كيف تؤثر التوترات الجيوسياسية على الأسواق الخليجية؟

ترقب لافتتاح السوق السعودية، وسط مستجدات أمنية وتوترات في المنطقة أصبحت هي المحرك الرئيسي للأسواق اليوم، وسط تساؤلات كثيرة حول التوقعات التي يمكن أن تفتتح عليها السوق في السعودية هذا الصباح؟

قياسا على أداء البورصة المصرية منذ بداية الأسبوع، وانعزالها بشكل واضح عما تشهده المنطقة من متغيرات جيوسياسية، هناك ارتفاعات متتالية لمؤشر السوق الرئيسي الذي يقترب من 32 ألف نقطة.

في الأسواق الخليجية، كان هناك تراجعات قوية مع افتتاح الأسواق اليوم في الإمارات، وسط تساؤلات عن العوامل التي تحرك هذه المؤشرات اليوم.. وما هي الأسهم التي تلعب الدور الأكبر في هذه التراجعات؟

تختتم اليوم، في العاصمة الألمانية، فعاليات "حوار برلين العالمي"، الذي أقيم تحت عنوان "بناء أرضية مشتركة"، وشارك فيه رؤساء ووزراء دول من السعودية، فرنسا، تركيا، والولايات المتحدة، وغيرهم.

تشهد الأسواق حالة من الترقب الشديد في انتظار بيانات سوق العمل الأميركية، مع تفاؤل بأن الخطوات التي اتخذها الفيدرالي بتخفيض الفائدة 50 نقطة أساس، تعتبر بوليصة تأمين للاقتصاد.

بعد الهجوم الإيراني المفاجئ على إسرائيل، زادت حدة التوترات في الشرق الأوسط، مما دفع الولايات المتحدة للتدخل لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه، هذا التصعيد أثر بشكل مباشر على الانتخابات الأميركية

قال مايك ويلسون، كبير استراتيجي الأسهم في "مورجان ستانلي"، إن سوق العمل سوف تقرر ما إذا كانت خطة الفيدرالي بخفض الفائدة ناتجة عن مخاوف اقتصادية أم هي بالفعل نتيجة فعالية السياسة النقدية.

تسود الأسواق المالية حالة من العزوف عن المخاطر، فقد أوضحت د. أنيتا ياداف، أن تزايد التوترات في الشرق الأوسط، ودخول الولايات المتحدة في الصراع، تسبب في تراجع كبير في معنويات الأسواق.

الضربات الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي يوم أمس دفعت بمزيد من القلق والاضطراب في الأسواق العالمية، وذلك في نوع من العزوف عن المخاطر، ما كان له تأثيراته الواضحة على حركة الأسواق.

واصلت أسعار النفط صعودها لليوم الثاني على التوالي عقب الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على العمق الإسرائيلي، في وقت توعدت فيه إسرائيل بالرد، ما رفع المخاطر على إمدادات الخام عالميا.

السعودية تسجل أعلى وتيرة توظيف في القطاع غير النفطي منذ 14 عاما، بدعم من مشاريع طويلة الأجل وثقة استثمارية مستمرة رغم تراجع أسعار النفط. وتيرة النمو تتحدى الدورات التقليدية للإنفاق الحكومي.

الأسواق تترقب اختراق بتكوين مستوى 110 آلاف دولار. مدير صندوق Wiston Capital يرجح نهاية مرحلة التجميع ودعم مؤسساتي متزايد، وسط أداء متفاوت للعملات الأخرى مثل إيثيريوم.

الأسواق اليابانية تواجه ضغوطا متزايدة في ظل توتر تجاري مع واشنطن، وكرانثي باثيني يرى أن المركزي الياباني سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتضح ملامح الصفقة والقرار الأميركي بشأن السياسة النقدية.

تباينت مؤشرات وول ستريت وسط ترقب لبيانات الوظائف الأميركية، في ظل ضغوط على السندات وارتفاع عوائدها، بينما منح تراجع الإسترليني بعض الزخم للدولار قبيل عطلة الاستقلال.

من المتوقع أن تحقق أوراسكوم كونستراكشن أرباحا إضافية تتراوح بين 5 و7 ملايين دولار نتيجة تشغيل مبكر لمحطة طاقة الرياح في رأس غارب لمدة 6 أشهر، كما تعمل الشركة على مشروع لطاقة الرياح بقدرة 900 ميغاواط.

