إلى متى تستمر الضغوط البيعية على مؤشر تاسي؟

في ظل توجه المملكة العربية السعودية لضخ قرابة 100 مليار ريال إضافية لتغطية مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة المتعلقة بتنظيم كأس العالم 2034، لفت عبد الرحمن الشويخ إلى أن هذا المبلغ قد لا يكون كافيا نظرا للتوسعات الضخمة التي يتطلبها الحدث

شهد القطاع اللوجستي في السعودية طفرة كبيرة في الاستثمارات المحلية والدولية، حيث تم ضخ نحو مئة مليار دولار في مشاريع البنية التحتية الخاصة به. هذه المشاريع شملت تطوير الطرق والموانئ والمطارات وشبكات السكك الحديدية، مما يعزز قدرة المملكة على تلبية احتياجات التجارة العالمية

أوضح صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، أن المملكة تنفذ الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تتضمن الآلاف من المبادرات والمشاريع، وتهدف في مجملها لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي حيث تتضمن هذه المشاريع استثمارات تفوق التريليون ريال

قال صالح الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، إن المملكة واصلت تقدمها في التنصيف الدولي في مناولة أعداد الحاويات وسجلت 231 نقطة إضافية بمؤشر شبكة الملاحة البحرية، مشيرا إلى أن المملكة تستهدف زيادة عدد المناطق اللوجستية إلى 59 منطقة بحلول 2030

ارتفع التضخم في السعودية إلى 2% بنوفمبر مدفوعا بإيجارات الشقق 12.5%. ويربط د. علي الحازمي، عضو جمعية الاقتصاد الأميركية، ذلك بالمشاريع الكبرى والهجرة للمدن. ويرى أن التضخم سيبقى مرتفعًا بسبب قطاع السكن، مشيرا إلى ضرورة تدخل الحكومة لإيجاد حلول.

تم بيع أكثر من 50% من وحدات برج ترمب السكني في جدة خلال الساعات الأولى من الطرح، وذلك بعد بيع أغلى وحدة سكنية في البرج، وهي بنت هاوس بقيمة 50 مليون ريال. تبلغ تكلفة المشروع ملياري ريال، ويتألف من 47 طابقا و350 شقة سكنية. ومن المتوقع أن يكتمل بناؤه في عام 2029

توقع جنيد أنصاري، مدير قسم استراتيجية الاستثمار والبحوث في Kamco Investment، أن يشهد السوق نطاقا ضيقا من التراجع، إلا أن العام سينتهي بمكاسب في السعودية نظرا للأداء الإيجابي وغياب المؤشرات السلبية على الصعيدين المحلي والدولي

السوق السعودية تشهد ارتفاعات إيجابية مدعومة باختفاء ضغوط ما قبل العيد وارتفاع النفط فوق 66 دولارا. حيث يتجه المستثمر للشراء بعد وصول تاسي لمستويات جذابة لكن التحديات تلوح بالأفق مع اقتراب موسم النتائج

عادت السوق السعودية للتداول عقب عطلة عيد الأضحى وسط زخم صعودي مدفوع بارتفاع أسعار النفط وتفاؤل بشأن مفاوضات الولايات المتحدة الأميركية والصين. يأتي هذا بعد أن أغلق مؤشر "تاسي" إيجابيا قبل الإجازة.

مؤشر تاسي يواجه ضغوطا فنية مع بقائه دون متوسط 200 أسبوع، ما يرجح سيناريو التراجع على المدى المتوسط والمدى الطويل، في حين يعاني القطاع البنكي من تقلبات السندات. أما الاتصالات فتعيد الأمل.

تعيش السوق السعودية ضغوطا متراكمة بفعل نقص السيولة والتوترات الاقتصادية، وسط أداء ضعيف للقطاع البنكي، ورسوم أميركية جديدة قد تؤثر على شركات المعادن السعودية.

تباطؤ سوق المزادات العقارية بالسعودية، لا سيما في الرياض وجدة، مع تعثر بيع عقارات بسبب عدم بلوغ الأسعار التقديرية. يأتي ذلك وسط توسع تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، وتحركات لتنظيم السوق.

