كيف تؤثر العوامل الخارجية على تحركات السوق السعودية؟

رغم ارتفاع معدلات التضخم الأميركية، وسط توقعات بعدم الوصول إلى مستهدف 2% مع قدوم الإدارة الأميركية الجديدة، يرى لوران ليكو، مؤسس The Macro Butler، أن التوترات الجيوسياسية هي العامل الأهم والأكثر تأثيرا على أسعار الذهب في الفترة المقبلة

يحاول سوق أبوظبي المالي اختبار مستويات الدعم الأساسية، في وقت يواجه فيه صعوبة في تجاوز توقعات المسار المرتقب. وأوضح وائل مهدي، مدير التداول في ضمان، أن السوق يحافظ على مستويات الربحية ولكن دون تحرك واضح نحو المسار المتوقع.

سهم "stc" يتراجع بعد بيع صندوق الاستثمارات العامة 2% من أسهم الشركة في طرح ثانوي. وأوضح المحلل المالي محمد عادل أن هذا التراجع طبيعي، حيث تُباع الأسهم بخصم في الطرح الثانوي لتحفيز المشتري الجديد، ما يؤدي إلى إعادة تسعير السهم.

تشهد أسعار النفط تقلبات وسط توقعات بارتفاع محدود، فيما تبقى قرارات أوبك بلس العامل الحاسم. مدير أسواق النفط لدى "ICIS"، أجاي بارمار، يلفت إلى أن بعض الدول تسعى لزيادة الإنتاج رغم ضعف الطلب.

تشير توقعات 2024 إلى اختلاف بين وكالة الطاقة الأميركية وأوبك بلس بشأن الفائض النفطي، إذ ترى الأخيرة تخمة معروض محتملة. فرانشيسكو مارتوكيا، يلفت إلى أن العقوبات على روسيا وإيران قد تؤثر لاحقًا.

السوق السعودية تواجه ضغوطا عالمية لكنها تحافظ على قوتها، مدعومة بنمو القطاعات غير النفطية. رغم تقلبات النفط، تبقى خيارا استثماريا جاذبا بفضل أساسياتها القوية.

تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر، بعد إعلان أوبك بلس تقليص التخفيضات الطوعية بدء من الشهر المقبل. وتواجه المنظمة ضغوطًا أميركية بقيادة ترمب لزيادة الإنتاج لكبح التضخم، تبقى أوبك بلس متحفظة

أسعار النفط تتراجع مع كسر خام برنت حاجز 70 دولارًا، وسط ضغوط بيعية متزايدة. جيمي إنجرام يشير إلى تأثير إعلان أوبك عن إعادة الإنتاج وسياسات ترمب التجارية، مع استمرار قلق الأسواق بشأن التباطؤ الاقتصادي.

العقود الآجلة للنفط الأميركي تنخفض بفعل الحرب التجارية، مع تعقيدات بين الولايات المتحدة وشركاء كبار. جوليان ماثونيير يبين كيف تؤثر الرسوم على الطلب العالمي والأسعار.

أسواق النفط تتأثر بتزايد التوترات التجارية والعقوبات الأميركية على صادرات الطاقة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الإمدادات. "أوبك+" تراقب التوازن، بينما تترقب الأسواق مدى تأثير التعريفات على الطلب العالمي

زيادة إنتاج أوبك+ تأتي في وقت حرج، مع تصاعد التوترات التجارية وتشديد الصين على النفط الروسي والإيراني المخفض. الأسواق تترقب ما إذا كان مستوى 70 دولارا سيصمد أم أن الأسعار ستواصل التراجع.

رسوم ترمب الجمركية على واردات النفط الكندي قد تدفع المستوردين الأميركيين للبحث عن بدائل، ما قد يفتح المجال أمام زيادة الطلب على النفط السعودي بحسب د. فهد بن جمعة، عضو مجلس الشورى السعودي سابقا

قرار "أوبك+" بزيادة الإنتاج بمقدار 138 ألف برميل يوميا كان مفاجئا للأسواق، ما أدى إلى تراجع الأسعار. بالإضافة إلى ضعف الطلب العالمي، خاصة من الصين وأوروبا وأميركا، مما يثير الشكوك حول استقرار السوق

تحدث جونزالو كانيتي، رئيس محللي الأسواق العالمية في ATFX، عن أداء الأسواق المالية العالمية. أشار إلى مقاومة الأسواق الأميركية ووجود مشاكل اقتصادية في أوروبا، متوقعا أن التصحيح الحالي قد يكون انتقاليا

عبدالرحمن الحسامي، المدير التنفيذي لشركة مكانة 360، أكد أهمية تواجد البنوك المركزية على وسائل التواصل للتواصل مع الأجيال الشابة، مشيرًا لأهمية تقديم محتوى بسيط وجذاب مع قياس ردود الأفعال.

بنك الإمارات دبي الوطني يخترق عالم العملات المشفرة، في خطوة تعكس التوجه المتزايد نحو الأصول الرقمية. والخبراء يرون أن هذه الخطوة تعزز شرعية القطاع، خاصة مع دعم الهيئات الرقابية في دبي.

ترمب يغير معادلة التعامل مع بتكوين، معلنا إنشاء احتياطي استراتيجي بدلا من البيع، في خطوة قد تحفز حكومات أخرى لاعتماد سياسات مشابهة. والخبراء يتوقعون ارتفاع العملات المستقرة إلى تريليون دولار قريبا.

نك لوريس، نائب الرئيس في C3 Solutions، يرى أن تأثير العقوبات الأميركية على إيران سيكون محدودًا بسبب فائض المعروض، ويمكن للدول الأخرى تعويض النقص.

بينيديك فوروس، مدير استراتيجية الاستثمار في S&P Dow Jones Indices، يتوقع استمرار التقلبات في الأسواق، لكن التحسن سيكون مرجحًا على المدى الطويل، خصوصًا مع تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد.

جوناثان ميلار، اقتصادي في Barclays Capital، يرى أن التفاوض هو الحل الأنسب للتصعيد التجاري بين كندا وأميركا. يقترح تعديل الحصص على الألبان والجبن وتسهيل دخول المصارف الأمريكية إلى السوق الكندية.

تشهد الأسواق الأميركية حالة من الضبابية بسبب التهديدات المستمرة بالرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب، ولكن هان تان من Exinity Group، يعتقد أن الأسوأ أصبح وراء الأسواق بعد وصولها إلى مستوى تقني محدد.

شهدت السوق السعودية استقرارا في الأسابيع الأخيرة، حيث أغلقت الجلسات الأخيرة باللون الأخضر، ما يعكس استيعاب السوق للمعطيات الاقتصادية الأخيرة. مع توقعات بأن يكون الأسبوع المقبل إيجابيا.

تواصل السعودية تعزيز استقرار ميزانيتها رغم تقلبات النفط. ويشير د. فهد بن جمعة، إلى أن الإجراءات التحوطية تسهم في ضبط العجز المتوقع عند 115 مليار ريال، ما يدعم استدامة الاقتصاد.