الـ100 يوم الأولى لترمب.. قرارات استراتيجية تشعل الأزمات

قرارات ترمب التنفيذية الأولى في ولايته الثانية تشمل منع حق الجنسية المكتسبة بالميلاد وإعلان حالة الطوارئ الوطنية. الكاتب الصحفي سامح الهادي يوضح تداعيات هذه القرارات المثيرة للجدل على الداخل الأميركي.

شهدت الضفة الغربية تصعيدا كبيرا في التوترات بعد سلسلة من الهجمات العنيفة، التي شنها مستوطنون على القرى الفلسطينية. هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، تزامنا مع توقف الحرب في قطاع غزة.

في غزة، تستمر عمليات البحث عن المفقودين مع انتشال أكثر من 137 جثة في رفح وحدها، تدفقت 900 شاحنة مساعدات إنسانية في يوم واحد، وسط تحديات كبرى لإزالة الأنقاض وتأمين الإيواء للنازحين الذين عادوا.

عادت الحملات الأمنية لصدارة المشهد السوري من جديد، خاصة بالمناطق الحدودية والاستراتيجية مع دول الجوار، حيث تسعى الإدارة السورية لإعادة فرض السيطرة وتعزيز الأمن في ظل استمرار المناوشات في شمال البلاد

من بين قرارات ترمب التي أثارت ضجة كبرى، كان العفو عن نحو 1,500 شخص متورطين باقتحام الكابيتول، وهو القرار الذي أحدث انقساما داخل المجتمع الأميركي، حيث رأى البعض أن هذا التصرف يهدد الديمقراطية الأميركية

تعيش الأسيرات بالسجون الإسرائيلية ظروفا مأساوية تعتبر الأسوأ منذ عام 1967، حيث تمارس سلطات الاحتلال عدة ممارسات قاسية بحقهن. أولى هذه الممارسات هو حرمان الأهل من الزيارة، بجانب تفتيشات ليلية استفزازية

في ريف حمص الغربي، بدأت إدارة العمليات العسكرية عملية أمنية جديدة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة مع أنصار النظام السابق. الحملة الأخيرة أسفرت عن ضبط أسلحة متنوعة، منها رشاشات وصواريخ مضادة للدروع

شهد اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، عدد كبير من الجلسات المهمة التي تناولت أبرز المواضيع التي تشغل العالم في هذه المرحلة، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها بشكل أفضل

في خطوة مفاجئة، أرجأت الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين، ما أثار موجة استنكار من قبل حركة حماس. حيث كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الأسرى في منتصف الليل.

أحمد الغامدي، موفد الشرق من جوهانسبرغ تحدث عن اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 حيث انتهت أعمال اليوم الثاني. أشار إلى تأثير غياب وزير الخارجية الأميركي على النقاشات والتوافقات في الملفات المطروحة

الصحفية نور السويركي تناولت الوضع المعيشي الصعب في قطاع غزة بسبب نقص المساعدات الإنسانية. وأكدت إغلاق المعابر مما يعوق دخول المواد الأساسية

بدعوة من ولي العهد السعودي، يجتمع قادة الخليج مع العاهل الأردني والرئيس المصري في الرياض، حيث يبحثون قضايا التعاون والتنسيق، فيما كشف موفد الشرق أن ملف غزة سيكون محور المناقشات.

تل أبيب تعلن أن الجثة الثالثة التي سلمتها حماس لا تعود لكفير بيباس. من جانبه، يرى د. حامد فارس أن إسرائيل تحاول استغلال هذا الجدل لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

أشارت الصحفية نور السويركي إلى إغلاق معبر كرم أبو سالم وعدم التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني. أكدت أن المساعدات محدودة وظروف غزة صعبة مع نقص في المأوى والكهرباء والمياه.

د. صلاح العبادي يعلق على اللقاء الخليجي بالرياض، مشيرًا إلى أنه لتوحيد الرؤى العربية قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة. يتوقع أن يسهم في بلورة مواقف واضحة بشأن القضايا العربية والفلسطينية.

أدهم حبيب الله، الكاتب الصحفي، يعلق على تصعيد إسرائيل في الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب، موضحًا أنها قد تكون ذريعة لتوسيع العمليات العسكرية تحت شعار محاربة الإرهاب

محمد كلش، كاتب وباحث سياسي، يعلق على الخلاف بين أميركا والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنه كان متوقعًا. ورغم الانتقادات، يظل الاتحاد الأوروبي يعتمد على أميركا، ويستعد للتعامل مع طروحات ترمب بمرونة

د. نزار نزال يعلق على تفجيرات تل أبيب، معتبرًا أنها "أعمال صهيونية دينية" وليست فلسطينية ويؤكد أن إسرائيل تسعى لتقسيم الضفة الغربية وتوسيع العمليات العسكرية مع احتمالية استمرار المفاوضات الإنسانية فقط

في خطوة مفاجئة، أرجأت الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين، ما أثار موجة استنكار من قبل حركة حماس. حيث كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الأسرى في منتصف الليل.

يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهج المماطلة والتسويف في المفاوضات الجارية، لا سيما فيما يتعلق بتبادل الأسرى والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بهدف كسب المزيد من الوقت.

تأخير تنفيذ تبادل الأسرى بسبب خلافات حول جثة يُشعل التوترات، فيما يستغل نتنياهو الملف لتحقيق مكاسب سياسية. تصعيد إعلامي ضد حماس، وسط غموض حول مستقبل غزة وشكل التسوية النهائية.

يتزايد الجدل حول سلاح غزة بين كونه أداة مقاومة وتحديا للحياة المدنية. مع تحولات واشنطن والانقسامات الداخلية، يواجه الفلسطينيون اختبار توحيد الصفوف وتحديد مسارهم السياسي.

منذ تأسيسها عام 1987، شهدت حماس تحولات فكرية وسياسية، متوسعة برؤيتها للصراع مع الاحتلال. ورغم تصنيفها كحركة تحرر، يبقى سلاحها عائقا أمام الاعتراف الدولي، ما يثير تساؤلات حول مستقبلها.

يتزايد الجدل حول مستقبل غزة بعد الحرب، مع تباين المواقف بين أميركا وأستراليا والخطط العربية. التصريحات المتضاربة تعكس تعقيد المشهد، فيما يبقى مصير حماس والتوافق الفلسطيني مفتاح الحل.

إسرائيل تؤجل تنفيذ المرحلة الأخيرة من اتفاق الأسرى وسط تصعيد في الضفة الغربية وعمليات عسكرية موسعة. المعارضة الإسرائيلية تدفع نحو استكمال الاتفاق، لكن الحكومة تراوغ.. هل تعرقل الضفة جهود التهدئة؟

تحدث الصحفي أدهم حبيب الله والباحث محمد هواش عن عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، حيث قدم هواش رؤية لحماس في المفاوضات، بينما أكد حبيب الله أن حماس تسعى لتحقيق مصالح مقابل وقف الحرب.

تحدث خليل شاهين عن القلق بشأن الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرًا لتحديات تواجه إسرائيل في تنفيذ مطالب حماس، خاصة في ملف الانسحاب من غزة. كما تطرق لللحراك العربي والدولي ضد خطة ترمب للتهجير

العرب يضغطون لتسوية سياسية في غزة تشمل وقف التهجير وإعادة الإعمار، بينما تسعى إسرائيل لإسقاط حل الدولتين وضم الضفة. وفقا لد. أحمد رفيق عوض، فإن الموقف الأميركي لم يحسم بعد، ما يعقد فرص الحل.