح البنوك، لكن مع تراجع إعلانات النتائج، يسود الحذر. استمرار رفع الفائدة والاكتتابات المقبلة قد يضغطان على السيولة، فيما تبقى نتائج الشركات العامل الأبرز في توجيه السوق.

افتتحت السوق السعودية على ارتفاع قبل أن تتراجع بفعل الضغوط البيعية، وسط ترقب لمزيد من نتائج الشركات لتحديد مسار السوق. رغم ذلك، لا تزال المؤشرات الحالية عند مستويات أعلى من الأشهر الماضية

تسجل السوق السعودية بعض التراجعات بعد سلسلة من المكاسب، ويوضح أحمد الرشيد، المحلل المالي في صحيفة الاقتصادية، أن هذا الانخفاض كان متوقعا، حيث يدفع تأخر نتائج الشركات المتعاملين لجني الأرباح.

يرى د. فهد بن جمعة أن سياسات ترمب قد تدعم صناعة النفط، لكن ارتفاع التكاليف وتراجع الأسعار قد يضغطان على العوائد الاستثمارية، ما يجعل مستقبل استثمارات الطاقة الأحفورية غير محسوم.

في خطوة توسعية، استحوذت "السعودية الإفريقية" على ميناء باجامويو في تنزانيا ضمن مشروع "بوابة الشرق"، لتعزيز الحضور الاقتصادي السعودي في شرق إفريقيا، ما يعزز دور المملكة في التنمية الدولية.