نمو قوي لقطاع البتروكيماويات في السعودية.. "سابك" تقود الارتفاع

رفعت بيانات التضخم الأميركية معنويات الأسواق العالمية، وامتد هذا الزخم إلى أسواق المنطقة، وكان أبرزها مؤشر "تاسي" الذي يسجل ثاني أكبر مكاسب أسبوعية منذ فبراير الماضي

السياحة في السعودية تزدهر، حيث أنفق الوافدون 45 مليار ريال على مرافق الضيافة في 2023، ما يعادل 32% من إجمالي إنفاقهم، هذه الأرقام الكبيرة تعكس جاذبية المملكة وتنوع تجاربها السياحية.

تعافت أسعار الخام بعد يومين من التراجع وسط استمرار التوترات، وبحسب بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع في SEB، فإن تلك المكاسب ستكون مستدامة، متوقعا زيادة الطلب على النفط

تصدرت الإيجارات السكنية العوامل المؤثرة في معدلات الضخم في المملكة خلال يوليو 2024، بزيادة 11.1% في الإيجارات الفعلية للمساكن، مع تسجيل ارتفاع في أسعار إيجارات الشقق بنسبة 12%.

قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي "كافد"، إن الشراكة مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة تعكس الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وقعت شركة تابعة لـ "الصناعات الكهربائية"، عقدا مع فرع شركة هيونداي للهندسة المحدودة لتوريد محولات. فيما أعلنت "أسمنت تبوك" عن انضمامها إلى برنامج تنافسية القطاع الصناعي

السوق السعودية تتراجع للجلسة الخامسة رغم ارتفاع النفط، متأثرا بعمليات بيع مستمرة من الأسهم القيادية، وضعف المحفزات الداخلية وسط ترقب المستثمرين نتائج الشركات الكبرى لتحديد مسار السوق.

السعودية تضخ استثمارات ضخمة بالطاقة النظيفة تشمل 15 جيجاواط من المشاريع الشمسية وطاقة الرياح. أحمد سمير يؤكد أن توطين التصنيع وتأهيل الكفاءات المحلية عنصر حاسم لضمان استدامة النمو وتقليص تكلفة الإنتاج

قال نائب وزير الصناعة السعودي لشؤون التعدين إن المملكة شهدت طفرة في استثمارات التعدين، مدفوعة برؤية 2030، حيث ارتفع إنفاق الاستكشاف بشكل كبير، وتم مسح أكثر من نصف مليون كم² لتوفير البيانات للمستثمرين.

الأسواق الإماراتية سجلت أداء إيجابيا مدعوما بنتائج البنوك، رغم ضغوط الأسواق العالمية، إلا أن المستثمرين يركزون على أساسيات الشركات، بينما أثر انخفاض أسعار النفط على السوق السعودية والكويتية.

تزايد القلق لدى البنوك المركزية من تسييس السياسة النقدية في ظل ضغوط ترمب، وغياب وضوح في اتجاهات الأسواق. د. جلال قناص يرى أن الفيدرالي قد يبقي الفائدة دون تغيير حتى تتضح مؤشرات سوق العمل والنمو.

الصين تستفيد من انفتاح إنفيديا رغم القيود السابقة، وسط تحولات تكنولوجية متسارعة، ما يضع أميركا في موقع تفاوضي أضعف ويعيد ملف الأمن القومي إلى الواجهة من جديد.

تشهد أسعار النفط حالة من التقلبات بسبب مزيج من العوامل المتعارضة بين ضغوط المعروض وتحركات الطلب، ومنها إعادة "أوبك+" البراميل الإضافية، وسط تهديدات ترمب بفرض رسوم على النفط الروسي

الأسواق تتأهب لاحتمال خفض كبير للفائدة الأميركية وسط تصاعد الضغوط السياسية، مع ضعف الدولار وتزايد هشاشة الأسهم. الخوف من فقدان استقلال "الفيدرالي" قد يضعف جاذبية الأصول الأميركية.

الدولار الأميركي يحافظ على مكاسبه بعد صدور بيانات التضخم، وسط تراجع فرص خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة، ما ينعكس على أداء العملات المنافسة كاليورو والين.

افتتحت الأسواق الأميركية على تذبذب بعد صدور بيانات تضخم أعلى بقليل من المتوقع عند 2.7% مقابل 2.6%، ما يعزز بقاء الفائدة المرتفعة لفترة أطول. في حين تباينت عوائد السندات، واستقرت حركة الدولار.

خسائر سابك في الربع الأول من 2025 جاءت مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها ارتفاع أسعار اللقيم، الذي يشكل نحو 55% من مدخلات الإنتاج، مما أدى لزيادة التكاليف بمليار ريال وتراجع الهوامش الربحية من 18% إلى 13%

رانيا جول، كبيرة محللي الأسواق في XS MENA، قالت إن ارتفاعات وول ستريت مدفوعة بنتائج الشركات الجيدة رغم التعريفات الجمركية، وتوقعت أن خفض الفائدة قد يحدث بنهاية 2025 لمحاربة الركود الاقتصادي.

أكد عبد الرحمن الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة سابك، أن الشركة حققت تقدمًا في السلامة وزيادة في الإيرادات بنسبة 6%. كما سجلت خسارة صافية بقيمة 1.2 مليار ريال، متوقعًا تحسن الأداء المالي في المستقبل.

أوضحت ماري سالم أن إعادة هيكلة "سابك" ستدعم خفض التكاليف وزيادة الكفاءة، مع توقعات بعودة الربحية في الربع الثاني رغم الضغوط العالمية على الطلب والأسواق.

تراجع مؤشر "تاسي" تحت ضغط نتائج أرامكو وسابك، مع ترقب المستثمرين لفرص جديدة في الشركات المتوسطة والعقارات. بينما يترقب السوق وضوح الرؤية العالمية، قد تؤثر هذه التراجعات على شهية الاستثمار في الطروحات.

سعد آل ثقفان يرى أن سهم سابك وصل إلى قاعه مع توقعات بارتفاعات قادمة. بالنسبة لمرافق، اعتبر أخذ المخصص صحيحًا رغم الضغط على الأرباح. كما توقع نمو القطاع الصحي بشكل عام.

ناقش أحمد الرشيد، المحلل المالي الأول في صحيفة الاقتصادية، تأثير نتائج الشركات على السوق اليوم، مشيرًا إلى تراجع أسهم سابك وأرامكو وأكوا باور بسبب النتائج المالية الضعيفة وهبوط أسعار النفط

قطاع البتروكيماويات يعاني من ضعف الطلب وتخمة المعروض رغم تحول "سابك" للربحية في 2024. بالمقابل، قطاع الاتصالات يحقق نموا مدفوعا بالتحول الرقمي، مع استفادة "إس تي سي" من توزيعاتها القوية.

نتائج سابك لعام 2024 أظهرت خسائر في الربع الرابع، مع تراجع الأرباح مقارنة بالتوقعات. رغم التحسن السنوي، تبقى التحديات قائمة بسبب تكاليف الإنتاج المرتفعة وضغوط السوق.

سجلت "سابك" خسائر بـ1.89 مليار ريال في الربع الرابع، وسط تراجع أسعار البتروكيماويات، فيما يترقب المستثمرون تأثير الصفقات وسط آمال بتحسن الطلب وانعكاس خفض الفائدة.