سهم "stc" يتراجع بعد بيع 2% من أسهمه.. هل يستمر الهبوط؟

التضخم الأميركي الأساسي يصعد 0.3% للشهر الثالث، وبحسب ديفيد كيندلي، كبير محللي الأسواق في Orbex، فإن الفيدرالي سيتراجع عن التخفيض القوي لأسعار الفائدة مع صعوبة الوصول إلى مستهدف 2%، متوقعا أن يواصل التضخم الارتفاع في العام المقبل

شهد مؤشر "تاسي" تذبذبات في نطاق عرضي خلال الجلسات الماضية، وأرجع عمر الزامل، مستشار أعمال في الكثيري القابضة، ذلك التراجع إلى أن نتائج الأعمال للربع الثالث لم تكن فوق تطلعات المستثمرين، وتوقع أن تعود الربحية إلى نتائج الأعمال مع بداية الربع الأول من العام 2025

السوق السعودية تواجه ضغوط بيع مكثفة، وغياب المشترين يشير لاحتمال استمرار التراجعات مع ضعف التداول، ورغم أن القطاع البنكي قاد مكاسب السوق منذ بداية العام، إلا أن تراجع أسهمه يزيد من الضغط على تاسي

سهم "المتقدمة" عند نقطة تحول مع استقراره فوق 30 ريالا وتوصيات شراء 75% من بيوت الخبرة. أما القطاع الأساسي فيترقب نتائج الربع الثاني لكسر نطاقه العرضي حول 5200. بينما يشهد مؤشر "تاسي" جني أرباح محدودا.

السوق السعودية لا تزال تتداول في نطاق عرضي، وسهم "جرير" يتحرك إيجابا بدعم نتائج أعماله، مما يعزز استمرار الزخم الصاعد، فيما سهم "العربية للأسمنت" يتداول في اتجاه هابط، رغم وجود أخبار عن توزيع أرباح

في ظل ضبابية الفيدرالي حول أثر الرسوم الجمركية، تتوقع الأسواق خفضين للفائدة هذا العام. زيدان يرى أن تعافي القطاع البنكي وتحسن أرباح الشركات يدعمان استمرار صعود "تاسي".

يلوح الفيدرالي الأميركي بخفض تدريجي للفائدة قبل نهاية 2025، ما دفع مؤشر الدولار للهبوط دون 100 نقطة، وسط إشارات فنية سلبية. رغم ذلك، تحافظ الأسهم الأميركية على مكاسبها بالتزامن مع تفاؤل بهدوء جيوسياسي

شهدت أسواق النفط يومين متتاليين من التراجعات الحادة، حيث خسر برنت 7% أمس و4-5% اليوم، ليصل إلى مستويات ما قبل الحرب عند 68 دولارا للبرميل. ليعكس هذا التراجع إزالة علاوة المخاطر الجيوسياسية من الأسعار.

قطاع التأمين السعودي يواصل التراجع منذ بداية العام بنسبة تقارب 20%، مع كسر فني لمستوى 9500 نقطة، ما يعكس تحولا من الاتجاه المتوسط إلى الهابط. والتوقعات تشير إلى وجود فرص للتعافي على المدى القصير فقط

أسهم شركات الطيران الخليجية تحت ضغوطات بسبب التوترات الجيوسياسية. ولكن مكاسبها تخطت 100% في آخر 5 سنوات. ورغم تقلبات المدى القصير، فإن أسهم "طيران ناس" تظهر فرصا واعدة على المدى الطويل

تداولات عرضية لمؤشر تاسي بين 10,500 و11,000 نقطة وسط ارتباط قوي بتحركات خام برنت. محمد زيدان يرى أن اختراق 77 دولارا أو كسره 75 دولارا للبرميل سيحسم اتجاه السوق بالتزامن مع قرارات الفيدرالي.

ارتداد مؤشر "تاسي" بعد موجة تراجعات حادة، مدفوعا بمستويات دعم قوية وارتفاع أسعار النفط، لكنه ارتداد محفوف بعدم اليقين. لتتجه الأنظار إلى الإغلاقات اليومية والمستويات النفسية لتحديد مسار التداولات.

تواصل البورصة المصرية جذب المستثمرين مع تحركات قوية لأسهم حكومية واهتمام متزايد بطرح شركات كبرى. القطاع العقاري يستند إلى مبيعات سابقة قوية وتوسع خارجي مدروس.

تشهد السعودية موسما حيويا يجمع بين إنفاق متصاعد في سوق الانتقالات الرياضية وتوسع لافت في الرياضات الإلكترونية، وسط مشاريع تستهدف التأثير الاقتصادي والتسويقي عالميا.

حققت السعودية نموا قياسيا في إيرادات السياحة بفضل رؤية 2030. إذ تخطت إيرادات السياحة الخارجية 170 مليار ريال في 2024، وتجاوز عدد الزوار 115 مليون، ما دفع لرفع المستهدف لـ150 مليون

تتسارع جهود التحول الطاقي في السعودية ضمن رؤية تهدف لمزيج أكثر استدامة. انخفاض التكاليف وزيادة الاستثمار يعززان المسار، رغم تحديات التصنيع والتذبذبات في سلاسل التوريد.

رغم تراجع أداء بعض الاكتتابات الأخيرة، ووجود العديد من التحديات تتضمن ارتفاع الفائدة والتقلبات العالمية، لا تزال السوق السعودية تحتفظ بجاذبيتها مقارنة ببقية أسواق الخليج بفضل مرونة السوق.

المؤشرات الفنية تشير إلى حالة قلق في السوق، وسط ضبابية المشهد العالمي. فرص الاستثمار متاحة، لكن غياب الثقة والانتظار لقرارات الفائدة يحدّان من تحركات المتداولين.

قال عمرو المرصفاوي، رئيس مجموعة آفاق القابضة المصرية لـ"الشرق"، إن مجموعة آفاق القابضة تستعد لإعلان كشف تجاري مبدئي للذهب خلال أكتوبر، تمهيدا لتأسيس شركة مشتركة مع الحكومة لبدء الإنتاج.

قال رئيس مجلس إدارة شلاتين للثروة المعدنية هاني مصطفى، إن الشركة تعمل على مشروع التعدين الذاتي في الصحراء الشرقية، وفترة البحث الأولى تمتد لمدة ثلاث سنوات بتكلفة 100 مليون جنيه.

تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف مؤخرا رغم قوة الطلب العالمي، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى سلوك الصين الشرائي، حيث تفضل تخزين النفط عندما تكون الأسعار تحت 70 دولارا، بينما تخفف مشترياتها عند تجاوز هذا المستوى

تحركات الأسواق تعكس حالة ترقب قبل إعلان النتائج، مع تزايد الشراء عند الانخفاض، ودعم من المستثمرين الأجانب. القطاع المصرفي يترقب أثر السياسات النقدية المتغيرة محليًا وعالميًا.