تحرك استباقي.. الأسواق تسعّر خفض الفائدة للمركزي السعودي وتترقب وتيرة الخفض

سجل الذهب مستويات مرتفعة بدعم من ضعف الدولار بعد أن زادت احتمالات خفض الفائدة بنصف نقطة مئوية من قبل الفيدرالي، فهل الخفض بربع نقطة مئوية سيدفع المعدن الأصفر لعكس اتجاهه الصاعد؟

سوق أبوظبي في مسار صاعد، والمؤشر يواصل الارتفاع بأكثر من 8% من قاع مايو الماضي، والتحدى القادم أن يبقى فوق مستويات 9400 نقطة، فيما مكرر أرباح المؤشر لا يزال دون متوسط سعره لخمس سنوات

أوضح محمد العمران، رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية، أن السوق السعودية تشهد حالة من الهدوء والترقب لقرار الفيدرالي بشان الفائدة، مشيرا إلى أن إعلانات الشركات هي أبرز محركات السوق

سجلت الأسهم المصرية مكاسب أقل من نظيراتها في الأسواق الناشئة خلال النصف الأول من عام 2025، ويعود ذلك إلى الاتجاه إلى جني المكاسب بعد الأداء القوي في 2024، حيث استفادت البورصة المصرية من خفض الجنيه.

ارتفع مؤشر القطاع العقاري بالبورصة المصرية 14% بدعم أسهم قيادية مثل طلعت مصطفى. الاتجاه لا يزال إيجابيًا رغم بلوغ مستويات مقاومة، وسط توقعات داعمة من مكررات ربحية وخفض مرتقب للفائدة.

مؤشر الثلاثيني يكسر حاجز 33,000 نقطة ويبلغ 33,300 للجلسة الخامسة صعودًا، بدعم من استقرار سياسي وزخم بالأسهم الصغيرة. يُتوقع جني أرباح محدود، مع استهداف 33,750 نقطة إذا استقر فوق 33,000.

سهم "القناة للتوكيلات الملاحية" يواصل الصعود ويختبر 35 جنيها بدعم من الأفراد، وفق محمد عادل. ارتداد تقني من متوسط 20 يوما يعزز الزخم، لكن التشبع الشرائي قد يدفع لتصحيح مؤقت قبل محاولة اختراق جديدة.

قال محمد عادل، المحلل المالي في الشرق، إن سهم أوراسكوم للاستثمار يشهد زخمًا بدعم الأفراد وخبر شراء أسهم خزينة، موضحًا أن اختراق 96–97 قرشًا يتطلب سيولة قوية لتأكيد الصعود.

قال محمد عادل، المحلل المالي بـ"الشرق"، إن الأسواق الخليجية تعيد تسعير علاوة المخاطر مع مؤشرات تهدئة أميركية حيال التصعيد، مشيرًا إلى أن أسعار النفط قد ترتفع مع استمرار التوتر وترقب الرد الإيراني

شهد سهم بلتون موجة صعود قوية دفعته إلى قمة 3.30 جنيه، قبل أن تبدأ عمليات جني أرباح بالتزامن مع تشبع شرائي فني وتراجع عام في السوق. رغم التصحيح، يواصل السهم إظهار إشارات زخم إيجابية

سهم البنك التجاري الدولي تحت ضغوط بيعية واضحة وضعف في أحجام التداول، وإذا استمر السهم في التداول دون متوسط 50 يوما، فسيظل معرضا للضغط وقد يختبر دعم 78 جنيها مجددا.

مؤشر EGX30 يواجه مستويات حرجة قرب 30,800 نقطة وسط ضعف السيولة وتصاعد المخاطر. محمد عادل يرى أن استمرار الضغط قد يدفع المؤشر لاختبار 30,300 نقطة على المدى القصير.

التوترات الجيوسياسية تدفع الأموال الساخنة للتخارج الجزئي من أذون الخزانة المصرية، ما يزيد الضغط على الجنيه ويرفع العائد إلى 28.6%، وفقًا للمحلل المالي محمد عادل.

الأسواق قادرة على استيعاب الزيادة دون ضغط كبير على الأسعار، بفضل هوامش تكرير مرتفعة خصوصًا في وقود الطيران والديزل، بسبب موسم الطيران والعطلات الصيفية، ما يعكس شهية قوية لمزيد من المعروض.

رغم زخم نتائج الأعمال الإيجابية، لم ينجح مؤشر "تاسي" في تجاوز مستويات 11 ألف نقطة بشكل مستدام، بسبب غياب السيولة وضعف أحجام التداول، في انتظار محفزات جوهرية كارتفاع النفط وزيادة الطلب العالمي.

استقرار الأسواق الأوروبية مدعوم بتراجع الغموض في السوق الأميركي وثقة المستثمرين في سياسات البنك المركزي الأوروبي. حيث دعمت المحادثات الأميركية اليابانية إمكانية التفاوض مع الرئيس ترمب.

أسعار النفط تقلص خسائرها بدعم من اتفاق اليابان والفلبين مع الولايات المتحدة. إحسان الحق يوضح أن اجتماع أوبك واتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي سيحددان مسار الأسعار خلال أغسطس.

ارتدادا لافتا على تاسي بدعم من نتائج قوية للقطاع البنكي، خاصة الراجحي الذي سجل أرباحا قاربت 6 مليارات ريال، مستفيدا من تراجع مخصصات المخاطر ونمو معاملات العملات الأجنبية. بينما يضغط النفط على المؤشر.

يواجه مؤشر "EGX30" مقاومة قوية، والقطاع العقاري يشهد عمليات تصحيح نتيجة ارتفاع الجنيه، ما قلل من جاذبية العقارات كملاذ آمن. رغم ذلك، لا يزال الطلب مرتفعا، فيما تواصل السياحة الصعود بفضل زيادة العائدات

رغم تحسن المؤشرات الموسمية وارتفاع واردات الصين النفطية، لا تزال أسعار النفط تحت الضغط نتيجة خيبة أمل بموسم الجازولين، حيث أدى الإنتاج المرتفع من المصافي وتباطؤ الواردات إلى فقدان الزخم المتوقع للطلب.

تستعد البورصة المصرية لطرح 6 إلى 7 شركات بالسوق الرئيسي وسوق النيل، مع التشديد على ضرورة استئناف برنامج الطروحات الحكومية لتعزيز وزن مصر بالمؤشرات الدولية. ومن المرتقب طرح الوطنية للطباعة خلال أيام.

الدولار الأميركي يستقر قصيرا بعد فترة ضغوط، لكن فيوليتا تودوروفا تتوقع تراجعه التدريجي إلى 90 نقطة خلال 3 سنوات. وتشير إلى أن ضعف العملة سيدعم شركات التصدير الأميركية بدءا من النصف الثاني 2025.

المؤشر المصري يتراجع من 34,500 نقطة بفعل جني أرباح عند قمم تاريخية وضغوط اقتصادية. محمد عبد الحكيم يرى أن 33,000 نقطة تمثل دعما رئيسيا مع فرص عودة الزخم حال تحسن أوضاع صندوق النقد أو خفض الفائدة.