استطلاعات الرأي بين تقليدية كلينتون وجاذبية ترمب.. هل يتكرر سيناريو انتخابات 2016؟

استطلاعات الرأي الأميركية شهدت تطورا على مر العقود، فبعد الاعتماد على الاستطلاع الشفهي، تطورت الأدوات لنصل إلى استطلاعات الذكاء الاصطناعي، وفي عام 1842 سُجل أول استطلاع رأي غير رسمي.

يقول كريس جاكسون، نائب رئيس شركة إبسوس للاستطلاعات، إن سبب غياب الثقة في استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة يعود إلى أن الأميركيين يربطون استطلاعات الرأي بالأخبار، وهم لا يثقون بالأخبار.

أكد خبراء الشرق أن استقرار سوريا ضرورة لأمن العراق، مع استمرار خطر داعش في مناطق حدودية. ودعوا إلى تأسيس جيش سوري موحد وحوار مجتمعي شامل بين الشعبين، لفتح آفاق التعاون المشترك ورفع مستوى الثقة بينهما.

قال الكاتب السياسي السوري محمد العبد لله، إن عودة السلم الأهلي إلى سوريا تتطلب إطلاق مسار العدالة الانتقالية فورًا، محذرًا من أن استمرار الفوضى يعمق الشرخ الاجتماعي ويهدد بتفجر النزاعات مجددًا.

الشيخ حمود الحناوي وصف أحداث جرمانا بمحاولة لإشعال الفتنة الطائفية، داعيًا لوقف القتال، ورافضًا تعميم مسؤولية تسجيل مسيء على طائفة بأكملها. أكد استمرار التواصل مع الجهات الرسمية والمشايخ لإعادة الهدوء

صرح رئيس وزراء كندا بأن زمن التكامل مع أميركا قد ولى، في رسالة تصعيدية تُعقّد العلاقات الثنائية. المحللون يؤكدون أن ترمب هو المحرك الأساسي لهذا التوتر، في وقت تبحث فيه كندا عن تحالفات اقتصادية بديلة.

قال د. محمد مهران أستاذ القانون الدولي، إن تعليق الهند لاتفاقية مياه السند يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، محذرًا من أن النزاع المائي مع باكستان قد يهدد السلم الإقليمي ويستدعي تدخلًا أمميًا عاجلًا.

بينما تلوّح باريس بإعادة العقوبات، تسعى إيران لتوسيع المفاوضات النووية مع الأوروبيين والعرب، محذّرة من خيارات تصعيد تشمل الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار. دعوة لاجتماع طارئ تعكس محاولة لاحتواء التوتر.

التصعيد التجاري بين ترمب والصين بلغ ذروته في المئة يوم الأولى، مع رسوم أميركية عالية ورفض صيني للتفاوض تحت الضغط. الصين تعرض زيادة وارداتها الأميركية، لكن تايوان تبقى عقبة.

سياسة ترمب اتسمت بالصدام دون تورط مباشر، واعتمد على القرارات بدل القوانين، مكرسًا أسلوب الصفقات والمفاجآت بدل الأيديولوجيا في تعامله مع الداخل والخارج.

ترمب أطلق تعهدات اقتصادية جريئة، لكن السياسات لم تواكبها فعليًا. الفوضى الجمركية أربكت الأسواق، وأثرت على شعبية الرئيس. وبين مفاوضات تجارية متعثرة وضغوط تضخمية

منذ بداية ولايته الثانية، تبنّى ترامب لهجة عدائية حادة ضد إيران، مدعومًا بجماعات ضغط معادية لطهران، لكن مع مرور الوقت، بدا التخبط واضحا، ولم ينفذ ترمب تهديداته العسكرية، وتراجعت نبرة التصعيد تدريجيا.

صرح رئيس وزراء كندا بأن زمن التكامل مع أميركا قد ولى، في رسالة تصعيدية تُعقّد العلاقات الثنائية. المحللون يؤكدون أن ترمب هو المحرك الأساسي لهذا التوتر، في وقت تبحث فيه كندا عن تحالفات اقتصادية بديلة.

مع زخم الملاذ الآمن وتدفقات البنوك المركزية، يستمر الذهب في الصعود، مستقرًا عند مستويات تاريخية. رغم تراجع التصعيد الأميركي-الصيني، لا تزال حالة عدم اليقين حاضرة، ما يُبقي الطلب على الذهب قويًا.

الصين تحاول كسر هيمنة إنفيديا عبر تطوير رقائق محلية وتحديث البرمجيات، لكن دون قاعدة تصنيع متقدمة مثل تي إس إم سي، يبقى التفوق الأميركي واضحًا. ديبسيك أثبتت أنه يمكن تحقيق نتائج جيدة برقائق أضعف

قال فهد مالك مدير محافظ في Alliance Bernstein، إن الأسواق تمر بمرحلة تقلبات مستمرة مع تصاعد الضغوط الاقتصادية، محذرًا من أن تأخير الفيدرالي في خفض الفائدة قد يزيد خطر دخول الاقتصاد في ركود.

قالت نور عماشة موفدة الشرق للأخبار، إن الأسواق تتخارج من الأصول الأميركية بعد أداء ضعيف في أول مئة يوم لترمب، وسط قلق من الركود واندفاع نحو الذهب والسندات الآمنة في أوروبا وآسيا.

سياسة ترمب اتسمت بالصدام دون تورط مباشر، واعتمد على القرارات بدل القوانين، مكرسًا أسلوب الصفقات والمفاجآت بدل الأيديولوجيا في تعامله مع الداخل والخارج.

في أول مئة يوم من ولايته، أعاد ترمب ملف الهجرة إلى الواجهة، مغلقًا الحدود مع المكسيك، ناشرًا قوات الجيش، ومطلقًا حملة ترحيل تستهدف مليون مهاجر، لكنه يواجه تحديات قانونية وانتقادات حادة.

يكشف أداء ترمب في أول 100 يوم من ولايته الثانية سياسة خارجية متخبطة، أبرزها التناقض في التصريحات حول غزة. وتعامله مع الشرق الأوسط، حيث يتسم بعدم الوضوح، خصوصا تجاه فلسطين وإسرائيل.

دعم فؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي، ضمن مقابلة مع الشرق، المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، معلنا تأييد العراق لمسيرة التفاوضات، راجيا وصول الطرفين إلى نتائج إيجابية.

بكين تدعم صادراتها لمواجهة تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية، وسط حذر في التحفيز وترقب لتحركات الأسواق الآسيوية في ظل مفاوضات تجارية متعثرة وفقا لرئيس أبحاث آسيا لدى ANZ Banking خوان غوه.