أسواق الذهب.. التصحيح أصبح مطلوبا

عكست تصريحات الفيدرالي الأميركي عن توجهه لخفض واحد للفائدة، إلى الحديث عن أداء الشركات الأميركية، ووفق الخبراء، فإن الشركات الكبرى، نجحت في تحقيق نتائج أعمال جيدة، عكس الشركات الصغيرة.

استقبلت الأسواق قرارات اجتماع أوبك+، بالتوقع لامتداد القيود على المعروض من النفط خلال الربع الثالث، ومن ثم الخفض تدريجيا، وتأتي تلك التوقعات بالتزامن مع تصريحات الفيدرالي الأميركي الفائدة.

سجلت العملات المشفرة أداءً عرضيا تصدرها عملة البيتكوين، ووفق الخبراء، فإن المستثمرين عالقين في النطاق العرضي في هذا التوقيت، رغم دخول صناديق الاستثمار لسوق العملات تصدرها البيتكوين والإيثريوم.

ترقب الأسواق لاتفاق روسي أوكراني يضغط على أسعار النفط، مع توقع عودة 1.5 مليون برميل يوميا. في المقابل، تراقب أوبك+ بحذر وسط ضبابية السياسة الأميركية، فيما تتراجع مخاوف التعريفات الجمركية.

حقق الذهب مكاسب قياسية تجاوزت 10% مع تصاعد المخاوف الجيوسياسية وتزايد الطلب على التحوط من سياسات ترمب التجارية، وفقًا لـكريس واتلينغ، الرئيس التنفيذي لـLongview Economics.

جوزيف كافانوني يؤكد أن الطلب القوي من البنوك المركزية على الذهب سيستمر، لكن الأسعار القياسية قد تحد من وتيرة الشراء. الذهب سيظل ملاذًا آمنًا في ظل عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.

فرانشيسكو بيسول يرى أن تصريحات ترمب الأخيرة حول التعريفات الجمركية خففت من زخم الدولار بعد توقعات متفائلة لم تتحقق. في المقابل، بنك اليابان يواجه تحديات وشكوكًا حول استمراره في رفع الفائدة.

العملات المشفرة تستعيد زخمها مع انخفاض التضخم ودعم أميركي متزايد. XRP تسجل قفزة قياسية بنسبة 35% مدفوعة بتوقعات إطلاق صناديق استثمارية متداولة وإجراءات داعمة من الإدارة الجديدة، وسط اهتمام متنام من المؤسسات الكبرى والبنوك الاستثمارية.

الأسواق الأوروبية تواصل تفوقها على نظيراتها العالمية مدعومة بإصلاحات اقتصادية فرنسية شملت خفض الإنفاق وزيادة الضرائب على الشركات الكبرى، إلى جانب تباطؤ التضخم الذي عزز الآمال بخفض أسعار الفائدة.

تحسن بيانات التضخم الأخيرة يمنح الأسواق دفعة إيجابية، لكن عوائد السندات المرتفعة والسياسات الاقتصادية للإدارة الأميركية الجديدة تثير مخاوف تضخمية، ما يعزز حالة التذبذب وعدم اليقين في الأسواق.

أسعار الذهب واجه تحديات في 2024 مع ضغوط الفائدة وتباطؤ التضخم. أندرو أديسون يتوقع تقلبات في النصف الأول من 2025، لكنها قد تمهد لارتفاعات قياسية مدعومة بشراء البنوك المركزية واستقرار الاقتصاد.

العملات المشفرة تواجه تقلبات مرتقبة مع قرارات إدارة ترمب المقبلة. يشير العضو المنتدب لـ"Daman Virtual" أحمد إسماعيل إلى احتمالات دعم أميركي لاحتياطي البتكوين وتعديلات تنظيمية تعزز السوق، ما قد يدفع الأسعار إلى مستويات قياسية خلال العامين المقبلين.

برؤية متفائلة مدعومة بنمو قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مع توقعات بارتفاع أرباح الشركات بنسبة تصل إلى 10%، واستمرار استقرار سوق العمل، ومع ذلك، تواجه الأسواق تحديات تتعلق بتداعيات سياسات ترمب.

قال مارك كونورز، مؤسس Risk Dimensions، إن ترمب يعزز استخدام العملات المشفرة كأولوية وطنية، مع التركيز على البتكوين. وأوضح أن هذا التحول سيحدث تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد والمصارف.

يتوقع الخبراء زيادة الإنتاج النفطي في عهد ترمب مع خفض التشريعات، وإلغاء الدعم للطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية بالإضافة إلى انسحاب محتمل من اتفاقية باريس، مع غموض حول التعريفات الجمركية على النفط.

يمر الاقتصاد الأميركي بفترة مليئة بالتحديات والفرص. أشار شون إموري، إلى أن الأوامر التنفيذية وتغيير السياسات ستؤدي إلى تغييرات كبيرة في القطاعات. ورغم المخاوف من التضخم، فإن البيانات تظهر تحسنًا.

قال جون بلاسار، مستشار أول للاستثمار في Mirabaud، إن سياسات ترمب الاقتصادية ستركز على مفاوضات منفصلة مع أوروبا والصين، مع استبعاد فرض تعريفات جمركية شاملة، مما يخفف المخاوف الحالية.

في مؤتمر دافوس السنوي، أوضح إيرنسبرجر، أن الدول الكبرى تظهر تفاؤلاً متبايناً حول النمو الاقتصادي وتوقعات السياسات من إدارة ترمب، خاصة بمجال الطاقة. تباطؤ النمو وارتفاع تكلفة المعيشة يعززان عدم اليقين.

توقع محمد فتحي مذيع اقتصاد الشرق أن يجري تخفيض الفائدة الأميركية بنسبة 1% إلى نهاية العام. وأضاف أن الأسواق لم تكن تأمل في هذا الوضوح من "باول"، ما دفعها إلى الارتفاع سواء في أسواق الأسهم والذهب.

شهدت الأسواق العالمية تراجعات كبيرة وموجة بيعية ضخمة. وأوضح مذيع برنامج جلسة المساء، محمد فتحي، أن السبب هو الذعر. ففي الولايات المتحدة، رغم أن بيانات الوظائف ليست جيدة.

تراجعت أسعار النفط وسط تقييم الأسواق تأثير بقاء الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول، لكن برنت وغرب تكساس الوسيط يتجهان نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهرين

سجلت العملات المشفرة أداءً عرضيا تصدرها عملة البيتكوين، ووفق الخبراء، فإن المستثمرين عالقين في النطاق العرضي في هذا التوقيت، رغم دخول صناديق الاستثمار لسوق العملات تصدرها البيتكوين والإيثريوم.

استقبلت الأسواق قرارات اجتماع أوبك+، بالتوقع لامتداد القيود على المعروض من النفط خلال الربع الثالث، ومن ثم الخفض تدريجيا، وتأتي تلك التوقعات بالتزامن مع تصريحات الفيدرالي الأميركي الفائدة.