الدولار يتخطى أعلى مستوى له منذ أغسطس.. كيف يؤثر التشبع الشرائي؟

أغلق مؤشر تاسي السعودي جلسة الأمس وهو بالمنطقة الخضراء عائدا لمستويات 12 ألف نقطة بدفع من قطاع البنوك، وخاصة مصرف الراجحي وبنك الرياض، ليبدأ موسم إعلان النتائج وارتفاع أسعار النفط في دعم حركة المؤشر لمستويات محورية مرتقبة

أوضح د. بندر الجعيد، أستاذ الإعلام الاقتصادي في جامعة الملك عبد العزيز، أن المملكة تهدف إلى تنويع القاعدة الاقتصادية ولكن بدون الدفع المتسارع لتجنب ارتفاع أسعار السلع والخدمات، مضيفا أن المملكة تسعى إلى تحقيق الإنفاق المتوازن بين القطاعات الحيوية والمشروعات

أصبح الربع الثالث والرابع من العام موسما للطروحات الأولية للأسهم (IPOs)، سعيا للاستفادة من الأجواء الاقتصادية في ختام السنة. وتتصدر حاليا طروحات "أوكيو" العمانية لوحدة الميثانول للاكتتاب العام، و"تمكين" التي حددت سعر الطرح النهائي للاكتتاب عند 50 ريالا للسهم

انطلقت الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين 2024 في واشنطن، حيث ترتكز صدارة الاجتماعات على عدد من القضايا الملحة التي تشكل هاجسا على الصعيدين الدولي والاقتصادي، مثل الديون وكيفية إدارتها، والذكاء الاصطناعي وخطورته على سوق العمل

تشهد أسواق النفط حالة من التقلبات، وأوضح جانيف شاه، نائب رئيس قسم أسواق النفط في Rystad Energy، أن الأساسيات لا تزال ضعيفة بسبب الفائض في المعروض ونقص الطلب، ما يجعل سوق الخام تتداول عند مستوى أدنى من الأسعار، مشيرا إلى أن السوق قد تختبر نطاقا جديدة

شهدت الأسواق سلسلة من المكاسب وسط ترقب لبيانات الشركات والمزيد من خفض الفائدة الأميركية، ويرى جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في Scope Markets، أن الانتخابات تقود عادة إلى سوق صاعدة، وهو ما تشهده الأسواق الآن إذا ارتفع مؤشر الدولار كملاذ آمن

أرجع أندرو نايلور، رئيس قسم الشرق الأوسط لدى World Gold Council، السبب وراء الفترة القياسية الحالية لارتفاعات الذهب، لخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، واللجوء إليه كملاذ آمن وسط التوترات، بجانب سوق الأسهم والسندات الذي أصبح الذهب أكثر ارتباطا بهم

شهدت تحركات الأصول ارتفاعات قياسية، وسجلت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أعلى مستوى لها منذ يوليو، وارتفع الذهب إلى مستويات قياسية جديدة، كما تخطت بتكوين مستويات 70 ألف قبل أن تتراجع قليلا، فهل عادت الأسواق لتسعير فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب؟

تستمر محالاوت أميركا لتهدئة الأوضاع، فبعد زيارة هوكستين، المبعوث الأميركي للبنان يوم أمس، يزور بلينكن، وزير الخارجية الأميركي إسرائيل اليوم، بدوره أوضح قاسم الخطيب، مراسل الشرق من القدس، أن زيارة بلينكن تختلف لتضمنها ثلاث ملفات رئيسية ليست لبنان فحسب

يتجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط لبحث سبل التهدئة وإيقاف الحرب في لبنان، ويرى بشارة خير الله، مستشار الرئيس اللبناني السابق، أن إسرائيل ليس لديها مصلحة في إيقاف الحرب، لأن بنك أهدافها لم ينفذ، والتوغل البري لم يحدث بعد

يشهد الدولار أول مكاسب شهرية هذا العام مدفوعا بانخفاض الضبابية، وسط توقعات باستئناف مساره الهابط مع تراجع أسعار الفائدة، فيما يواجه الفيدرالي تحديا صعبا بين اقتصاد متباطئ وتضخم لم يصل لهدف 2%

قال جولياس بينديكاس، رئيس تخصيص الأصول في Mercer، إن البيئة الحالية لا تزال داعمة لأسعار الذهب، وسط هشاشة الأسواق وتوقعات بتراجع الدولار واحتمال خفض الفائدة في الأمد القريب.

الدولار يعزز مكاسبه بدعم ارتداد قصير وسط ضبابية الرسوم الجمركية. بالارد يتوقع استمرار القوة على المدى المتوسط، فيما يتريث الفيدرالي بخفض الفائدة حتى سبتمبر مع بقاء التضخم فوق 2%.

