استمرار مكاسب الدولار.. والنفط يتراجع بأكثر من 3%

يبدو أن شهر أكتوبر لم يكن في صالح السوق السعودي حتى الآن، رغم الإيجابية التي شهدها الأسبوع الأخير وعودة المكاسب. فهل من المتوقع أن تستمر هذه المكاسب، خاصة بعد تخطي مؤشر تاسي مستويات 12 ألف نقطة؟ وهل ستدعم الارتفاعات المرتقبة هذا الأسبوع؟

شهدت الأسواق الخليجية تذبذبات محدودة في شهر أكتوبر، باستثناء سوقي دبي المالي وتداول. ورغم الضغوط، حقق مؤشر تاسي ارتفاعات خجولة. في المقابل، سجل سوق دبي المالي انتعاشا واضحا، حيث ارتد من أدنى مستوى له هذا العام بوتيرة قوية.

حقق الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية نموًا بنسبة 2.8% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام الجاري، مدفوعًا بارتفاع القطاع غير النفطي، رغم وجود علامات على تباطؤ في نموه. فما هي عوامل هذا التباطؤ؟ وهل من المتوقع أن يستمر لفترة أطول؟

يزيد احتدام السباق الرئاسي الأميركي من الرهانات على صعود الدولار، مدعوما بتفاؤل واسع بالمزيد من الارتفاعات. لكن شون سعيد، كبير الاقتصاديين في Juwai IQI، يرى أن هذا الارتفاع قصير الأمد، متوقعا تراجعا ملحوظا للدولار بحلول 2025، مع بقاء قوة المؤشر لشهر أو شهرين فقط

في إطار التوقعات برد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي، فضلا عن تأثيرات الانتخابات الرئاسية الأميركية، هل ستسعر علاوة المخاطر في الأسواق بطريقة مقاربة لما حدث بعد الرد الإسرائيلي على إيران؟ مزيد من التحليل عبر "الشرق"

اختارت الأسواق نهاية الأسبوع الماضي تجاهل البيانات وحالة عدم اليقين التي تسبق عادة الانتخابات، وارتفعت على واقع تقييمها للاقتصاد بشكل عام وركزت على نتائج الشركات، مزيد من التحليل عن أداء الأسواق ونتائج شركات S&P 500 مع مونتي صفي الدين، محلل الأسواق في IG

تتصاعد المنافسة بين المرشحين الرئاسيين، وسط تقارب في نسب التأييد. إيهاب عباس، الباحث في الشؤون الأميركية، يرى أن ترمب ضيق الفجوة مع هاريس بفضل برنامجه الواضح في الأمن والاقتصاد، بينما تركز هاريس على قضايا الحريات المطلقة.

أعلن الجيش الإسرائيلي قرب انتهاء عمليته العسكرية المكثفة في جنوب لبنان، مع تأجيل مفاوضات وقف الحرب لما بعد الانتخابات الأميركية. وجدد تحذير سكان الجنوب من العودة إلى منازلهم في ظل استمرار العمليات العسكرية. ما يطرح التساؤلات حول المرحلة التالية للجنوب اللبناني

الأسواق تسعّر خفضًا سريعًا للفائدة، لكن التوقعات تشير إلى تباطؤ مؤقت في تراجع الدولار، وسط ضغوط تضخمية وتخوفات من ركود. الاختلاف يتسع بين رؤية الفيدرالي وقراءة الأسواق لمستقبل السياسة النقدية.

بعد مئة يوم في البيت الأبيض، يواجه ترمب واقعا اقتصاديا صعبا مع تراجع الدولار والأسواق، رغم وعوده بالإصلاح. مؤشرات الأداء تكشف ضغوطا متصاعدة على وعوده الانتخابية وقيادته الاقتصادية.

الاتحاد الأوروبي يتراجع تحت الضغط الأميركي بشأن ضرائب الشركات. ماهر نقولا الفرزلي وصف الخطوة بأنها تهدد الاستقرار المالي الأوروبي، وتمهّد لصعود الدولار أمام اليورو، مع مكاسب محدودة لدول أوروبية صغيرة.

الأسهم العالمية ترتفع قرابة 4%، والدولار يسجل أول مكاسب في أبريل الجاري، و"ناسداك 100" يرتفع بأكثر من 17% ويقود مكاسب وول ستريت الأسبوع الماضي. وبتكوين وإيثريوم تنهيان أفضل أسبوع لهما منذ نوفمبر 2024

وسط غموض السياسات الأميركية وتراجع الثقة في السوق، يجد الدولار نفسه عاجزا عن التماسك، بينما تتقدم العملات الآمنة في مشهد يعكس تحولات عميقة في معنويات المستثمرين.

