وسط مخاوف الركود..ماذا تنتظر الأسواق من خطاب "باول"؟

عاد مؤشر "تاسي" السعودي إلى مستويات 12 ألف نقطة، بعد موسم نتائج الشركات للربع الثاني من العام الجاري، وسط سيطرة المعنويات الإيجابية على تداولات السوق بدعم من مجموعة من القطاعات

في ثالث جلسات الأسبوع، استهلت البورصة المصرية تداولاتها بمكاسب لمؤشرها الرئيسي ومؤشر الشركات الصغيرة، ويأتي ذلك بدعم من مشتريات كافة المؤسسات على اختلاف جنسياتها

شهد مؤشر بورصة قطر وتيرة ارتفاعات سريعة استمرت 20 جلسة تبعها استقرار ما بعد النتائج، لتواصل ارتفاعاتها لكن بوتيرة أبطأ بدفع من المصارف، ليصبح قطاع البنوك المحرك الرئيسي للبورصة القطرية

تحاول أسعار الخام التماسك عقب هدوء التوترات الجيوسياسية وقرب الوصول لاتفاق بغزة، وبدوره ذكر روبن ميلز، الرئيس التنفيذي لقمر للطاقة، أن وضع الطلب الأجمالي بات مرتبطا بالبيانات الصينية

أوضح شيغيتو ناغاي، رئيس قسم الاقتصاد الياباني في Oxford Economics، أن الاضطرابات في الأسواق المالية والتقلبات في أسعار صرف الين تأتي بسبب معنويات السوق والتشاؤم تجاه الاقتصاد الأمريكي

أصبحت الأسهم البريطانية الملاذ الأكثر آمانا بين نظيرتها الأوروبية، رغم التقلبات الاقتصادية العالمية، نظرا لمستوى الاستقرار الذي تنعم به بريطانيا في الفترة الحالية مقارنة بباقي أوروبا

في ظل الترقب المستمر لقرارات الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، تتجه الأنظار إلى تأثير هذه السياسات النقدية على الأسواق العالمية، بجانب تأثير ترمب وضغوطه الجمركية والسياسية على قرار الفيدرالي.

شهدت البورصة المصرية تباينا في الأداء عقب قرار البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة، والذي جاء مخالفا للتوقعات التي كانت تشير إلى احتمال خفضها. هذا القرار أثر بشكل مباشر على أسهم القطاع العقاري.

تتجه الأنظار إلى اجتماع المركزي المصري وسط ترقب لمسار الفائدة في أول اجتماعات 2025. وبينما تتباين التوقعات، يرشح المحللون خيار التخفيض لدعم الاقتصاد، في ظل التحديات المالية والتضخم المتراجع.

البنك المركزي المصري يعقد أول اجتماعاته في 2025 وسط ترقب قرار الفائدة. هل يستمر التثبيت أم يبدأ مسار الخفض؟ كارلا سليم ترجح الإبقاء على الحذر حتى أبريل، مع توقعات بتراجع الجنيه إلى 52 مقابل الدولار.

ينتظر المستثمرون قرار البنك المركزي المصري بشأن الفائدة اليوم، وسط ترجيحات بالتثبيت بدلا من التخفيض، حيث يرى المحلل المالي محمد عادل أن التوترات الجيوسياسية الأخيرة عززت هذا الاتجاه.

تضع الحروب التجارية والتضخم الفيدرالي أمام قرارات صعبة، وفقًا لدانييل ديمارتينو بوث. توضح أن ارتفاع التضخم قد يؤدي إلى رفع الفائدة، لكنه قد يتراجع لاحقًا مع تفاقم الإفلاسات وتباطؤ سوق العمل.

"زين" تحقق إيرادات قياسية لعام 2024، وقطاع البنوك السعودي يستفيد من تحسن أسعار الفائدة. السوق السعودية تواصل جذب الاستثمارات بدعم من رؤية 2030 والاستقرار الاقتصادي.

ترقب لقرار المركزي المصري بشأن الفائدة وسط توقعات بالتثبيت حاليًا تمهيدًا لخفض مرتقب. الأسهم المصرية تواصل مكاسبها مدعومة بتراجع التوترات وتحسن التوقعات الاقتصادية.

خفض الفائدة في مصر يقترب، وفقا لد. فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في Goldman Sachs MENA وسط تراجع التضخم وتحسن المؤشرات المحلية. لكنه يحذر من تداعيات ذلك على الجنيه وتدفقات الاستثمارات الأجنبية.

الارتفاع الأخير في التضخم قد يكون مؤقتا بسبب التعديلات الموسمية، ومن المبكر توقع تغييرات في الفائدة. والأسواق تترقب تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، ومؤشر الإنفاق الاستهلاكي الأساسي

تتواصل تقلبات النفط وسط الضغوط التضخمية، مع استبعاد خفض الفائدة. جوليان ماثيونيير يؤكد قوة الاقتصاد الأميركي، رغم استقرار النفط عند 75 دولارًا. يناقش تأثير سياسات ترمب على التجارة وأوبك

يكشف مؤشر أسعار المستهلكين استمرار التضخم فوق هدف الفيدرالي، مما قد يمنع خفض الفائدة هذا العام. الدكتور إدوارد يارديني يحذر من الضغوط السياسية على الفيدرالي، بينما تظهر الأسواق مرونة.

في شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمام الكونجرس، أشار إلى أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، مما أثار حالة من الترقب بالأسواق التي كانت تتوقع خطوات أسرع لدعم النمو.

تواصل الأسواق المالية تفاعلها مع تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، أمام الكونجرس، والتي أشار خلالها إلى بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع.

وول ستريت تترقب بيانات التضخم بعد شهادة باول، وسط توقعات باستمرار الفائدة المرتفعة. إد غوميز، مدير الاستثمار في SGMC Capital، يؤكد قوة الاقتصاد الأميركي، بينما يسجل الذهب مكاسب قوية رغم ارتفاع الدولار

فيونا سينكوتا تفيد بأن جيروم باول سيركز على النظرة الاقتصادية لأميركا وثبات التضخم عند 2.9%، متجنبًا الضغوط حول تأثير سياسات ترمب والتعريفات. تؤكد على استقرار السياسة النقدية لمواجهة التحديات.

السوق السعودية تتراجع تحت ضغط قطاع البنوك، وسط عمليات جني أرباح بعد مكاسب قوية. يترقب المستثمرون شهادة جيروم باول وبيانات التضخم الأميركية، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية ومسار الأسواق.

التقلبات السياسية والرسوم الجمركية ترفع المخاطر في الأسواق، بينما يترقب المستثمرون شهادة جيروم باول بحثا عن إشارات حول التضخم ومسار السياسة النقدية، مع توقعات بخفض الفائدة بحلول منتصف العام.

بينما دعمت أرباح شركات التكنولوجيا الأسواق الأميركية، لم تؤثر تصريحات باول بشكل كبير. ومع انتظار المستثمرين نتائج أبل وبيانات التضخم، يواصل الذهب الصمود قرب أعلى مستوياته مدفوعًا بتزايد الطلب.

يركز "جيروم باول" على قوة سوق العمل في أول اجتماع للفيدرالي تحت إدارة ترمب، متجاهلا خفض الفائدة. وترى راضية خان أن هذا مؤشر على استمرار السياسة النقدية المتشددة في المرحلة المقبلة.