ما تأثير عودة ترمب على العلاقات التجارية بين السعودية وأميركا؟

يرى وليد الحلو، الرئيس التنفيذي لـ 'إي إل سفن للاستشارات'، أن المرحلة الحالية تعد مرحلة الانطباع الأول بعد الانتخابات، حيث لا تسعر الأسواق فوز ترمب فحسب، بل تتأثر أيضا بالموجة الحمراء والخطوات القادمة للجمهوريين

ارتفع مؤشر "تاسي" السعودي في مطلع تعاملات اليوم متجاوزا حاجز 12,100 نقطة، لكنه تراجع عند الإغلاق. وأرجع المحلل أحمد الرشيد ذلك لتفاؤل سياسي مؤقت بفوز ترمب، محذرا من مخاطر الأجندة الاقتصادية لترمب في زيادة إنتاج النفط الأميركي على السوق.

مع اقتراب نهاية مرحلة الدوري، وصلت نهائيات بطولة رابطة محترفات التنس بالرياض إلى مرحلة الحسم، حيث سيتأهل أصحاب المركزين الأولين من كل مجموعة لنصف النهائي يوم الجمعة. وتقام المباريات النهائية للفردي والزوجي يوم السبت.

الصين تعتزم بيع سندات دولارية في السعودية الأسبوع المقبل، في أول إصدار دين بالدولار منذ عام 2021، حيث من المتوقع أن تبيع وزارة المالية الصينية ما يصل إلى ملياري دولار، هذا التحرك يأتي في ظل تحركات استراتيجية لتعزيز مكانتها المالية في الأسواق العالمية.

لفت أحمد درويش، كبير الإداريين بشركة البحر الأحمر للتطوير، ضمن مقابلة مع الشرق، على هامش سوق السفر العالمي في لندن، إلى خطط افتتاح المنتجع الخامس في وجهة البحر الأحمر خلال الشهرين المقبلين، مع التطلع لرفع العدد إلى 24 منتجعا مكتملا في 2025

حقق سهم "السعودية للكهرباء" قفزة كبيرة بعد كسر النطاق العرضي، ليصل لأعلى مستوى له منذ سبتمبر. وأوضح المحلل المالي محمد عادل أن السهم ظل لفترة طويلة يسجل أداء سلبيا، لكن منذ أكتوبر بدأ في التحرك ضمن نطاق عرضي. ومع الطفرة في الأرباح، بدأ السهم في تسعير هذا الارتفاع

استحوذت شركة "البلاد المالية" على فندق ومساكن "موفنبيك" بالرياض عبر صندوق البلاد الفندقي الأول في صفقة بلغت قيمتها مليار ريال. وأوضح محمد العلوي، رئيس الاستثمارات العقارية بالشركة، أن الصفقة تعد إضافة مهمة لمحفظة الأصول الفندقية.

تسعى "مجموعة تداول" لتعزيز أسواق رأس المال السعودي عبر الاندماجات والاستحواذات، حيث جمع السوق نحو 15.6 مليار دولار منذ بداية العام، ويشمل ذلك الطرح الضخم لأرامكو. مزيد من التحليل حول حركة سوق "تاسي" مع أشهر سليم، نائب رئيس أول في KAMCO Invest.

سجلت مجموعة "التيسير تالكو" تراجعا في أرباحها بنسبة 11% في الربع الثالث من العام الحالي، حيث بلغت 16.8 مليون ريال مقارنة بـ 18.85 مليون ريال في نفس الفترة من 2023. وأرجع الرئيس التنفيذي هذا التراجع إلى زيادة المصروفات التسويقية والإدارية وخسائر الذمم المدينة.

رأى طارق الشامي، الكاتب الصحفي في إندبندنت عربية، أن رد ترمب على تهديدات ميدفيديف النووية كان تصعيدا غير ضروري، معتبرا أن إدارته فضلت المواجهة المباشرة عوضا عن التهدئة

تحريك الغواصات النووية الأميركية قرب روسيا يثير مخاوف عالمية، لكن تبادل الرسائل بين موسكو وواشنطن يبدو حتى الآن مجرد ضغط متبادل قبل التفاوض المرتقب.

أكد الخبير العسكري رزق الخوالدة أن تصريحات ترمب بشأن نشر غواصات نووية قرب روسيا تحمل رسائل ضغط سياسي وليست مؤشراً على توجه فعلي للحرب، مشيراً إلى أن الدبلوماسية ما زالت حاضرة.

ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا بتعديل الرسوم الجمركية على عدد من الدول، مع خفضها لبعض ورفعها عن أخرى بينها أحد أكبر الشركاء التجاريين. وتشمل القائمة 4 دول عربية، ضمن سعي واشنطن لعلاقات "متوازنة".

