سوق دبي يلحق بركب التراجعات العالمية ويخسر أكثر من 4%

تألق سوق الذهب مؤخرا بفضل توجه الفيدرالي لخفض الفائدة وتراجع عوائد السندات، لكن الذهب عاد للتراجع مرة أخرى، مما دفع الأسواق للتساؤل حول أسباب التراجع، وهل سيعود الذهب للصعود من جديد؟

عصفت بيانات التوظيف الأميركية بالأسهم العالمية، حيث ارتفع معدل البطالة لأعلى مستوى له منذ عام 2021 مسجلا 4,3 %، ورجح موهيت كومار، العضو المنتدب لدى Jefferies أن الوضع لن يستمر لفترة طويلة

تتعرض أسعار النفط لتذبذب شديد نتيجة الأحداث الجيوسياسية في المنطقة، حيث ارتفعت قليلا ثم عادت للتراجع مرة أخرى، مما يزيد الضغوط على الأسواق العالمية.. فهل سيستمر تذبذب أسعار النفط لفترة أطول؟

استمرار الضغوط البيعية على مؤشرات الأسهم الأميركية بسبب مخاوف دخول الاقتصاد في ركود وإعادة تسعير معطيات جديدة في السياسات النقدية. وفي الأسواق الخليجية، اللون الأحمر يهيمن على المؤشرات

خسر صندوق التحوط "بيرشينغ سكوير" كافة مكاسب 2024، بعد أن بلغت خسارته في يوليو نسبة 4.7%، جاء ذلك بعد نتائج فصلية مخيبة للآمال، فيما قررت "بيركشاير هاثاواي" تخفيض حصتها للنصف في أبل

تراجعت الأسهم اليابانية بشكل حاد بسبب التشديد النقدي والبيانات الاقتصادية المثيرة للذعر، مما أدى إلى انخفاض مؤشر "نيكاي" بنسبة 20%.. مما أثار التساؤلات حول استمرار هبوط الأسهم اليابانية؟

وسط التأهب الإسرائيلي تحسبا لهجوم إيران، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لرؤساء الأجهزة الأمنية، وبايدن يعقد اجتماعا مع فريق الأمن القومي لبحث التطورات في المنطقة.

انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية بنحو 20% من أعلى مستوياتها في يوليو بضغط من تراجع ثقة المستثمرين بسبب ارتفاع قيمة الين وتشديد السياسة النقدية، ما فاقم عمليات بيع الأسهم

بات يخيم على الأسواق العالمية وبشكل خاص الأميركية شبح الركود الاقتصادي، بشكل خاص بعد بيانات النمو المتداعية والارتفاع القياسي لمعدلات البطالة، ليصبح الفيدرالي مجبرا على التخفيض

تسيطر الشاشات الحمراء على الأسواق العالمية، حيث يشهد الين الياباني تراجعات ملحوظة في محاولة لإعادة التسعير أمام الدولار بعد ارتفاعات قياسية سجلها خلال الفترة الماضية.

الأسواق الأمريكية تمر بحالة تشبع شرائي. ورغم استمرار الاتجاه الصاعد، هناك قلق متزايد من الرسوم الجمركية وتأثيرها على التضخم، ما يضع السوق أمام احتمالات تصحيح قادم.

رغم التراجع المحدود، حافظ مؤشر السوق السعودية على مستوى 11,200 نقطة، إذ تسود حالة من الترقب بفعل انتظار نتائج الشركات وقرارات الفائدة، في وقت تراجعت فيه أحجام التداول بنحو 20%.

جمعت شركة "لوسيديا" أكثر من 110 ملايين ريال في جولة استثمارية كبرى، إذ تخطط لتوسيع خدماتها في الإمارات وقطر، مستفيدة من تزايد الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي وتجربة العميل.

التشريعات الجديدة ستدعم أداء صناديق الاستثمار العقاري في السعودية عبر تحسين بيئة العمل التشغيلي، حيث تلعب التسهيلات القانونية دورا محوريا في هذا القطاع مقارنة بالعوامل الاقتصادية التقليدية.

قرار السماح لمقيمي دول الخليج بفتح حسابات استثمارية مباشرة في السوق السعودية يعزز جاذبيتها، ويحفز تدفقات رأسمالية كبيرة، مدعوما بأداء مالي قوي وإنفاق حكومي مرتفع يدفع الاقتصاد نحو نمو مستدام.

