مع اقتراب الانتخابات في نوفمبر.. المنافسة تشتعل بين هاريس وترمب

في لقاء مثمر في الرياض، استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تناول الجانبان العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، مع التركيز على التطورات الساخنة في غزة ولبنان.

لا تزال المعارك مشتعلة في جنوب لبنان، حيث يشتبك الجيش الإسرائيلي مع حزب الله، والغارات الإسرائيلية تستهدف القطاع الغربي، ما يجبر السكان على النزوح. من جهة أخرى، يرد حزب الله بإطلاق صواريخ نحو تل أبيب وحيفا، ما يزيد حدة التوترات.

مع بداية قمة "بريكس" الـ16 في قازان، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أهمية التعاون بين الدول الأعضاء لتعزيز النمو الاقتصادي. دعا بوتين الدول المشاركة إلى تبني نموذج اقتصادي منخفض الانبعاثات، مشيراً إلى ضرورة تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية.

أشار عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا، في تصريحات للشرق، إلى أن قطاع غزة بات "جحيما" لا يصلح للعيش، مشددا على أن الحياة هناك أصبحت مستحيلة، ما يتطلب ضرورة إعادة إعمار عاجلة للقطاع، للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

أفصحت وزارة الداخلية التركية عن سقوط ضحايا وجرحى في هجوم استهدف منشأة لصناعة الطائرات المسيرة في أنقرة. بدورها، أوضحت آلاء جول، مراسلة "الشرق" من إسطنبول، حدوث انفجار أمام الشركة المساهمة في صناعة الطائرات التركية، حيث سمع دوي انفجار وطلق نار

أفادت موفدة "الشرق" نور عماشة من واشنطن بأن جلسة هامة انعقدت على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، وركّزت على ارتفاع الديون العالمية مقارنة بالناتج المحلي، مع دعوات لتغيير السياسات المالية في الدول، بهدف زيادة الإنتاجية الناتجة عن الديون

ذكر كوش تشوكسي، رئيس غرفة التجارة الأميركية، بمقابلة مع الشرق، أن صندوق الاستثمارات العامة مصدر رئيسي للاستثمارات الواردة إلى الولايات المتحدة، وشريك رئيسي للكثير من الشركات الأميركية.

ثمن ريتشارد هاس، الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية، فرصة اللقاء بين رجال الأعمال الناجحين من أميركا والسعودية والعالم، مؤكدًا على دور هذه اللقاءات في تعزيز العلاقات والتفاهم بين الأطراف.

صفقة المعادن بين واشنطن وكييف تقترب من الإتمام بعد تعديلات أوكرانية، وسط خلافات بشأن الضمانات الأمنية. في مجلس الأمن، يواجه مقترح أميركي حول أوكرانيا تعديلات روسية. داخليًا.

يتزايد الجدل حول سلاح غزة بين كونه أداة مقاومة وتحديا للحياة المدنية. مع تحولات واشنطن والانقسامات الداخلية، يواجه الفلسطينيون اختبار توحيد الصفوف وتحديد مسارهم السياسي.

التوتر السياسي يسيطر على الكونجرس مع سيطرة الجمهوريين بأغلبية ضئيلة، ما يعقد تمرير القوانين. الديمقراطيون يسعون لاستغلال الانقسامات، وسط مخاوف من شلل حكومي يهدد المشهد السياسي.

تواجه أميركا جدلا مستمرا بين تقليص البيروقراطية وضمان كفاءة الخدمات. رغم وعود خفض الإنفاق، تعود المطالب بتدخل الدولة في الأزمات، ما يجدد الانقسام حول دور الحكومة والاستقرار.

تواجه أميركا أزمة دستورية مع تصاعد قرارات ترمب المثيرة للجدل، أبرزها إلغاء حق الجنسية بالولادة. تصاعد نفوذ السلطة التنفيذية وهجوم البيت الأبيض على القضاء يهدد بتغيير توازن القوى.

