ما تأثير تعيينات ترمب الوزارية على الاقتصاد الأميركي؟

يرى محمد بن فريحان، رئيس مجلس إدارة المحترفة القابضة، أن مؤشر تاسي يتحرك في إطار أفقي منذ يوليو، وسط العديد من المؤثرات، آخرها الانتخابات الأميركية. ورغم الحيرة في السوق، إلا أن المؤشر لم يكسر المستوى المثير للقلق وظل فوق 11500، محافظا على مساره الصاعد.

رفعت "موديز" التصنيف الائتماني للسعودية إلى "Aa3" بنظرة مستقبلية مستقلة، وأرجع فراس الحسيني، نائب المدير التنفيذي لشؤون التصنيف - الوطني لإدارة الدين، ذلك إلى ما حققته المملكة من إنجازات في مستهدفات الرؤية

توقعات بتراجع إضافي للأسواق الأميركية بين 5% و7%، وسط ضغوط الرسوم الجمركية ومخاوف الإغلاق الحكومي، وفقا لمانوج ماهاديف، الذي يرى أن التضخم المتزايد قد يضر بالإنفاق والنمو الاقتصادي.

تصاعدت التوترات التجارية العالمية رغم مفاوضات لإنهاء النزاع، ما أثر على النمو الأوروبي. استراتيجي أول لدى "BNY"، جيفري يو، يشير إلى أن استثمارات ألمانيا بالبنية التحتية لم تمنع التباطؤ.

ارتدت الأسواق الأوروبية بعد موجة خسائر، وسط ضبابية اقتصادية متزايدة. مراسل الشرق للأخبار، تامر نجم، يشير إلى أن تصريحات ترمب المتضاربة حول التعريفات الجمركية أثارت قلق المستثمرين.

انخفضت المخاوف من التضخم بعد بيانات إيجابية، لكن الأسواق ما زالت متقلبة. اقتصادي أول لدى "Interactive Brokers"، خوسيه توريس، يرى أن تباطؤ الاستهلاك قد يقلل التضخم لكنه يضغط على النمو.

شهدت الأسواق الأميركية تذبذبًا حادًا بعد بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع لكنها لا تزال أعلى من مستهدف الفيدرالي. كبير محللي الأسواق لدى "Orbex"، ديفيد كيندلي، يوضح أن خسائر داو جونز تعكس القلق.

شهدت الأسواق العالمية موجة من التراجعات التي انعكست على سوق الأسهم والعملات والسلع. في ظل تباين تأثيرات هذه التطورات على السوق السعودية، تلعب أسعار النفط وأرباح الشركات دورا رئيسيا بتحديد مسار المؤشر.

تشهد الأسواق الأميركية ضغوطا متزايدة نتيجة التقلبات المستمرة في السياسات الاقتصادية والتجارية، مما أدى إلى تراجع مؤشرات رئيسية مثل "ناسداك"، الذي دخل مرحلة تصحيحية وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية.

في ظل التذبذبات الحادة التي تشهدها الأسواق، تتزايد المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي وسط إشارات متباينة من الأسواق والسياسات الحكومية. في حين يترقب المستثمرون بحذر تحركات الاحتياطي الفيدرالي.

جوناثان ميلار، اقتصادي في Barclays Capital، يرى أن التفاوض هو الحل الأنسب للتصعيد التجاري بين كندا وأميركا. يقترح تعديل الحصص على الألبان والجبن وتسهيل دخول المصارف الأمريكية إلى السوق الكندية.

تشهد الأسواق الأميركية حالة من الضبابية بسبب التهديدات المستمرة بالرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب، ولكن هان تان من Exinity Group، يعتقد أن الأسوأ أصبح وراء الأسواق بعد وصولها إلى مستوى تقني محدد.

شهدت السوق السعودية استقرارا في الأسابيع الأخيرة، حيث أغلقت الجلسات الأخيرة باللون الأخضر، ما يعكس استيعاب السوق للمعطيات الاقتصادية الأخيرة. مع توقعات بأن يكون الأسبوع المقبل إيجابيا.

تواصل السعودية تعزيز استقرار ميزانيتها رغم تقلبات النفط. ويشير د. فهد بن جمعة، إلى أن الإجراءات التحوطية تسهم في ضبط العجز المتوقع عند 115 مليار ريال، ما يدعم استدامة الاقتصاد.

أقر البرلمان المصري اتفاقية حماية الاستثمارات مع السعودية، ما يعزز تدفق رؤوس الأموال بين البلدين. ويرى عمر باحليوه أن هذه الاتفاقية تساهم في مواجهة تحديات المستثمرين، خاصة في سوق الصرف.

تواصل "أسياد" العمانية تعزيز أسطولها، إذ تعتزم إضافة 30 سفينة جديدة، ما يرفع العدد إلى 89 سفينة، مستفيدة من نجاح اكتتابها، فيما سجلت إيرادات بلغت 1.9 مليار دولار وأرباحا بـ945 مليون دولار.

تشهد الأسواق الصينية انتعاشا بفضل تعديلات بورصة هونج كونج، التي تسهل الاستثمار في شركات كبرى مثل "بي واي دي". ومع تنامي الطلب على المركبات الكهربائية، تزداد فرص تدفق السيولة وتعافي الاقتصاد.

تترقب الأسواق تعديلات في المخطط النقطي للاحتياطي الفيدرالي، مع ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو. حيث تشير التوقعات إلى خفضين في الفائدة خلال 2025، ما يدفع الأسواق لتسعير تخفيضات تصل إلى 70 نقطة أساس.