بعد قصف تل أبيب.. حالة تأهب في مناطق سيطرة الحوثيين استعدادا لأي رد إسرائيلي

دعوات لتوثيق الجرائم في سجون سوريا باستخدام شهادات الناجين ومحكمة مختلطة تعتمد على القانونين السوري والدولي. ألمانيا تشيد بدورها في تطبيق العدالة الدولية، مع توصيات لدول أخرى باتخاذ خطوات مشابهة.

السفارة القطرية في سوريا تستعد لفتح أبوابها قريبا بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات، وتواصل السفارات الغربية والعربية إرسال مبعوثيها تمهيدا لإعادة العمل في المقار المغلقة منذ 2013، بينما قتل موظف من السفارة الإيرانية.

تصاعدت الانتقادات الدولية تجاه إسرائيل بعد توسيع انتهاكاتها في الجولان المحتل، حيث شملت اختراقات جديدة وضم أراض منذ عام 1981. الانتهاكات تمثل خرقا واضحا للقانون الدولي وتحديا للسيادة السورية.

تكثفت الاتصالات بين الوسطاء وحماس وإسرائيل لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة لـ60 يوما. المبادرة تتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وجثامين، فيما تشترط حماس انسحاب القوات الإسرائيلية ووقف دائم لإطلاق النار.

تتسارع الجهود نحو هدنة مؤقتة في غزة لـ60 يوما تشمل إطلاق نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء. ورغم ميل نتنياهو لاتفاق التهدئة، لكنه يواجه ضغوطا، ما يدفعه نحو تصعيد عسكري لانتزاع تنازلات أكبر من حماس.

بين تعقيد شروط إسرائيل وتمسك حماس بمواقفها، تبدو مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة رهينة مزاج سياسي متقلب، بينما يلوح ترمب بمبادرة بلا ضمانات.

تزداد فرص إنهاء الحرب على غزة مع تراجع الأهداف المعلنة للجيش الإسرائيلي، وسعي نتنياهو لترتيب أوراقه السياسية قبل الانتخابات، وسط ضغوط أميركية وتحرّك لوسطاء إقليميين.

مبادرة جديدة تفتح باب التفاهمات حول السلاح غير الشرعي في لبنان، وسط دعوات دولية لضبط الوضع الأمني وتحقيق إصلاحات، بينما يُطرح الانسحاب الإسرائيلي كمدخل للحل.

تسعى واشنطن لإنهاء حرب غزة عبر خطة متدرجة تبدأ بتحرير الرهائن. ترمب يضغط على نتنياهو، الذي يواجه مأزقا قضائيًا، وسط انقسامات داخل إسرائيل ومخاوف من تفجر الأوضاع مجددا.

تصريحات ترمب وجروسي الأخيرة أعادت ملف إيران النووي إلى الواجهة، وسط تهديدات جديدة بالتصعيد ودعوات للتفاوض، بينما يعيش الداخل الإيراني حالة قلق وانقسام غير مسبوقة.

تصريحات متناقضة بين ترمب وجروسي تثير الجدل بشأن حقيقة البرنامج النووي الإيراني. إسرائيل تترقب وتناور، وطهران وواشنطن تستعدان لجولة تفاوض محاطة بالغموض والضغوط المتبادلة.

تتباين المواقف بشأن اتفاق غزة وسط ضغوط أميركية وخلافات إسرائيلية داخلية. نتنياهو يناور ويلوح بالتصعيد، بينما يسعى ترمب لاستثمار الأزمة سياسياً قبل الانتخابات القادمة.

تصريحات الوكالة الدولية كشفت أن الضربة الإسرائيلية لم تحقق هدفها الكامل، مما يمنح إيران ذريعة لمواصلة برنامجها النووي، بينما تبقى المفاوضات مع واشنطن رهينة انعدام الثقة وغياب الضمانات الأمنية.

تتسارع الجهود نحو هدنة مؤقتة في غزة لـ60 يوما تشمل إطلاق نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء. ورغم ميل نتنياهو لاتفاق التهدئة، لكنه يواجه ضغوطا، ما يدفعه نحو تصعيد عسكري لانتزاع تنازلات أكبر من حماس.

أفاد مراسل الشرق قاسم الخطيب أن جلسة الكابينت الإسرائيلي انتهت دون قرار بشأن غزة، مع طرح خيارين: صفقة سياسية أو احتلال القطاع، بالتزامن مع تأجيل محاكمة نتنياهو لأسبوعين وسط ضغوط أمنية.

حريق شاحنة ديزل في منطقة أرلينجتون قرب واشنطن أثار الذعر بعد تداول شائعات عن انفجار، لكن التحقيقات أكدت غياب المواد المشتعلة وعدم وقوع إصابات، والسلطات تواصل التحري.

سكان الفاشر يعيشون خيبة أمل عقب تجدد القصف ورفض الهدنة الإنسانية التي أعلنها الجيش. رغم فتح ممرات إنسانية، لا تزال الخلافات السياسية والميدانية تعرقل التنفيذ الفعلي لها.

ترمب يؤكد أن الضربات الأميركية أضعفت منشآت إيران النووية، لكنه بدا أكثر تحفظا. التقييمات لا تزال أولية، ومصير البرنامج النووي الإيراني يلفّه الغموض والجدل.

موسكو تؤكد رغبتها في المفاوضات، لكنها تكثف ضرباتها الجوية ضد منشآت أوكرانية حساسة، في رسائل مزدوجة تعكس تمسكها بالحسم العسكري مقابل غياب تقاطعات حقيقية مع كييف.

تشهد الأزمة في غزة تناقضا صارخا بين التفاؤل الأميركي بقيادة ترمب، والمواقف الإسرائيلية المتشددة. فبينما يدفع ترمب نحو اتفاق سريع لتعزيز صورته الانتخابية، تُظهر إسرائيل ترددا بسبب الانقسام الداخلي.

غزة تعيش أسبوعا حاسما من التصعيد الإسرائيلي، مع غارات كثيفة وعمليات نسف في مناطق مثل الزيتون وجباليا وخان يونس، وأوامر إخلاء موسعة. الوضع الإنساني يتدهور بشدة وسط سياسة "التجويع كسلاح".

إدارة ترمب أبلغت النواب برغبتها في استئناف المفاوضات المباشرة مع طهران بعد تقييم ضربة أصفهان. الانقسام يتصاعد في الكونجرس بين مؤيدين للدبلوماسية وداعين لمواصلة التصعيد.

لم تعلن قوات الدعم السريع موقفًا رسميًا من الهدنة، وسط استمرار القصف المدفعي على الفاشر ورفض مؤيديها للاتفاق، معتبرين أنه يهدف لدعم الجيش. ضغوط دولية تتزايد لفتح المعابر.