كيف أثر اكتتاب أرامكو الثانوي على توزيع استثمارات الشركات الجديدة؟

خفضت أرامكو أسعار جميع أنواع النفط المتجهة لآسيا الشهر المقبل؛ وهو أول تخفيض منذ فبراير، بعد أيام من موافقة كبار المنتجين من أعضاء تحالف أوبك+ على التراجع التدريجي لتخفيضاتهم للإمدادات

للشهر الرابع والعشرين على التوالي، ارتفعت إيجارات المساكن في السعودية بنهاية أبريل الماضي لتستكمل سلسلة الصعود التي شهدتها منذ مايو 2020، فما أسباب تلك الارتفاعات؟

استقطبت المملكة العربية السعودية منذ مطلع العام، نحو 40 صفقة في قطاع الرياضة بقيمة إجمالية تناهز 3.7 مليار ريال، 30% منها (أي حوالي مليار ريال) استثمار أجنبي، وهذا الرقم يعد قفزة مقارنة بـ2023

في مقابلة مع "بلومبرغ"، توقعت مارلين واتسون - رئيسة استراتيجية الدخل الثابت العالمية في BlackRock"- أن تبقى أسعار الفائدة أعلى مما توقعته الأسواق حتى بعد البدء في عملية خفض الفائدة

أفاد تقرير لشركة "ألفاريز آند مارسال" بتسارع نمو الودائع مقابل القروض، إذ نمت ودائع البنوك السعودية بالربع الأول بنسبة 5.9%، بينما نمت قروض البنوك بنسبة 1.5%، فما دلالات ذلك؟

أشار أحمد رشيد إلى أن تراجع السوق السعودية بنحو 2% خلال يوليو كان متوقعًا بفعل تقلبات موسمية، مرجحًا استمرار الضغط مع بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، مع ترقب نتائج "سابك" و"أرامكو" في أغسطس.

أشار د. حافظ المدلج عضو سابق بمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلى تطور تجربة التخصيص في السعودية من بدء التنفيذ بعام 2000، خصوصا بعد دخول كيانات كبرى مثل صندوق الاستثمارات العامة وأرامكو.

قرار أرامكو بالإفصاح عن الأرباح المعدلة بدءا من الربع الثاني من 2025 شكل ضغطا إضافيا، وأثر سلبا على السوق السعودية، التي تعاني شح السيولة، الضغط الموسمي، ورسوم ترمب الجديدة التي تضغط على المعنويات.

أرامكو تفصح عن أرباح تشغيلية دون تأثير الضرائب بهدف تحسين دقة التقييمات، بحسب محمد الليثي. السوق السعودي يواصل التصحيح وسط ضغوط على البتروكيماويات وتوقعات بهبوط الأرباح الفصلية.

تواجه أرامكو مرحلة مفصلية بعد تراجع أرباحها وتزايد نفقاتها التشغيلية، في ظل ضغوط الأسواق وتذبذب أسعار النفط. المستثمرون يترقبون نتائج الربع المقبل لاتخاذ قراراتهم.

أشار أمين الناصر إلى أن أرامكو تعتمد تقنيات متطورة مثل الشبكات اللاسلكية والذكاء الصناعي لتعزيز الإنتاجية الصناعية وحماية المنشآت، ما يعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي.

السوق السعودية تواجه ضغوطا وسط التوترات الإقليمية وترقب قرار الفيدرالي. حيث تراجع سهم أرامكو وسط أداء ضعيف للبنوك، أكوا باور يزيد من الضغوط. إدراج طيران ناس يمنح زخما جديدا للسوق.

تمكن مؤشر السوق السعودية "تاسي" من تقليص خسائره الحادة التي جاءت في مطلع جلسة اليوم، وسط تحذيرات من تصاعد الضغوط الجيوسياسية وضعف السيولة. فيما عزز سهم أرامكو الأداء بدعم من ارتفاع النفط.

لم ينعكس ارتفاع أسعار النفط إيجابا على السوق السعودية، إذ اقتصرت المكاسب على سهم أرامكو فقط. في حين زاد القلق حول ضغط المخاوف الجيوسياسية والتصعيد بين إيران وإسرائيل على قطاعات البنوك والصناعة.

الأسواق الخليجية تشهد تراجعات حادة بفعل التصعيد الجيوسياسي، ومؤشر السوق السعودية يتراجع. في حين تتركز الضغوط على القطاع المصرفي، بينما تدعم أسعار النفط أسهم الطاقة كأرامكو.

تراجعات مؤشر السوق السعودية في يوليو بلغت نحو 2.25%، ما محا مكاسب يونيو. المحللة ماري تؤكد أن ضعف السيولة، وتقلبات الفائدة، وغياب الزخم رغم نتائج إيجابية، تُبقي الضغط على السوق.

يرى المحلل محمد زيدان أن سوق الأسهم السعودية تقترب من مقاومة أحد عشر ألفًا بدعم من ارتداد فني وتحسن بأسعار النفط، بينما يتماسك قطاع الاتصالات وتظهر إشارات ضعف على قطاع الخدمات الاستهلاكية

استعاد السوق السعودي بعض الزخم الشرائي عند مستوى دعم 10,700 نقطة، مدعومًا بأداء "أكواباور" واهتمام المستثمرين باكتتاب "الماجدية" بنطاق سعري جاذب، يعكس ثقة المؤسسات في التقييم المطروح.

ترقب لتثبيت الفائدة من الفيدرالي مع توقعات خفضها في سبتمبر. بينما تراجعت أرباح النهدي 3.8% بفعل المصاريف التشغيلية. وحققت أمريكانا نمو 15% في الإيرادات دون انعكاس على السهم.

دفعت عوامل متشابكة سيولة السوق السعودية لحالة من الضعف، أبرزها التوترات السياسية والمالية بجانب زخم الطروحات ليتراجع السوق للشهر الثاني على التوالي. إلا أنه وبحسب ثامر السعيد يشهد عودة تدريجية للتداول

"تاسي" يواصل التراجع للجلسة الثانية مع تباطؤ نمو أرباح الشركات، وسط دعم فني متوقع قرب 10,700 نقطة. قطاع الاتصالات يتماسك رغم تراجع "الحفر العربية" وتوقعاتها السلبية للإيرادات.

مؤشر تاسي يستقر قرب مستويات آمنة رغم حراك الأسواق الأميركية، مع ترقب محفزات أبرزها خفض الفائدة وانتعاش البنوك والتعدين، فيما تبقى البتروكيماويات رهينة الطلب العالمي وسط ضبابية جيوسياسية تحد من التوسع.

رغم تحقيق قطاعات مثل البنوك والاتصالات نتائج قوية وأرباح إيجابية، لا تزال السوق السعودية تحت تأثير الضغوط بسبب عدة عوامل مثل التوترات الجيوسياسية، ترقب قرارات الفائدة الأميركية، وضغط الإجازات الصيفية.

سهم "الأندية للرياضة" يحقق مكاسب أكثر من 50% منذ الإدراج مدعوما بنمو أرباح قوي، مع توقعات بمزيد من المكاسب. بالمقابل، يستمر سهم "لجام للرياضة" في التراجع بأكثر من 25% منذ بداية العام.

"تاسي" يتراجع بفعل ضعف السيولة وجني الأرباح على البنوك. يوسف يشير إلى أن تباين نتائج الشركات يعزز حذر المستثمرين، مع صعود "أسمنت المدينة" وهبوط "الحفر العربية" بعد تراجع أرباحها وتعليق توزيعات 2025.