أميركا.. الأسواق تراهن على "الهبوط السلس" بعد خفض الفائدة

ارتفاعات سجلتها أسعار النفط في ظل تراجع الدولار، وبحسب الدكتور، أنس الحجي، مستشار التحرير في منصة الطاقة المتخصصة، ساهم خفض الفائدة في رفع أسعار النفط، بجانب عامل تخفيض الدولار.

استفاد الذهب من تراجع سعر الدولار، بجانب عامل سعر الفائدة الأميركية، والتوقعات بوصول الخفض إلى نسبة 1% خلال العام الجاري، ووفق خبراء الشرق، فإن تراجع الدولار ساهم في صعود أسعار الذهب.

أبقى بنك إنجلترا اليوم على معدل الفائدة دون تغيير عند مستوى 5%، أما عن نتائج التصويت، فجاءت 8 أصوات إلى صوت واحد لصالح التثبيت، فيما أيد الصوت المخالف خفض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس.

قال أندرو بيلي، محافظ "بنك إنجلترا": "لقد أحرزنا تقدما ملموسا في إبطاء معدلات التضخم، وتمكنا من خفض أسعار الفائدة في إغسطس، لكن تكمن مهمتنا في الحفاظ على معدل التضخم عند نسبة 2%".

أعلن بنك اليابان أنه سيؤجل رفع الفائدة بعد مراجعة توقعاته السلبية للنمو والتضخم، متأثرًا بالرسوم الأميركية على صادراته. الضغوط مستمرة على الين، رغم اعتباره ملاذًا آمنًا

البورصة المصرية تستفيد من خفض الفائدة وتحسن الجنيه، مع صعود أسهم العقارات ومواد البناء، واستقرار المؤشر فوق 32,000 نقطة. مشتريات المصريين تدفع السوق، وسط ترقب الطروحات الحكومية.

في ظل تنامي التوقعات بتعافي السوق العقاري المصري بعد فترة من الركود، شهدت الأسهم العقارية، وعلى رأسها سهم "طلعت مصطفى"، ارتفاعات ملحوظة مدفوعة بقرار المركزي المصري بخفض الفوائد.

انتعاش المؤشر الثلاثيني مع بدء خفض الفائدة واستقرار سعر الصرف، وسط ترقب لتحول في السيولة نحو الأسهم القيادية بدعم من تقييماتها الجاذبة ونتائج الأعمال القوية.

مع تباطؤ متوقع في نمو الأرباح خلال 2025، تحتفظ بنوك الإمارات بمرونة قوية، بدعم من نشاط إدارة الثروات والإيرادات غير التقليدية، وفق تحليل سمير لاخاني، مدير عام Global Capital Partners.

تعاني الأسواق من تقلبات شديدة وسط تهديدات ترمب بإقالة باول. جون ستولتزفوس يشير إلى أن السوق قد تكون لامست القاع، مع بقاء خفض الفائدة مشروطًا بمؤشرات التضخم والنمو، ويدعو المستثمرين لاقتناص الفرص.

المؤشر الثلاثيني للبورصة المصرية يستقر رغم ضغوط محدودة، فيما تسجل المؤشرات الأخرى مكاسب بقيادة المستثمرين الأفراد. محمد حسن من "ألفا" يتوقع استمرار الزخم مع تراجع أسعار الفائدة وفرص تعزيز الأرباح.

رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية يتوقع تحسّنا في أداء الأسهم بدعم من التيسير النقدي، وسط ترقب لتحركات البنوك بشأن الشهادات. قطاع السياحة يواصل الارتفاع مع نسب إشغال تاريخية.

قال أيمن سامي رئيس JLL مصر، إن خفض الفائدة لن يكون كافيًا وحده لإنعاش الطلب العقاري في مصر، مشيرًا إلى تراجع القدرة الشرائية وارتفاع تكاليف البناء وتمدد فترات السداد كمؤشرات ضاغطة.

في وقت تزداد فيه إشارات التحول في السياسة النقدية العالمية، تتجه الأنظار نحو منطقة اليورو حيث بدأت ملامح التيسير تلوح في الأفق. ومع تراجع التضخم وتعافي تدريجي في بعض المؤشرات. هل اقترب الخفض؟

الدول الصغيرة والمتوسطة تبحث عن استقلالية في عالم تتقاطع فيه مصالح أميركا والصين وروسيا. عبر سياسة الحياد المرن، توازن بين القوى الكبرى لتفادي التبعية أو الصدام المباشر.

يواصل الرئيس ترمب سياسة الضغط على الصين في مجالات التجارة والعلاقات الجيوسياسية. بينما تتأثر الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكاليف التعريفات الجمركية، فإن تعقيد المفاوضات قد يطيل الوصول إلى الاتفاق.

تواصل السوق السعودية تراجعها للجلسة الثالثة، متأثرة بانخفاض أسعار النفط، وهو ما دفع المؤشر لكسر مستويات دعم هامة وسط مخاوف تعيد للأذهان تداعيات الرسوم الأميركية السابقة.

السعودية تسعى بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها في قطاع الغاز ضمن رؤية 2030، حيث يسهم اكتشاف حقل الجافورة في زيادة الإنتاج بشكل كبير. كما يوضح عبدالله القاضي، أن هذه الاكتشافات ستعزز مكانة المملكة كمنتج للغاز

بدأ مؤشر تاسي جلسات مايو بتراجعات ملحوظة، حيث خسر 11,600 نقطة، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الأداء. ويرجع ذلك إلى تأثير الأسواق التي تشهد تباطؤا في أكبر اقتصادين في العالم، ما أثقل تحركات السوق.

تراجع مؤشر "تاسي" نهاية الأسبوع بعد فقدانه مستويات هامة مثل 11,600 نقطة، حيث أرجع د. يوسف يوسف السبب إلى انخفاض أسعار النفط وتأثيره على الشركات الخليجية، ما يعكس حالة من الترقب في السوق.

تتباين أداءات الأسواق الخليجية وسط ضغوط الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب وتراجع أسعار النفط، غير أن السيولة القوية وتقييمات الأسهم المغرية تواصل جذب المستثمرين وزيادة انكشافهم.

حقق قطاع الشؤون المالية في "Oredoo" نموا بنسبة 5% في صافي الأرباح السنوية، بفضل التحسن في أسواق الكويت والعراق والجزائر. كما أسهمت السيولة القوية وتوسعات مراكز البيانات في الحفاظ على النمو.

قال زير الصناعة السعودي، بندر الخريف إن محدودية تأثر المملكة بالظروف التجارية العالمية تمنح المستثمرين ميزة تنافسية، وتدعم التوسع في تطوير القدرات المحلية وتعزيز الاعتماد على الإنتاج الوطني.

قال وزير النقل السعودي، صالح الجاسر، إن الاستراتيجية الوطنية تستهدف رفع المحتوى المحلي إلى 60% بحلول 2030، موضحا أن النسبة بلغت 46.7% في 2024، ما يعكس تقدما واضحا في هذا المسار.