العرب يضغطون لتسوية سياسية في غزة تشمل وقف التهجير وإعادة الإعمار، بينما تسعى إسرائيل لإسقاط حل الدولتين وضم الضفة. وفقا لد. أحمد رفيق عوض، فإن الموقف الأميركي لم يحسم بعد، ما يعقد فرص الحل.

قال الخبير في الشؤون الأميركية، إيهاب عباس، إن أوروبا تواجه تحديات في دعم أوكرانيا وسط تراجع المساعدات الأميركية، مشيرًا إلى أن الانقسامات الأوروبية تجعل موقفها ضعيفًا أمام روسيا.

وسط غياب أميركي بارز، ناقشت قمة وزراء خارجية G20 في جنوب إفريقيا ضرورة تحقيق الأمن وتعزيز الاقتصاد. لكن كيف ستطبق هذه الدول استراتيجياتها لمواجهة الأزمات الدولية واستثمار الفرص؟

تقييمات الأسهم الأميركية تثير مخاوف من تضخم في السوق، وسط تفاؤل سياسات النمو ومشاريع ضخمة. الاحتياطي الفيدرالي يتابع البيانات الاقتصادية لتحديد استراتيجيته المقبلة، مع التركيز على معضلة التضخم .

قالت هبة ناصر، إن ترمب يدفع بسياسات متشددة تشمل مراجعة ملفات المهاجرين، وتقييد الجنسية بالولادة، ونشر القوات على الحدود. هذه الخطوات تواجه تحديات قانونية في مدن الملاذ الديمقراطية.

دونالد ترمب يخطب في كابيتل ون أرينا أمام 20,000 مشاهد من مختلف الولايات، مؤكدًا على إنجازاته ومعالجة التحديات القومية. يتلقى دعماً دولياً واسعاً، مما يبرز دوره في السياسة العالمية.

قال السيد جاسر الجاسر، الكاتب الصحفي، إن ترمب يدفع للسلام مع إيران بعد تراجع قوتها في المنطقة. كما رأى أن ترمب يركز على إنهاء الحروب وتحقيق صفقات سلمية في الشرق الأوسط.

يرى خبراء سياسيون ومتخصصون في الشأن الأميركي، أن الرئيس الأميركي، دنالد ترمب، سيكون مختلفا عن 2017، مع تركيز أكبر على مصالح أميركا العليا في مجالات الطاقة والاقتصاد والسياسة الدولية.

تنصيب ترمب شهد دخول الشخصيات الكبيرة مثل ميلانيا ترامب، مع تكهنات حول الأسباب وراء أداء القسم في الداخل. بعض التوقعات كانت تشير إلى الطقس البارد وتأثيره على القرار.

ترمب يؤدي اليمين لولاية ثانية في حدث تاريخي بالكابيتول، بحضور شخصيات بارزة. غياب ميشيل أوباما أثار تكهنات. جو بايدن غادر البيت الأبيض، والجماهير تجمعت برغم البرد الشديد، في يوم ينذر ببداية عهد جديد.

مؤسس "Wiston Capital"، تشارلي إيريث يتحدث عن استقرار البيتكوين والثقة المتزايدة في السوق، مع تأثير انتخاب ترمب على العملة المشفرة. على فرص الشراء خلال فترات الضبابية السياسية، مشيرًا إلى دور المؤسسات المتزايد والموجه إلى دعم وتحفيز سوق البيتكوين.

المحقق الأميركي الخاص يعلن إسقاط قضية "قلب الانتخابات" ضد الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مبررًا ذلك بتغير الظروف وضرورة الامتثال للدستور قبل التنصيب. القرار يثير تساؤلات حول مسار العدالة وموقف وزارة العدل من القضايا المرتبطة بالإدارة الجديدة.

لم يعتمد ترمب حتى الآن على الآليات التقليدية لتعيين أعضاء حكومته، مثل عملية التحقيق في المرشحين (الفتيّنغ بروسيس)، ولم يتعامل مع البيت الأبيض بشأن المرحلة الانتقالية. هذه الخطوات أثارت انتقادات من بعض أعضاء الكونغرس، ولكن الإدارة ترغب في كسر القيود التي تراها تقيد العملية الانتخابية