هل يستمر صعود سهم "هرفي" بعد التصحيح الأخير؟

يشكك المتداولون في قدرة بكين على تقديم المزيد من التحفيز، ما أثر على مؤشر هونج كونج والأسهم الصينية في آخر جلستين. ويتوقع أنطوني ساسين أن تستمر الصين في سياساتها التحفيزية لتحقيق نمو 5% للاقتصاد، مع ترقب قرارات وزارة المالية.

قال وائل مهدي مدير التداول في ضمان للأوراق المالية إن هناك 4 عوامل رئيسية تتحكم في سلوك المستثمرين منها التوترات السياسية وأرقام التضخم الأميركية وخفض الفائدة والنتائج المالية للربع الثالث لكن الأبرز مخاوف اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

قال يوسف قسنطيني كبير مديري المحافظ الخاصة بوثيق المالية إن التوترات الجيوسياسية ومنها توقع الرد الإسرائيلي على إيران وكذلك بيانات التضخم الأميركية تؤثر على السوق السعودية، وكذلك الانتخابات الأميركية الشهر القادم.

سهم أرامكو يتماسك عند 25 ريال، لكن كسر مستوى 27 ريال يضغط على الاتجاه الصاعد، خاصة مع تراجع أسعار النفط دون 70 دولارا، أما المؤشر العام "تاسي"، فمهدد بالهبوط ما لم يغلق فوق 11500 نقطة.

أشار محمد زيدان، محلل مالي بالشرق، إلى أن استجابة سهم "معادن" للنتائج الإيجابية كانت محدودة، بسبب المقاومة النفسية عند مستوى 52 ريالا، لافتا إلى أن السهم يتحرك منذ عام ضمن نطاق 37.5 و55 ريالا.

النتائج الإيجابية لا تكفي وحدها لدفع سهم "حلواني" للصعود، فيما سجلت "التعاونية" إشارات اختراق فني مهمة. "المطاحن الرابعة" تبقى رهينة مقاومات عنيدة ونطاق عرضي مستمر منذ أكثر من عام

"أمريكانا" يواصل التراجع رغم التوزيعات، و"جمجوم" يسجل قفزة على وقع نتائج قوية. زيدان: كسر مقاومة 175 ريال قد يدفعه لاختبار 200. "تاسي" يتراجع وسط تباين القطاعات

يواصل سهم "كيان" تراجعه دون 6 ريالات وسط توقعات سلبية، بينما يشهد سهم "المصانع الكبرى للتعدين" تحولا صاعدا مع استهداف 72 ريالا بدعم الزخم الشرائي. أما مصرف "الإنماء" فيتحرك عرضيا رغم نتائجه القوية،

تشهد تعاملات سهم "ينساب" تراجعات وصلت إلى 12% منذ بداية العام، متأثرا باستمرار الضغط البيعي رغم تعافيه بنحو 7% منذ قاع 6 أبريل. إلا أن النظرة العامة للسهم سلبية مع بقاء التداولات دون مستوى 34 ريال.

قطاع البنوك السعودي يحقق مكاسب قوية مدعومة بنمو الإيرادات وتراجع تدريجي في الفائدة. التوقعات تشير إلى استمرار الربحية رغم تقلبات السندات الأميركية.

السوق السعودية تشهد تفاعلا إيجابيا بعد صدور نتائج مالية قوية، سهم "الأهلي السعودي" حقق مكاسب تتجاوز 15% منذ مطلع العام، والتوقعات ترجح استمرار الاتجاه الصاعد بفضل تحسن الهوامش، نمو القروض

نتائج بنك الرياض والسعودي الفرنسي فاقت التوقعات، ما دفع السهمين إلى الارتفاع بأكثر من 1% و2% على التوالي، مما يعكس تحسن الهوامش الربحية نتيجة انخفاض تكاليف التمويل وتوسع القروض بوتيرة تفوق نمو الودائع

رغم أن القطاع الغذائي يواجه ضغوطا منذ بداية العام، جاءت نتائج الربع الأول لـ"المراعي" إيجابية، مدعومة بشهر رمضان ونمو سنوي بنسبة 6%. تحسن هوامش الربح والسيطرة على التكاليف ساعدا في تعزيز جاذبية السهم

في ظل استمرار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تترقب الأسواق نتائج هذه المفاوضات، وسط آمال بتجنب تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد، مع توقعات بتخفيضات كبيرة لدعم الاستقرار.

شهدت الأسواق العالمية بداية أسبوع إيجابية مدفوعة بتطورات المفاوضات الأميركية الصينية بشأن الرسوم الجمركية، ما انعكس على أداء الأسواق الآسيوية. ومؤشر S&P 500 سجل مكاسب تقارب 17% منذ قاع أبريل

رغم أداء أرامكو القوي، إلا أن السوق السعودية لم تقتصر تحركاته عليها اليوم، في ظل صدور نتائج عشرات الشركات، الأمر الذي تسبب في تراجع ملحوظ بقيم التداول، مع ترقب هضم المستثمر للبيانات المالية المتتالية.

في حراك لافت بقطاع الرعاية الصحية الرقمية، أعلنت شركة "Kilow" الناشئة، المتخصصة في إدارة فقدان الوزن عبر حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي، عن إغلاق جولة استثمارية أولية بقيمة 2.5 مليون دولار.

تترقب الأسواق نتائج مفاوضات أميركية صينية بشأن الرسوم الجمركية، مع ثبات نسبي في المؤشرات الأميركية الأسبوع الماضي وتراجع طفيف في أداء الأسهم. بينما يلوح احتمال أميركي بخفض الرسوم.

تباطؤ التضخم الأساسي أو استقراره، قد يشجع ذلك البنك المركزي على اتخاذ قرار بتخفيض الفائدة مجددًا، خاصة مع تزايد ضغوط التحديات الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة والتوترات التجارية العالمية

أعلنت شركة أرامكو عن نتائجها المالية للربع الأول 2025، حيث تراجع صافي أرباحها بنسبة 4.6%، لكن النتائج كانت أفضل من التوقعات بفضل تنويع استثمارات الشركة في مجالات الطاقة البديلة، التكرير، والكيماويات.

سجلت البورصة الكويتية مكاسب لأربعة أسابيع متتالية بدعم من نتائج مالية قوية للبنوك والشركات التشغيلية، وتفاؤل بخطط حكومية لتحفيز القطاعات غير النفطية. ما يعكس استمرار التماسك رغم الضغوط العالمية.

المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين خطوة إيجابية، إذ أثرت الرسوم الجمركية سلبا على الاقتصاد العالمي، وتراجع التوترات سيسهم في تعزيز النمو، مع تزايد احتمال تقليص هذه الرسوم مستقبلا.

سهم أرامكو يتماسك عند 25 ريال، لكن كسر مستوى 27 ريال يضغط على الاتجاه الصاعد، خاصة مع تراجع أسعار النفط دون 70 دولارا، أما المؤشر العام "تاسي"، فمهدد بالهبوط ما لم يغلق فوق 11500 نقطة.