الدولار قرب مقاومة محورية.. والذهب يفشل في تجاوز 2700 دولار

يواجه مؤشر تاسي صعوبة في تخطي حاجز الـ12 ألف نقطة، ما يعكس تراجعا مستمرا في السوق. ويشير مراد الزهراني، المحلل المالي، إلى أن غياب العوامل الإيجابية يجعل المستثمرين يتجنبون المخاطرة، ما يضع ضغطا على المؤشر.

إعمار تعتمد سياسة توزيع أرباح طويلة الأجل، معلنة عن توزيعات نقدية بقيمة 8.8 مليار درهم لعام 2024. شادي بطاينة، رئيس قسم التداول بالشارقة الإسلامي، يرى أن القرار رفع سعر سهم الشركة، مما يعكس قوة أدائها المالي وأداءها الاستثنائي خلال السنوات الماضية

في خطوة نحو تحقيق أهدافها الطموحة، تستثمر المملكة العربية السعودية أكثر من تريليون ريال في استراتيجيتها للنقل والخدمات اللوجيستية، حيث تتضمن الخطة أكثر من 59 مركزا لوجيستيا لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للنقل والتجارة.

قفز مؤشر سوق دبي المالي متجاوزا 5 آلاف نقطة بفضل صعود أسهم إعمار وإعمار للتطوير، بعد إعلان توزيعات أرباح استثنائية لعام 2024 بقيمة 8.8 مليار درهم. هذه الخطوة رفعت ثقة المستثمرين في مشاريع الشركة المستقبلية وعززت النشاط في السوق.

في مقابلة مع "الشرق"، كشف السفير الألماني في مصر، يورجن شولتز، أن عدد السياح الألمان إلى مصر في 2024 اقترب من مليون ونصف مليون سائح. وأضاف أن مصر تخطت تحديات الأمن في المنطقة ونجحت في استعادة الحركة السياحية بشكل ملحوظ.

أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المصرية رانيا المشاط، عن توقيع مصر وألمانيا اتفاقية لمبادلة الديون بقيمة 29 مليون يورو بهدف دعم قطاعات الصحة والحماية الاجتماعية والأمن الغذائي، بالإضافة إلى منحة بقيمة 32 مليون يورو لدعم التعليم الفني.

في 2025، يتوقع مانبريت جيل، كبير مسؤولي الاستثمار في Standard chartered EMEA، استمرار قوة الأسهم الأميركية بفضل الأرباح والنمو الاقتصادي. كما يتوقع أن الذهب سيستفيد من السياسات النقدية الميسرة وأسعار الفائدة المنخفضة.

مبيعات التجزئة بالصين تخيب الآمال بسبب ضعف ثقة المستهلك، المرتبطة بانخفاض أسعار العقارات. مارك ماثيوز يرى أن الحكومة ستعتمد التحفيز بدلا من تمكين القطاع الخاص. ورغم محدودية تأثير التوتر مع أميركا على الصادرات، يبقى التأثير النفسي مقلقا.

قبل انتهاء تداولات 2024، تسود الأسواق حالة من الحذر، بينما تتأنى البنوك المركزية في قراراتها استعدادا لبداية ضبابية لعام 2025. ويشير ويليام ما، من GROW Investments، إلى ترقب الأسواق لسياسات ترمب الاقتصادية وتأثيرها على الصين والأسواق.

إسرائيل توسع وجودها المدني في هضبة الجولان السورية، مستغلة ضعف سوريا الحالي. ويرى خبراء أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز السيطرة الإسرائيلية بالمنطقة، مع تحذيرات من تداعيات خطيرة تشمل إجلاء السكان وتوسيع النفوذ على الأراضي السورية.

من خلال ملاحظاته حول الاقتصاد الياباني، يتوقع سام جوشيم من EFG Asset Management زيادة في رفع الفائدة رغم الضغوطات التضخمية. كما يناقش تدهور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

رغم أن الذهب استوعب كثيرًا من المحفزات السابقة، فإن استمرار ضعف الدولار وتراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي يبقيان الزخم قائمًا، مع احتمالات خفض الفائدة الأميركية لاحقًا هذا العام.