قال جون هيربست إن تحركات ترمب النووية الأخيرة رسالة ردع لروسيا لا إعلان صدام، فيما أشار رائد جبر إلى أن موسكو ترى في الانقسام الغربي فرصة لفرض شروطها على طاولة التفاوض.

قال مازن أرشيد الكاتب في شؤون الاقتصاد، إن التعريفات الجمركية الأخيرة تمثل وسيلة ضغط سياسية على حلفاء تقليديين، وسط تنازلات متفاوتة وأسواق متأرجحة تترقب مصير المفاوضات.

أمير مخول يؤكد أن إدارة ترمب تميل للحل الشامل في غزة، لكنها ليست في عجلة من أمرها. ويرى أن الضمانات لا الثقة هي مفتاح أي اتفاق، فيما يشكك بإمكانية الربط الجغرافي بين الضفة والقطاع.

قال لورنس كورب مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق، إن نشر غواصتين نوويتين قرب روسيا يُعد ردًا مباشرًا على تهديدات موسكو النووية ويعيد أجواء الحرب الباردة للمشهد العالمي.

تحركات إدارة ترمب الأخيرة بشأن العملات المشفّرة تُشعل الجدل مجددًا. رودي شوشاني يرى أنها لحظة فاصلة لتشريع الاقتصاد الرقمي وضغط عالمي محتمل على الدول الأخرى لاعتماد العملات المشفّرة.

ترمب يعلن نشر غواصتين قرب المياه الروسية في أول خطوة عسكرية معلنة بولايته الثانية، وسط تصعيد كلامي مع موسكو وردود غير مباشرة من ميدفيدف وبوتن وتحركات روسية موازية في التسلح.

قالت هبة نصر إن المتحدثة باسم البيت الأبيض أكدت أن ترمب فوجئ بقصف إسرائيل في سوريا وكنيسة بغزة، ورفض استمرار القتل، مؤكدًا التمسك بالحوار الدبلوماسي الشامل لكل الملفات.

من واشنطن يشرح مراسل الشرق، عزوز عليلو، أنّ ترمب نفى تشجيع كييف على قصف موسكو بعدما كشف تقرير صحفي سؤالًا عرضيًا خلال اتصال مع زيلينسكي. البيت الأبيض أقرّ بالسؤال لكنه رفض اعتباره تحريضًا.

تتصدر ملفات غزة وإيران أولويات واشنطن، وسط ضغوط أميركية لتفعيل اتفاق تهدئة وخلق مسار تفاوضي أوسع، في وقت تتباين فيه الرؤى بين البيت الأبيض وتل أبيب.

قال ريتشارد شميرر، الدبلوماسي الأميركي السابق، إن موافقة ترمب على خطط التدخل العسكري في إيران جزء من الضغط النفسي، ولا تعني اتخاذ قرار نهائي بدخول الحرب.

قال محمد غروي الصحفي والباحث السياسي إن إيران تخوض حربًا وجودية ضد إسرائيل، فيما قال دينيس وايلدر، نائب مدير CIA سابقًا، إن ترمب لم يقرر التدخل لكنه يدرس ثلاث خيارات.

قال عزوز عليلو، مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب لم يحسم أمر الضربة العسكرية لإيران، وترك الباب مفتوحًا للدبلوماسية، مضيفًا أن طهران اقترحت مفاوضات في البيت الأبيض.

قالت زينة إبراهيم إن ترمب يهدد إيران بالاستسلام دون تفاوض، فيما أوضح قاسم الخطيب أن الجيش الإسرائيلي يحتاج أسبوعًا لإنهاء بنك الأهداف وضرب منشأة فوردو النووية.

قالت زينة إبراهيم إن مجلس الأمن القومي يعقد اجتماعًا حاسمًا يبحث توجيه ضربة لإيران، وسط ضغوط إسرائيلية وتضارب بالمواقف داخل الكونجرس، والرئيس لا يميل للحوار حاليًا.

قال إريك هام، المتخصص بالشؤون الأميركية، إن العلاقة بين ترمب وماسك وصلت إلى طريق مسدود، وسط تحذيرات من تأثير ذلك على عقود الشركات مع الحكومة، وتراجع دعم الحزب الجمهوري للملياردير الأميركي.

انتقاد ماسك لقانون الضرائب فجّر خلافًا مع ترمب، وسط تكهنات بأن السبب الحقيقي يعود لسحب ترشيح مقرب له لرئاسة "ناسا". وبالرغم من تصاعد التوتر، يحتفظ ماسك بمكانة متميزة في العقود الفدرالية.