بين تصعيد سابق وتصريحات تهدئة، يحاول ترمب إصلاح ما أفسدته سياساته التجارية مع الصين. الأسواق تتفاعل بحذر، والذهب يواصل الارتفاع في ظل شكوك تحيط بمستقبل الدولار.

أكدت جورجيفا أن دول المنطقة تتأثر بشكل متفاوت بتقلبات الدولار، مشيدة بتنويع دخل الخليج، وموضحة مراقبة الصندوق لبرامج مصر والأردن، كما أشارت لحوار بنّاء مع وفد سوري رفيع لأول مرة منذ 20 عامًا.

واشنطن ترسل إشارات تهدئة لبيكين بخفض رسوم على الواردات. د. عمرو سليمان وصف التجاهل الصيني بأنه مدروس، في وقت تواجه فيه الإدارة الأميركية ضغوطًا داخلية وقلقًا دوليًا من تراجع الثقة بالدولار.

الأسواق العالمية تتقلب تحت تأثير العناوين السياسية، بينما يتراجع الإيمان بالملاذات الآمنة التقليدية، ويعيد المستثمرون التفكير في توجهاتهم بعيداً عن أميركا نحو بدائل أوروبية.

قال توبياس أدريان، مدير إدارة الأسواق النقدية والرأسمالية في صندوق النقد الدولي، إن اتساع الفوارق السيادية يشكل التحدي الأبرز للأسواق الناشئة حيث تواجه بعض العملات تراجعا أمام الدولار ما يزيد الأعباء.

تراجع مؤشر السوق السعودية "تاسي" بجلسة اليوم بسبب ضعف شهية المخاطرة من قبل المستثمرين، وجني أرباح عقب مسار أفقي أعقب موجة ارتفاعات بجانب غياب محفزات جديدة، في ظل قلق تعثر الاتفاقيات التجارية الأميركية

أعلنت شركة "تيكومبو"، إحدى أبرز شركات بيع التذاكر في أوروبا، عن دخولها السوق السعودية عبر إطلاق خدمات جديدة تدمج بين حجز التذاكر والإقامة الفندقية، في خطوة تعكس أهمية المملكة كسوق استراتيجي واسع الفرص

قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع إدارة الوجهات السياحية والتسويق بالهيئة الملكية لمحافظة العلا رامي المعلم، إن الإدارة تعتزم زيادة أعداد الغرف الفندقية في العلا إلى أكثر من 1400 غرفة بنهاية هذا العام

تسرع السعودية التحول نحو الأبنية الخضراء ضمن "رؤية 2030"، بتقنيات حديثة تقلل استهلاك الطاقة، ما يعزز من جاذبية السوق العقاري أمام المستثمرين الأجانب، ويحفز الشركات الصغيرة على دخول القطاع المستدام.

يشهد القطاع اللوجستي السعودي تطورا لافتا ضمن رؤية 2030، حيث أصبحت المملكة الأولى عربيا والـ20 عالميا من حيث الأداء اللوجستي. وتعد المناطق اللوجستية، كمشروع الدمام، ركيزة لدعم الاقتصاد وزيادة التنافسية

رغم إعلان مصرف الإنماء عن نمو أرباحه بنسبة 14.7% على أساس سنوي، تجاهل سهم البنك هذه النتائج وسجل تراجعا طفيفا، وبدوره، أرجع د. إسحاق علي، ذلك التراجع لخيبة أمل توقعات سوقية كانت تشير لأرباح أعلى.

تشهد أسعار النفط تذبذبا بين 63 و65 دولارا للبرميل، متأثرة بالحرب التجارية والرسوم الجمركية التي قد تخفض الطلب، خاصة من الصين، بينما تتجه الأنظار لاجتماع أوبك القادم لبحث الاستمرار في زيادة الإنتاج

تتوقع "فلاي دبي" عاما قويا في 2025 مع تسلم أكثر من 12 طائرة جديدة، وتخطط لإطلاق 11 وجهة خلال الصيف، منها خط العلمين بمصر. مشيرة لاستمرار التوسع رغم تأخيرات التسليم السابقة، مع تعويض النقص خلال عامين.

سهم طلعت مصطفى يسجل أداء إيجابي مدفوعًا بالإعلان عن مشروعات خارجية جديدة، تعزز موقعه الإقليمي وتوفر عائدات بالعملات الأجنبية، في وقت يشهد فيه القطاع العقاري طلبا قويا نسبيا.

الأسواق الخليجية تشهد حالة من الحذر والترقب وسط انتظار نتائج الشركات الكبرى لتحديد مسار التداولات. القطاعات الرابحة مثل البنوك والعقارات تسجل أداءً قويًا وتساهم في تحفيز الثقة ودعم السوق