ارتبطت حركة بتكوين مؤخرًا بمواقف ترمب لكنها لا تنفصل عن أساسيات السوق كعائدات السندات وعلاقتها بالذهب والدولار وأسهم التكنولوجيا في لحظة مفصلية للعملات المشفرة وفقا لتشارلز موريس- Byte Tree Management

شهد الدولار الأميركي تراجعات حادة منذ بداية العام بحدود 8% وسط توقعات متشائمة، بسبب سياسات ترمب التجارية ورسومه الجمركية، فيما توقع جوشوا ماهوني تحسن أداء الاقتصاد الأميركي بعد تجاوز الضبابية التجارية

رغم صعود أسهم الذكاء الاصطناعي، تظهر مخاوف من تركز الأداء وتباطؤ أرباح الشركات الأميركية. مستثمرون يتجهون نحو السندات الأوروبية والذهب، وسط ضغوط متزايدة على الدولار والأصول الأميركية طويلة الأجل.

المستثمرون يتجهون إلى الذهب والفرنك السويسري هربا من تقلبات الدولار وارتفاع مخاطر السندات الأميركية طويلة الأجل، بحسب ويليام ما رئيس قسم الاستثمارات في GROW Investments Group.

الدولار الأميركي يواجه أسوأ انطلاقة سنوية في تاريخه تقريبا مع تراجع يقترب من 9%. مسجلا أضعف مستوى زخم في 7 سنوات، لكن صناديق التحوط تعود للشراء وسط توقعات بارتداد على المدى القصير.

يواجه الدولار ضغوطا قوية بفعل حالة عدم اليقين التجاري، رغم تحسن مؤشرات النمو في أميركا. المستثمرون يبتعدون عن الأصول الدولارية لصالح خيارات أكثر استقرارا وتحوطا.

أشار بيتر فوريه إلى أن عدم اليقين في أميركا يضغط على الأسواق مع تراجع الأسهم وارتفاع عوائد السندات، مؤكداً أن ضعف الدولار يدعم الذهب وسط تراجع اهتمام الأجانب بالسندات.

توقّع هان تان تراجع الدولار 9% بحلول 2026 بفعل خفض الفائدة والمخاطر الاقتصادية، ورأى دعماً للباوند، وصعوداً لأسهم التكنولوجيا، مع ترجيح خفض للفائدة الأميركية هذا العام.

من خلال ملاحظاته حول الاقتصاد الياباني، يتوقع سام جوشيم من EFG Asset Management زيادة في رفع الفائدة رغم الضغوطات التضخمية. كما يناقش تدهور العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

بينما يبرر البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة بالسيطرة على التضخم، يشكك خبراء في جدواه، نظرًا لاستمرار غلاء المعيشة وضعف القدرة الشرائية وارتفاع كلفة الإنتاج

قالت كريستين لاجارد، رئيسة المركزي الأوروبي، إن قرار خفض الفائدة جاء نتيجة مراجعة آفاق التضخم الذي من المتوقع بلوغه 2% هذا العام، وأضافت أن البنك سيواصل الاعتماد على البيانات في تحديد سياسته النقدية

تباينت قراءات النمو الأميركي بين توقعات "أو إي سي دي" المتشائمة وتقديرات الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، بينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة هذا العام.

شهدت الأسواق الأميركية تقلبات غير مسبوقة منذ مطلع العام، وسط مخاوف متزايدة من خرق الاتفاقيات التجارية التي أطلقها ترمب. مع ذلك، تستمر مؤشرات الأسهم الرئيسية في تقديم أداء قوي، ما يبعث على التفاؤل.

زخم البورصة المصرية مستمر بدعم خفض الفائدة، وسط توقعات بخفض إضافي يتجاوز 5% حتى نهاية العام، وفقا لمحمد ماهر، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية، ما يدعم الأسهم والعقارات مع استقرار سعر الصرف.

تحسنت ثقة المستهلك الأميركي لأول مرة منذ 6 أشهر رغم الضبابية التي تشهدها السياسات التجارية. يأتي ذلك بالتزامن ما زيادة احتمالات خفض الفائدة وترقب إشارات الفيدرالي بشأن أولوياته بين التضخم وسوق العمل

حذر بنك التسويات الدولية من أن العديد من الحكومات باتت تواجه خطر عدم استدامة مالية جراء ارتفاع الدين العام. مع انتهاء عصر الفوائد المنخفضة، يتطلب الوضع قرارات صعبة لضبط الإنفاق وتحقيق الاستقرار.

رجح خبراء خفضًا محدودًا للفائدة نتيجة ارتفاع طفيف بالتضخم وضغوط خارجية، فيما يمنح استقرار الجنيه وتراجع التضخم مساحة أمام البنك المركزي لمزيد من التخفيضات لاحقًا.

تنتظر السوق المصرية اليوم قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة، وسط ترجيحات بتخفيض جديد، إذ يسلك التضخم مسارًا انحداريًا، وسعر الصرف يتحسن، ما يدعم التوجه نحو الخفض لتحفيز النمو ودعم المالية العامة