أغلق المؤشر العام للسوق السعودية في المنطقة الخضراء، بدعم من عمليات شراء متماسكة رغم التباين داخل الجلسة. وسهم "أكوا باور" كان الأضعف بسبب تقلبات حادة، فيما دعم سهم أرامكو مؤشر "تاسي".

قال عبد الرحمن الشويخ، محلل اقتصادي لقطاع الرياضة لدى الشرق، إن نجاح الهلال في البطولة الأخيرة يبرهن على نضج المشروع الرياضي السعودي، داعيا لتسريع الخصخصة ودعم التنافسية وتطوير البنية الجماهيرية.

بدأت السعودية تنفيذ نظام التأمينات الاجتماعية الجديد، ويهدف لتوسيع التغطية التأمينية وتسهيل التنقل بين القطاعين العام والخاص، بإلاضافة إلى تطبيق "منفعة الأمومة"،مما يعزز مشاركة المرأة في سوق العمل

تعمل المملكة السعودية على توسيع تداول السندات خارج السوق لتوفير بدائل تمويل لمشاريع رؤية 2030، التي تتجاوز قيمتها التريليون دولار. فرغم قوة النظام المصرفي المحلي، هناك حاجة لدور أنشط لأسواق المال.

قال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني في CISI، إن تراجع الدولار قد يدعم القطاعات التصديرية كالسياحة والخدمات، لكنه يضغط على الواردات ويزيد كلفتها، وأن صناديق الخليج بحاجة إلى تنويع شرقي أوسع.

يترافق هدوء الدولار مع تراجع الإسترليني في وقت ترقب الأسواق لتقرير الوظائف، فيما تواصل الأسهم الأميركية تسجيل مستويات قياسية بدعم من قطاع التكنولوجيا رغم تحفّظ عدد من الشركات في تقديم التوقعات

الأسواق الناشئة تكتسب زخماً بدعم من تراجع الدولار ورغبة المستثمرين في التنويع، وفق تحليل تيموثي آش من RBC Bluebay، رغم التحديات المرتبطة بالنمو والتضخم العالمي.

بعد أداء سلبي في النصف الأول من 2024، تشهد السوق السعودية أسبوعين متتاليين من المكاسب، تجاوز خلالها مستوى 11,200 نقطة، بدعم من صعود في السيولة وتوقعات بنتائج إيجابية في موسم الأرباح المرتقب

قال فيصل حسن إن المزاج الاستثماري في أسواق الخليج تأثر مؤخرًا بتقلبات الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن الترقب لخفض الفائدة الأميركية ونتائج الشركات يدفع المتداولين لاعتماد سلوك انتقائي

قال أسد أحمد إن البنوك السعودية تواصل تسجيل نمو في الإقراض نتيجة توسع تمويل الشركات الكبرى، مع ارتفاع نسبة القروض إلى الودائع. وأدوات الدين كالصكوك وشهادات الائتمان أصبحت أدوات أساسية لزيادة رأس المال

قال أشرف جرار إن توجه البنوك السعودية لإصدار أدوات دين من الشريحة الثانية يعكس حاجتها إلى تعزيز السيولة والقدرة على تمويل المشاريع الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح مرونة أكبر في المخاطر

السعودية تسجل أعلى وتيرة توظيف في القطاع غير النفطي منذ 14 عاما، بدعم من مشاريع طويلة الأجل وثقة استثمارية مستمرة رغم تراجع أسعار النفط. وتيرة النمو تتحدى الدورات التقليدية للإنفاق الحكومي.

ل أولي هانسن إن العودة إلى مستويات قرب 70 دولارًا للبرميل قد لا تكون مستدامة بسبب ضغوط المعروض من أوبك بلس واحتمال وجود فائض في السوق، مشيرًا إلى أن السوق تحرّكت مؤخرًا بدوافع معنوية أكثر منها أساسية

قال د. ريان ليمند إن تقرير توظيف واحد لن يغير سياسة الفيدرالي، موضحًا أن غياب الوضوح حول تأثير الرسوم الأميركية على الشركات يفرض الحذر. وأضاف أن خفض الفائدة غير متوقع قبل سبتمبر رغم ضغوط ترمب

الأسواق تترقب اختراق بتكوين مستوى 110 آلاف دولار. مدير صندوق Wiston Capital يرجح نهاية مرحلة التجميع ودعم مؤسساتي متزايد، وسط أداء متفاوت للعملات الأخرى مثل إيثيريوم.