ارتفع الدولار لأعلى مستوى منذ مايو وسط اتفاقيات تجارية أميركية مع شركاء رئيسيين، فيما دعمت نتائج الشركات صعود الأسواق. راجات بهاتاشاريا يدعو لتنويع المحافظ نحو آسيا وأوروبا مع توقع استمرار الرالي.

سجل الدولار الأميركي أضعف أداء سنوي قبل أن يتعافى اليوم بفضل بيانات اقتصادية وصفقة تجارية مع أوروبا. ورأى مارك تشاندلر أن التعافي يعكس قوة الدولار، متوقعًا تثبيت الفائدة في اجتماع الفيدرالي المقبل.

قال نور الدين محمد إن اتفاق التجارة الأميركي الأوروبي عزز الدولار وأضعف الطلب الدفاعي على الذهب، مضيفًا أن تراجع شهية المستثمرين قد يدفع الذهب لكسر مستويات حرجة.

قال دانيال موريس إن المستثمرين يركزون على طلب المستهلك الأميركي وتطورات الفيدرالي هذا الأسبوع، متوقعًا بعض التقلبات رغم الأداء القوي للأسهم الأميركية حتى الآن.

عوائد السندات الأميركية بدأت تعطي إشارات تهدئة، بعدما كانت محور قلق للأسواق في الأسابيع الماضية، مما أعاد بعض الثقة للمستثمرين. في حين تستخدم إدارة ترمب ضعف الدولار كأداة سياسية لتقليص الديون الضخمة.

يرى بيتر ماكغواير أن الأسواق الأميركية تواصل الأداء الصاعد مدفوعة بنتائج قوية، لكن التقييمات الحالية قد تدفع لجني أرباح. الدولار يضعف رغم بعض التعافي، والذهب عاجز عن اختراق مستوياته بسبب فقدان الزخم.

قال أحمد نجم رئيس الأبحاث للمنطقة العربية في Xs، إن الدولار فقد جزءًا من ثقة المتعاملين رغم الاتفاقات التجارية الأخيرة، مشيرًا إلى أن ضغوط الفيدرالي وسياسات ترمب تبقي مسار العملة غير واضح.

قال باراج ثاتي المحلل الاستراتيجي للأسهم في Deutsche Bank، إن الفيدرالي الأميركي لن يغير أسعار الفائدة حاليًا، مشيرًا إلى أن نتائج الشركات الأميركية وتوقعات النمو تمنح الأسواق زخماً متواصلاً.

ترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي وبيانات الناتج المحلي يتزايد، فيما يشير راباري إلى أن الأسواق تهتم أكثر ببيانات الجمعة التي قد تحدد التوقعات. ويرى أن الفيدرالي قد يتخذ موقفًا حياديًا تجاه الفائدة.

تبدأ الأسواق الأمريكية تداولاتها بهدوء، رغم نمو اقتصادي قوي. التركيز على قرار الفيدرالي وسط إشارات بأن التضخم قد يظل مرتفعاً، مما يجعل خفض الفائدة مستبعداً في المدى القريب وسط مخاوف من ارتفاع التضخم

يشهد الدولار أول مكاسب شهرية هذا العام مدفوعا بانخفاض الضبابية، وسط توقعات باستئناف مساره الهابط مع تراجع أسعار الفائدة، فيما يواجه الفيدرالي تحديا صعبا بين اقتصاد متباطئ وتضخم لم يصل لهدف 2%

تترقب الأسواق كلمة رئيس الفيدرالي جيروم باول اليوم، وسط توقعات بعدم خفض الفائدة، مع تركيز المستثمرين على إشاراته بشأن التضخم وتأثير الرسوم الجمركية. في ظل تراجع علاوة المخاطر الجيوسياسية.

قال جولياس بينديكاس، رئيس تخصيص الأصول في Mercer، إن البيئة الحالية لا تزال داعمة لأسعار الذهب، وسط هشاشة الأسواق وتوقعات بتراجع الدولار واحتمال خفض الفائدة في الأمد القريب.

قال نور الدين محمد إن اتفاق التجارة الأميركي الأوروبي عزز الدولار وأضعف الطلب الدفاعي على الذهب، مضيفًا أن تراجع شهية المستثمرين قد يدفع الذهب لكسر مستويات حرجة.

قال كارلوس دي سوزا، مدير المحافظ في Vontobel، إن تراجع العوائد على الدولار وقوة السندات المقومة باليورو جعلا المستثمرين في الأسواق الناشئة يتجهون نحو أوروبا.

ترقب واسع لاجتماع الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع وسط ضغوط الرئيس ترمب لخفض الفائدة، إلا أن الأسواق تتوقع تثبيتا للفائدة في ظل مخاوف التضخم والتعريفات الجمركية والمخاطر الجيوسياسية.

قال زيد البرزنجي الخبير الاقتصادي، إن خفض الفائدة الأميركية ليس مبررًا اقتصاديًا حاليًا رغم ضغوط ترمب، موضحًا أن قوة سوق العمل ومستوى التضخم يدعمان بقاء السياسة النقدية دون تغيير.