قمة اليابان والصين وكوريا الجنوبية في سول.. هل تقرب المسافات بين الجيران؟

بحث رئيس مجلس الدولة الصيني، مع رئيس شركة سامسونج، سبل دعم التعاون المتبادل في مجال التكنولوجيا، في وقت قدرت به حجم استثمارات سامسونج في الصين بنحو 24 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي.

أجواء إيجابية خيمت على المحادثات التجارية بين أميركا والصين، رغم غياب الاتفاق النهائي. تمديد الهدنة يعطي فرصة لمعالجة الملفات العالقة وتفادي تصعيد يربك الأسواق.

قال محمد الخواجا- الشريك المؤسس في Fikr Ventures إن الولايات المتحدة تسعى لتوفير "ميزة غير عادلة" لشركاتها في الذكاء الاصطناعي لتقييد منافسة الصين المتصاعدة في هذا القطاع الحيوي.

يعد اقتراح الصين لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي نقطة تحول مهمة، حيث يرى أيمن البناو أن الخيار واضح بين التنسيق الدولي لمواجهة التحديات أو الانزلاق إلى سباق تسلح تقني يشبه انقسام 5G المتصاعد.

قال عيد العيد، المستشار الاقتصادي، إن الانفتاح الصيني يعود لضغوط أميركية متزايدة، مؤكدًا أن الخليج سيستفيد من نقل الصناعات والخبرات إلى المنطقة وتعزيز الشراكات.

ارتفعت أسعار النفط بعد تصريحات ترمب حول العقوبات على روسيا، ما زاد من المخاطر على الإمدادات. وأوضح بارمار من ICIS أن هذه الضغوط تطال الهند والصين، متأثرة بتراجع الطلب الهندي بفعل التعريفات الجديدة.

خففت الاتفاقيات الأخيرة بين الولايات المتحدة الأميركية واليابان والاتحاد الأوروبي من حدة القلق العالمي حيال الرسوم الجمركية، بينما يترقب العالم الاتفاق الأكبر بين أميركا والصين.

تدعم الصين الجهود السعودية والفرنسية لتسوية القضية الفلسطينية، وتراها فرصة حقيقية لإرساء حل الدولتين، معتبرة أن هذا الحل هو المخرج الوحيد لأزمة الشرق الأوسط، وتسعى لحشد دعم عالمي، خاصة عبر دول الآسيان

الأسواق تواصل مكاسبها بدعم من إيجابية أرباح الشركات، فيما تتجه الأنظار لتمديد مهلة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين. على صعيد متصل، تتصاعد ملفات الهند والاتحاد الأوروبي.

قال د. كريم العمدة إن الصين تسعى لضمان تدفق السلع وسلاسل التوريد. فيما قال د. فيليب أورسوالد إن أي اتفاق ناجح يتطلب قواعد واضحة تضمن استقرار التخطيط الاقتصادي.

قال جاري هوفباور المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية، إن ترمب يسعى لتقليل التوتر مع الصين عبر خفض الرسوم الجمركية من 50% إلى 30%، ما قد ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العالمي.

قال د. عبد الله العمري، المشرف على مركز الدراسات الزلزالية، إن الطاقة الزلزالية الرئيسية انحسرت. فيما قال د. ساتورو ناغاو إن الإنذار المبكر أنقذ الأرواح بتحرك دقيق.

أسعار النفط تقترب من مستويات مرتفعة بدعم من اتفاقات تجارية جديدة. غاليمبيرتي يرى أن الحرب الروسية الأوكرانية وتوقعات النمو العالمي ستحافظ على الأسعار قرب 70 دولارًا، رغم التباطؤ الأميركي.

أسواق العملات تعيش حالة ترقب وسط تقلبات متزايدة. المحلل الاستراتيجي في ING Bank، فرانشيسكو بيسول، يرى أن صعود الين مؤقت، فيما يواجه الدولار ضغوطًا بسبب التضخم والمخاطر السياسية.

تغيرات حادة تسيطر على الأسواق عقب الاتفاق الأميركي الياباني التاريخي، فيما يتوقع ألبرتو برنال مرحلة تماسك وتقلبات خلال الربع الثالث، مع ترقب خفض الفائدة الفيدرالية في سبتمبر لدعم الزخم الاستثماري.

قال دنكان رايغلي، كبير الاقتصاديين في Pantheon Macroeconomics، إن صفقة ترمب مع اليابان قد تكون بداية لسلسلة اتفاقات، لكن الخلافات مع الصين وأوروبا لا تزال عميقة ومفتوحة.

الاتفاق التجاري بين أميركا واليابان عزز المعنويات الإيجابية في الأسواق العالمية، وسط تفاؤل بأن هذا الاتفاق قد يشكل بداية انفراجة في ملفات أخرى مع الصين وبريطانيا ودول آسيوية

اتفاق تجاري بين واشنطن وطوكيو يدعم بورصة اليابان ويثير تفاؤلا حذرا في الأسواق العالمية، مع ترقب لمفاوضات أميركية-صينية. وفي السعودية، أظهرت البنوك نموا قويا وتوزيعات أرباح تاريخية فاقت التوقعات.

أسواق الطاقة تترقب تحولات كبيرة بفعل اتفاقات التجارة بين أميركا وآسيا، وسط ارتفاع الطلب ومخاوف من عقوبات نفطية. الاستقرار مرتبط بتوازن دقيق في العرض والسياسات.

أسعار النفط تقلص خسائرها بدعم من اتفاق اليابان والفلبين مع الولايات المتحدة. إحسان الحق يوضح أن اجتماع أوبك واتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي سيحددان مسار الأسعار خلال أغسطس.

عزز الاتفاق التجاري بين أميركا واليابان شهية المخاطرة وارتفعت الأسواق الأوروبية والعقود الآجلة الأميركية. ومع ذلك، لا تزال تسود حالة من الحذر، وهو ما يتجلى في حفاظ الذهب على مستوياته المرتفعة