رغم قوة نتائج "طيران ناس" والتغطية المرتفعة لاكتتابها، إلا أن الترقب يطغى على توقعات أداء السهم عند الإدراج. فالقطاع الحيوي الذي تنتمي إليه الشركة، وهو الطيران منخفض التكلفة، يتمتع بجاذبية استثمارية.

تواصل أسعار النفط البقاء دون 65 دولارا وهو ما يضغط على مؤشر السوق السعودية، ويؤثر على الإيرادات الحكومية وسهم أرامكو وقطاع البتروكيماويات. في حين امتصت الاكتتابات الجديدة السيولة.

شهدت السوق السعودية ارتدادا طفيفا خلال جلسة أمس، بعد سلسلة من التراجعات القوية، حيث تحرك المؤشر ضمن نطاق سعري أضيق مقارنة بالجلسات السابقة، وسط تحسن نسبي في السيولة إلى نحو 4 مليارات ريال.

بعد موجة من التراجعات، شهدت السوق السعودية يوم أمس حالة من التعافي النسبي بدعم من تحسن طفيف بالمعنويات. ورغم أن المكاسب التي تحققت لم تكن كافية لتعويض الخسائر، إلا أن المؤشرات تحركت بالاتجاه الإيجابي

وائل مهدي: الأسواق الخليجية تتأثر بالأسواق العالمية والاضطرابات الجيوسياسية رغم استمرار تأثير النفط، مع أداء قوي للأسواق الإماراتية وخصوصاً القطاع المصرفي، وتراجعات سعودية مؤقتة.

مخاوف جيوسياسية وتراجع الثقة في الدولار يفتحان المجال أمام الذهب لتحقيق مكاسب جديدة، وسط توقعات باستمرار صعوده مع تحوّل المعنويات نحو الملاذات الآمنة في ظل أزمة مالية محتملة.

تشير الأسواق إلى حالة من الترقب والحيطة تجاه تصاعد التوترات الجيوسياسية، خصوصا احتمالية ضرب إيران، بينما يبقى الطلب الموسمي والسياسات التجارية عوامل مؤثرة على أسعار النفط.

تتابع الأسواق عن كثب تطورات حادث طائرة بوينج 787، إذ رغم المخاوف الأولية من تقلبات بالسهم، ويشير محللون إلى أن سجل السلامة الجيد وانتظار نتائج الصندوق الأسود قد يحدان من الأثر السلبي.

انعكست التوترات السياسية في أميركا، والخلافات في إدارة ترمب، على الأسواق المالية. فارتفعت تكلفة تأمين السندات، بينما فقد الدولار زخمه رغم ثبات نسبي في مؤشرات الأسهم.

مع استعادة لوس أنجلوس لهدوئها، يرى خوسيه توريس أن الأثر الاقتصادي ما زال مقلقا، إذ إن قرارات ترحيل المهاجرين قد تؤثر سلبا على قطاعات البناء والضيافة والترفيه المعتمدة عليهم.

تراجعت الأسواق رغم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين، إذ غاب الوضوح حول تفاصيل المحادثات، ومع أن التفاؤل ساد في البداية، فإن الغموض دفع المؤشرات نحو التصحيح المؤقت.

رغم إغلاق السوق السعودية على تراجع، ارتدت أسهم قيادية مثل سابك وأرامكو بدعم من سيولة قوية، مما يظهر اهتماما بالشراء، فيما يُبقي التصعيد مع إيران الأسواق تحت الضغط لكن دون ذعر لحين وضوح الموقف.

تستعد مستشفيات SMC لطرح اكتتاب الأفراد يومي 9 و10 يونيو، إذ أوضح الرئيس التنفيذي أن التعديلات شملت إلغاء أرباح بـ200 مليون ريال، تعزيزا للشفافية، وحرصا على الامتثال للمتطلبات التنظيمية.

النمو الصناعي بالسعودية مدفوع بتحسن إنتاج النفط وزيادة الطلب الموسمي على الوقود والبتروكيماويات، وارتفاع الصناعات التحويلية قد يستمر ما لم تعقه ضبابية الطلب العالمي أو خلافات تسعيرية.

المعادن الأرضية النادرة تقلب موازين القوى بين واشنطن وبكين مع تصاعد اعتماد الدفاع الأميركي على الواردات الصينية. موريس بيري يحذر من هشاشة العلاقات وسط تحولات تدريجية لصالح الصين.