حققت "المتقدمة" قفزة كبيرة في أرباح الربع الثاني بـ95% لتصل إلى 82 مليون ريال، مدعومة بزيادة الإيرادات بفضل التشغيل الأولي لأحد خطوط إنتاج مشروعها الجديد، وهو أكبر مصنع لإنتاج البروبلين في العالم.

قطاع البتروكيماويات السعودي يواجه ربعا ثانيا صعبا، مع توقع بيوت الخبرة لتراجع أرباح بأكثر من 80% بسبب ضعف الطلب والتحديات التشغيلية. في المقابل، نجحت "جرير" في تحقيق نتائج تفوق التوقعات بالنصف الأول

تشهد أسعار النفط دعما متزايدا نتيجة ارتفاع الطلب على الديزل لتوليد الكهرباء، خاصة في دول المتوسط، وذلك بالتزامن مع اضطرابات في إمدادات الغاز، ما يعزز هوامش التكرير عالميا ويدفع المصافي لزيادة الإنتاج.

مؤشرات الزخم الحالية للأسواق الأمريكية تُظهر حالة تشبع شرائي بعد تسجيل مستويات قياسية، وسط توقعات بتصحيح محتمل مع ترقب انعكاسات الرسوم الجمركية الجديدة على الأرباح الفصلية

رغم استقرار أسعار النفط مدفوعة بذروة الطلب الصيفي، إلا أن أندريه كوفاتاريو، الشريك المؤسس في ECERA، يرى أن التوترات الجيوسياسية قد تعيد تشكيل السوق إذا فرضت عقوبات جديدة على روسيا.

قالت ماري سالم إن جميع الأسواق الخليجية تشهد ارتفاعات متواصلة منذ ثلاثة أسابيع، في وتيرة لم تُسجَّل منذ عام 2022 وموجة الصعود ترتكز على أساسيات قوية، وأن فترة إعلان النتائج ستحدد مدى استدامة هذا الزخم

أظهرت الأسواق الخليجية صمودًا خلال الربع الثاني رغم التوترات، فيما جذبت سوق دبي اهتمام المستثمرين بفضل الإدراجات الخدمية الناجحة مثل "سالك"، التي تقل حساسيتها للفائدة وتُعزز جاذبية السوق.

شهدت مؤشرات دبي وأبوظبي تراجعات قوية، متأثرة بالتصعيد الإسرائيلي تجاه إيران، حيث فقدت سوق دبي المالية 2% من قيمتها، وسط حالة من الحذر والترقب في باقي الأسواق الخليجية.

تراجعت مؤشرات سوقي دبي وأبوظبي خلال جلسة الجمعة، بفعل التوترات الجيوسياسية عقب الضربات الإسرائيلية على إيران، ورغم صعود النفط، ضغطت المخاوف على أسهم العقارات والملاحة والغاز.

تمكنت أسواق الإمارات المالية من الحفاظ على جاذبيتها بفضل أداء قطاع البنوك، الاستقرار المحلي، وتراجع الدولار، رغم مخاوف الأسواق العالمية وأزمات التصنيف والدين الأميركية.

دبي تشهد إدراج أول صندوق سكني في السوق المالي، وسط اهتمام استثماري واسع. "الخليج للملاحة" تستحوذ على أصول تابعة لـ"بروج" بقيمة 3.2 مليار درهم، تمهيدا لتكوين كيان لوجستي إقليمي.

شهدت أسواق الإمارات ارتفاعات محدودة في دبي وأبوظبي، رغم التوترات العالمية. وأوضح وائل مهدي أن النتائج المالية القوية لشركات الربع الأول عززت ثقة المستثمرين واستقرار السوق.

شهدت أسواق الإمارات تباينا بالأداء مؤخرا، وسط تفوق واضح لسوق دبي، مدفوعا بنتائج قوية وتوزيعات مجزية، بينما سجلت بعض الأسهم عمليات جني أرباح في أبوظبي بعد صعود مستمر.

سوق أبوظبي يواصل الصعود بدعم من نتائج لافتة في قطاعات الطاقة، بينما يواجه سوق دبي تصحيحات جزئية رغم نمو الأرباح. أما السوق السعودي فيتأثر بعمليات جني أرباح بعد الإفصاحات، ما يعكس تفاعلًا مرحليًا

يشهد سوق دبي المالي صعودا لافتا منذ نهاية العام الماضي، بفضل تحسن الأساسيات التي تمثلها نتائج الشركات والقطاعات الرئيسية. ويرتبط هذا الصعود بتحسن الوضع الاقتصادي ونتائج مالية قوية للربع الأول من 2025.