صعود اليمين في أوروبا وتغيير السياسات الاقتصادية.. ترقب وانتظار

هل أخطأت الأسواق بشأن مخاوفها بعج قرارات اجتماع أوبك+ الأخير؟ كلوديو غاليمبيرتي نائب الرئيس الأول للتحليل - Rystad Energy يجيب ويوضح كيف يعمل التحالف على استقرار السوق

قال وليد الحلو، الرئيس التنفيذي لشركة EL7 للاستشارات، إن التركيز الرئيسي للذهب يتجه نحو مستقبل التحوط. وأن الصين أوقفت شراء الذهب وتجاوزت أرقام التوظيف التوقعات مما يؤثر على سعر الفائدة.

في رأي ريان ديتريك كبير استراتيجي الأسواق في The Carson، فإنه من غير المحتمل أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة قبل سبتمبر، ولذلك أسباب منها التقدم الملحوظ في خفض التضخم

قال د. حسن عبيد، رئيس قسم الاقتصاد في Paris School of Business، إن أوروبا تواجه خطر تفاقم أزمتها الاقتصادية إذا فرضت الولايات المتحدة رسوماً جديدة، مرجحاً تأثيراً سلبياً على الصادرات والنمو.

غياب التوافق بين الاتحاد الأوروبي وأميركا ينذر بتغيرات اقتصادية كبرى عالميا، ويترك تداعيات مباشرة على الدول العربية عبر تقلبات في العملة وتراجع الاستثمارات وتفاقم التضخم.

قال د. جيمس ديفيد سبيلمان، محاضر اقتصادي بجامعة جورج واشنطن، إن المشهد التجاري يزداد ضبابية رغم وجود أطر تفاهمية مع بعض الدول، محذرا من تعقيدات أكبر بالمفاوضات مع أوروبا بسبب الضغوط السياسية.

قال جيمس موران إن أوروبا والصين يحاولان إدارة الخلافات السياسية مع استمرار الشراكة التجارية، خاصة بعد الرسوم الأميركية، فيما أوضح د. كريم العمدة أن بكين تستهدف السوق الأوروبية بدلاً من الأميركية

قال بيير مورين إن الاتحاد الأوروبي يميل لقبول مقترح ترمب بفرض رسوم موحدة بنسبة 10% لتفادي تصعيد تجاري، موضحًا أن فرنسا تتردد بسبب تأثير القرار على صادراتها، خصوصًا الكحول والمنتجات الفاخرة

السيارات الكهربائية الصينية تزيد حصتها بأوروبا من 7% إلى 12% خلال العامين القادمين بفضل أسعارها التنافسية وتكنولوجيا البطاريات. حيث تعتمد أوروبا على الصين لتحقيق أهدافها المناخية عبر السيارات الهجينة

موجات الحر الحالية تعيد تشكيل السوق الزراعي في أوروبا، حيث تراجع إنتاج القمح والذرة بفعل الحرارة وارتفع الضغط على التوريد، في ظل منافسة محتدمة مع الولايات المتحدة وروسيا.

تصاعد القلق الأوروبي من تأثير التوترات التجارية مع أميركا، لا سيما على قطاعات التصنيع، وسط غياب موقف موحد من المفوضية الأوروبية وتباين التقديرات بشأن الآثار طويلة المدى على النمو والتوظيف داخل التكتل.

تصريحات ترمب المتناقضة وعدم ثقة إيران بالولايات المتحدة تعقد مسار استئناف المفاوضات، فيما تظل أوروبا وسيطا هامشيا، ويصر الإيرانيون على شروط وضمانات قبل الحوار المباشر مع واشنطن.

المفاوضات بين أميركا والاتحاد الأوروبي تشهد تحديات حساسة تتعلق بالتكنولوجيا، المنتجات الغذائية، وتمويل النيتو، في وقت تسعى فيه بروكسل لحماية قواعدها وتشريعاتها.

على الرغم من إعلان "أوبك بلس" زيادة الإنتاج، لم تشهد الأسواق تحركات قوية، لأن الأسعار استوعبت القرار مسبقا، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين الناتجة عن التوترات الجيوسياسية والملف الإيراني.

رغم التوقعات بدعم النمو، يبدو أن تأثير قانون التخفيضات الضريبية سيكون محدودا، لا سيما مع استمرار التعريفات الجمركية التي قد ترفع التضخم وتدفع الفيدرالي نحو مزيد من التشديد النقدي.

رغم إيجابية بيانات الوظائف الأميركية، يرى ستيف سوسنيك أن تراجع التوظيف الخاص وضعف المشاركة في سوق العمل يشيران إلى هشاشة اقتصادية لا تأخذها الأسواق في الحسبان حتى الآن.

تواصل أسعار النفط تسجيل مكاسب مدفوعة بتراجع المخزونات وارتفاع الطلب الموسمي، لكن الأسواق تترقب بحذر تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية التي قد تضغط على النمو العالمي وتضعف الزخم السعري.

رغم التحفظات التي تثيرها الأسواق العالمية بشأن المواعيد الحساسة مثل مفاوضات التعريفات الجمركية، تؤكد عائشة طارق أن الأسواق ما تزال في موقع قوي، مدعومة بتدفقات إيجابية في قطاع التكنولوجيا.

رغم تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لا يزال الدولار الأميركي متماسكا، إذ يستفيد من اعتباره ملاذا آمنا، بينما تنتظر الأسواق أي تأثير فعلي على إمدادات النفط العالمية.

تتابع الأسواق عن كثب تطورات حادث طائرة بوينج 787، إذ رغم المخاوف الأولية من تقلبات بالسهم، ويشير محللون إلى أن سجل السلامة الجيد وانتظار نتائج الصندوق الأسود قد يحدان من الأثر السلبي.

يرى جيف رودز أن الذهب لم يبلغ ذروته بعد، مدعومًا بعودة ترمب، وقد يصل إلى 4000 دولار. كما يتوقع صعود الفضة إلى 60 دولارًا بفعل العجز المزمن وقلة المخزونات الرسمية.

ماثيو مالي يرى أن تسلا تواجه تباطؤًا في الطلب ومنافسة شديدة وتراجعًا بالحصة السوقية، إضافة لتأثيرات سياسية بسبب ماسك. ويتوقع أن يتراجع السهم دون 250 دولارًا ليجذب المشترين.

جوزيف سالوزي: بيانات الوظائف تدعم السوق لكنها تؤجل خفض الفائدة. أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تقود الرالي، رغم مخاوف من التقييمات المرتفعة واحتمالات التصحيح لاحقًا.