الديمقراطيون يفقدون أرضهم.. وترمب يعزز شعبيته برسائل مبسطة

استهدف الرسوم الحمائية التي أعلنها ترمب كلا من الصين والمكسيك وكندا، وهي الخطوة التي تثير مخاوف من تصعيد حرب تجارية عالمية، مع تأثيرات متباينة على الاقتصاد الأمريكي، حيث قد تدعم بعض القطاعات، لكنها تزيد تكاليف المستهلكين وتؤثر على العلاقات الاقتصادية الدولية.

مع وقف إطلاق النار أفادت الدكتورة، راندا سليم، مديرة برنامج تسوية النزاعات في معهد الشرق الأوسط، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أقر بأن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إعادة تنظيم وإلى إعادة صفوفه وأسلحة وما غيرها، وهو ما يعني إنهاك للجيش الإسرائيلي.

مع قرار وقف إطلاق النار في لبنان أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحات تتضمنت نقاطًا واضحة لا تتطابق مع ما يُروج للعامة، وشمل الحديث تعزيز دور الجيش اللبناني، وتنظيم المعابر مع سوريا، وتأمين البنية التحتية كالمطارات والمرافئ، مع دور أساسي للجنة رقابة دولية.

إريك هام كاتب متخصص في الشؤون الأميركية يناقش في حديثه تأخير توقيع مذكرة التفاهم بين ترامب وفريقه، مشيرًا إلى أن هذه التأخيرات لا تؤثر على عملية الانتقال، كما أوضح أن عملية تمويل الانتقال لا تتداخل مع مصالح ترامب التجارية، مما يضمن الشفافية في تسليم السلطة.

صلاح جمعة يحلل جهود الولايات المتحدة ومصر لتثبيت وقف النار في غزة، وتأكيد مشاركة السلطة الفلسطينية في إعادة الإعمار وتسليم سلاح حماس دون تصعيد جديد.

قالت د. نوف الغامدي، المستشارة في التنمية الاقتصادية، إن رفع صندوق النقد الدولي لتوقعاته يعكس قوة اقتصادات الخليج وقدرتها على مقاومة الصدمات، بدعم من التنويع والنمو غير النفطي والإصلاحات المالية.

قال أيوب إن الموقف الأوروبي يشهد تحولًا تدريجيًا نحو دعم الاستقرار في سوريا بدافع القلق من عودة اللاجئين. فيما قال فياض، إن أوروبا ترى في إعادة الإعمار فرصة اقتصادية تتجاوز البعد الإنساني.

قال طارق الشامي إن زيارات جي دي فانس وكوشنر لإسرائيل تهدف لضمان تنفيذ خطة ترمب في غزة، فيما رأى نظير مجلي أن عراقيل نتنياهو وحماس قد تعرقل المرحلة الأولى لكنها لن توقف الجهود الأمريكية.

قالت نجلاء حبريري إن المقترح الأوروبي الجديد لتجميد خطوط القتال في أوكرانيا يدعم خطة ترمب، فيما رأت أن البرجماتية الأوروبية تهدف لضمان مصالح الاتحاد الأوروبي وفرض توازن بين روسيا وأوكرانيا.

قال د. مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إن صندوق النقد رفع توقعاته مع التحذير من مخاطر هبوطية، موضحًا أن السعودية ومصر أبرز نماذج الإصلاح الاقتصادي وصمود المنطقة أمام الأزمات الجيوسياسية.

قال جريجوري أفتانديليان إن واشنطن تسعى لترسيخ صمود اتفاق غزة عبر الدبلوماسية، محذرًا من أن صبر ترمب تجاه حماس محدود، وقد يتطور الموقف إلى تحرك عسكري أو ضغوط ميدانية.

قال الديك، إن المركز الأميركي الإسرائيلي يخدم الأمن القومي لتل أبيب بالدرجة الأولى. فيما قال أبيش، إن الصورة ما زالت غامضة ولا خطة واضحة للمشاركة الدولية.

يواصل الوفد الأميركي زياراته لإسرائيل في محاولة لتثبيت المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسط مخاوف من انهياره. وتشير التقديرات إلى أن الجهود الأميركية تركز على تهدئة الاحتكاك بين إسرائيل وحماس.

أمير مخول قال إن الوجود الأميركي المكثف في إسرائيل يهدف لتثبيت اتفاق غزة ضمن خطة ترمب الشاملة، وضبط سلوك نتنياهو وحكومته. ويؤكد أن القرار الإسرائيلي بيد واشنطن

قال توم بيفان إن الديمقراطيين يسعون لاستثمار الإغلاق في معركة انتخابية مبكرة، فيما اعتبر أليكس تاراسيو مدير الاستراتيجيات في سيجنال، أن ترمب يستخدم الأزمة لفرض رؤيته حول تقليص الحكومة الفيدرالية.

يتعمق الاغلاق الحكومي الأميركي وسط غياب الحلول، إذ يتبادل الحزبان الاتهامات بينما تتأثر المؤسسات والخدمات العامة، في وقت يزداد فيه القلق الشعبي من تداعيات اقتصادية وسياسية أوسع.

أثار تقديم 6 ديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار للاعتراف بدولة فلسطينية جدلاً واسعاً حول تغيّر مواقف الحزب وضغط اللوبي الإسرائيلي. جيم موران أشار لقوة تمويل اللوبيات.

ستيفن كنت، الكاتب السياسي الجمهوري، يربط بين التطرف واللغة التحريضية، فيما يرى جايك مكوبي أن التشدد يعمّق الانقسام، بينما يحذر البروفيسور مات ديلاك من فقدان الثقة بالمؤسسات.

ستيفن كنت الكاتب السياسي والخبير الاستراتيجي الجمهوري، وجايك مكوبي المستشار السابق في حملة هيلاري، ومات ديلاك بروفيسور الإدارة السياسية بجامعة جورج واشنطن ناقشوا تصاعد العنف السياسي الأميركي.

تتباين الآراء حول نفوذ أيباك في أميركا، بين من يراه معتمدا على التمويل الانتخابي الهائل، ومن يصفه بالضغط المنظم عبر شبكات معقدة، بينما يطرح آخرون أن التحولات داخل الشارع الأميركي قد تحد من قوته.

تكساس تعيش جولة جديدة من صراع الخرائط الانتخابية، حيث يستخدم ترمب ورقة إعادة التقسيم لانتزاع مقاعد إضافية، فيما يسعى الديمقراطيون لوقفه عبر القضاء وسط جدل دستوري متجدد.

إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في أميركا تعمق الانقسام بين الحزبين، مع اتهامات لترمب بالسعي لزيادة نفوذ الجمهوريين في تكساس وولايات أخرى، وسط جدل قانوني وسياسي واسع.

تأسيس حزب ثالث يلقى دعمًا واسعًا من الناخبين الأميركيين، إلا أن الواقع الانتخابي يفرض تحديات قانونية وتمويلية معقدة، تمنع ترجمة هذا التأييد إلى تمثيل سياسي مؤثر على مستوى الكونجرس أو الرئاسة.

يرى خبير السياسات الأميركية، د. وليد فارس أن مشروع ماسك السياسي لا يستهدف زعزعة الحزبين بل التأثير عبر تحالفات ذكية. نفوذه المالي والتقني قد يمنحه موطئ قدم جديدا في معركة الكونجرس الأميركية المقبلة.