بتكوين ترتد صعودا.. ما المحرك لسوق العملات المشفرة؟

في ظل الحديث عن تدخل حلفاء أوكرانيا، يرى محمد عبد الله، الخبير في شؤون الطاقة، أن النفط الروسي ما يزال يتدفق إلى الصين والهند. ويشير إلى أن أسعار النفط لن تتأثر بشكل كبير ما لم يحدث تغيير جذري في الوضع الجيوسياسي بين روسيا وأوكرانيا.

تتوقع الأسواق أن تتجاوز مكاسب أسهم قطاع التأمين 40% خلال 12 شهرا. ويرى المحلل المالي محمد زيدان أنه إذا استمر القطاع في سلوكه السعري الحالي، فقد يحقق المكاسب المستهدفة قبل نهاية العام، ما يعكس تفاؤل الأسواق.

يشهد مؤشر تاسي تباينا في الحركة السعرية مع ضعف في السيولة، حيث يتحرك في نطاق عرضي منذ أكتوبر. ويرجع يوسف قسنطيني هذه التراجعات إلى تراجع خام برنت، مشيرا إلى العلاقة الوثيقة بين السوق السعودية وأسعار النفط.

بتكوين يحافظ على صدارته في سوق العملات المشفرة مع صعود المؤسسات. تشارلز دوسي يوضح تنامي دور إيثيريوم كأصل يحقق عوائد وسط توسع التطبيقات اللامركزية، رغم بقاء التقلبات مرتفعة.

العملات المشفرة تحافظ على زخم الصعود، وبتكوين تستقر فوق 100 ألف دولار مع دعم فني قوي، وإيثريوم تصل لأعلى مستوياتها منذ فبراير وتحقق مكاسب تفوق 100% منذ قاع أبريل.

تزايد الإقبال على بتكوين نتيجة ضعف الدولار والتضخم. زاك باندل يشير إلى عودة ارتباطها بالأسهم، لكن العوامل الذاتية مثل العجز الأميركي تدعم التوقعات بنمو العملة كأداة استثمار نادرة.

بتكوين تقترب من مستوى 110 ألف دولار مدفوعة بطلب مؤسسي متصاعد، وسط تجاهل نسبي لبقية العملات المشفرة. وتوقعات بلوغ 200 ألف دولار بنهاية العام، في ظل اعتبارها ملاذا آمنا أمام التحديات الجيوسياسية.

رغم التفاؤل بمحادثات واشنطن وبكين، يحذر محللون من فقاعة بالأسواق، مع ضعف الأساسيات. الفيدرالي في مأزق بين ضغط ترمب والبيانات القوية. بعض الخبراء يرون فرصا في السندات، لكن يحذرون من عودة التضخم

البتكوين تواصل التحرك فوق 100 ألف دولار وسط توقعات ببلوغ 125 إلى 150 ألفاً هذا العام بدعم من تزايد التبني العالمي، رغم أن بعض العملات البديلة مثل إيثريوم وسولانا تظهر أداءً قوياً على المدى القصير.

تشهد بتكوين مقاومة فنية عند 107 آلاف رغم حفاظها على مستويات قوية، إذ قفزت بأكثر من 42% من أدنى مستوى لها في أبريل، وسجلت إيثريوم قفزة بسعرها وحققت مكاسب تناهز 90% خلال 8 أسابيع متتالية

تستفيد العملات الرقمية من دعم سياسي مؤثر، إذ صرّح طوران المامادوف بأن تصريحات ترمب حرّكت شهية المستثمرين نحو بتكوين، وسط اتجاه مؤسسي واسع نحو الأصول المشفرة. وتواصل إيثيريوم وريبل صعودهما.

بتكوين تتراجع إلى مستويات 104 ألف دولار بعد مكاسب قوية دفعتها سابقا لتجاوز 110 ألف، في انعكاس لعملية جني أرباح وليس فقدان زخم، بحسب عمرو عبده، شريك مؤسس في Market Trader Academy.

سجلت الأسهم العالمية أفضل أداء في مايو منذ نوفمبر 2023 بارتفاع 5.5%. تراجعت السلع والسندات والدولار، بينما قفزت إيثيريوم 41% وبتكوين 11%. الذهب والنحاس حافظا على مكاسب متواضعة.

رغم التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، تتعامل أسواق النفط بنوع من الهدوء الحذر، في ظل قناعة المستثمرين بعدم وجود تهديد هيكلي حقيقي للإمدادات حتى الآن، وقدرة أوبك على تعويض أي نقص.

تاسي يتداول قرب 11100 نقطة وسط تقلبات النفط وضغوط جيوسياسية. ماجد الخالدي يرى أن المكررات المنخفضة والعوائد النقدية المرتفعة تعزز الاستقرار مع ترقب نتائج الربع الثاني للشركات.

أوضح مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول المصرية سابقا، أن لمصر التزاما تعاقديا مع الأردن لتوريد ما بين 350 إلى 500 مليون قدم مكعب يوميا، وبسبب الأزمة، يتم تزويد الأردن فقط بنحو 100 مليون قدم مكعب.

انطلاق النسخة الرابعة من منتدى أوبك للتنمية في فيينا بمشاركة دول أوبك والمؤسسات الدولية، مع تركيز على استدامة الموارد والتحولات الشاملة والتمويل الرقمي، وترقب للإعلان عن مشاريع جديدة في إفريقيا وآسيا.

يرى خالد الخطيب، محلل أسواق مالية في easy Markets، أن المستثمر حاليا يجب أن يوجه اهتمامه بالمقام الأول نحو التعريفات وملف الحرب الجارية رغم محدودية تأثيرها، متوقعا إيجابية النصف الثاني من العام.

ضبابية أمام الفيدرالي مع استمرار ضغوط النفط والتوترات الجيوسياسية. فيريش كانابار يرى تباطؤ النمو واستقرار التضخم نسبياً، مقابل تعرض بنك اليابان لمخاطر أكبر بفعل ضعف العملة وارتفاع أسعار الطاقة.

يرى أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في Saxo Bank، أن احتمال وصول أسعار النفط لـ90 دولارا لم يعد مستبعدا، لكنه يبقى مشروطا بالتطورات الميدانية. كما حذر من غلق مضيق هرمز وتأثيره الحاد على الأسعار.

في تحول لافت، ترمب يدعو الإيرانيين لإخلاء طهران بعد حديثه عن المفاوضات، في تصعيد ضمن استراتيجية ضغط مركبة. حيث تسعى إسرائيل لإضعاف إيران، وأميركا توازن بين الدعم الدفاعي وعدم الانخراط المباشر

يرى سبنسر ويلش، نائب الرئيس في أسواق النفط-S&P Global، أن الأسواق قامت بتسعير المخاطر مبكرا، ما يفسر تراجع أسعار النفط رغم التصعيد، مؤكدا أن وفرة المعروض والرغبة بضخ المزيد وضعت سقفا لتقلبات الأسعار.

رغم تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، بقيت الأسواق النفطية مستقرة. المحللون يشيرون إلى تراجع أهمية الشرق الأوسط، وتحول المخاوف نحو اضطرابات الشحن بدلا من المخاطر العسكرية.