مستويات تاريخية لمؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية

نتائج الشركات خاصة البنوك تدعم السوق السعودي

التضخم ينخفض لحدوده الطبيعية رغم الضغوط

نمو أقل للطلب على النفط في 2024

CGM تتكبد خسائر فصلية مع تصاعد توترات البحر الأحمر

أميركا تضغط على اليابان لوقف تصدير التكنولوجيا الفائقة

تظاهرات في تل أبيب تطالب بصفقة أسرى وإقالة الحكومة

الاقتصاد الأميركي مازال قويا مقارنة بالاقتصاد العالمي

بدأت المؤشرات الأميركية تعاملات اليوم على تراجع طفيف، مدفوعة بعمليات جني أرباح في أسهم التكنولوجيا، بعد مكاسب قوية في الجلسات السابقة، مع تحركات داو جونز عند بداية الجلسة بانخفاض 0.3%.

الأسواق الأميركية تواصل الارتفاع وسط تهدئة تجارية، لكن مؤشرات التشبع الشرائي تثير القلق، مع استمرار هيمنة قطاع التكنولوجيا، بحسب جورج خوري رئيس قسم الأبحاث في CFI Group.

سجلت مؤشرات وول ستريت ارتفاعات طفيفة في افتتاح جلسة اليوم، وسط تفاؤل بشأن اتفاق تجاري مع الصين ونتائج قوية من قطاع التكنولوجيا، خاصة "إنفيديا"، ما دفع مؤشر ناسداك للصعود.

مؤشر "S&P 500" يدخل السوق الصاعدة بارتفاع تجاوز 21% منذ أدنى مستوى في أبريل، ويمحو خسائر 2025 بعد تجاوزه مستويات مقاومة رئيسية ومتوسطات فنية، ووفقا لهشام العياص، كبير المحللين الماليين في "الشرق"

قال مارك أوستوالد كبير الاقتصاديين في ADM ISI، إن علاوة المخاطر لم تُلغَ كليًا، وإن السوق لا تزال ترقُب مصير مفاوضات الرسوم وسقف الدين الأميركي وسط تقلبات بأسواق الذهب والفائدة.

قفزت الأسواق العالمية مع بداية الأسبوع بعد إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم. وارتفعت المؤشرات الأميركية، حيث تجاوز ناسداك 20 ألف نقطة، وقفز داو جونز بأكثر من 1,000 نقطة.

قال نور الدين مفيد الحموري كبير استراتيجيي الأسواق في Squared Financial، إن علاوات المخاطر لم تختف كليًا، ولا يزال التضخم حاضرًا، والذهب يواجه احتمالات تغيير مساره خلال الفترة المقبلة.

ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل ملحوظ بعد الإعلان عن الاتفاق التجاري مع المملكة المتحدة، ما يعكس التفاؤل في الأسواق. سكوت كرونرت، من Citi Global Wealth، يرى أن الاتفاق يعيد الثقة للأسواق بعد فترة ضبابية.

الأسواق الأميركية تفتتح على مكاسب محدودة بانتظار بيانات التضخم. تفاؤل حذر يسود المستثمرين رغم اتفاق تجاري مع بريطانيا، والدولار يتحرك ضمن نطاق ضيق قبل قرار الفيدرالي.

بيتر فوريه: تفاؤل الأسواق باتفاق تجاري واضح، لكن القلق قائم بسبب تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل، ما قد يضغط على الأسهم ويزيد من الضبابية رغم المكاسب الأخيرة.

ارتفع سعر بتكوين متجاوزًا ١٠٤ آلاف دولار بفعل تشريعات داعمة واستحواذ كوين بيز على "ديربيت"، ولفت دي هونسي إلى أن السوق يشهد عودة قوية للثقة المؤسسية، مدفوعة بتوجهات مصرفية نحو تداول الأصول الرقمية.

البتكوين تجاوزت مستويات الـ100 ألف، مدعومة بزخم شرائي قوي، وقوة في سوق الخيارات، ما يدل على ثقة المستثمرين في استمرار هذا الصعود، وسط أجواء إيجابية تحيط بالمفاوضات التجارية العالمية بين واشنطن وبكين

قال ماثيو سيغال رئيس بحوث الأصول الرقمية في VanEck إن صناديق ETF عززت الزخم المؤسسي نحو البتكوين، مشيرًا إلى دخول حكومات وشركات كبرى إلى السوق بدافع الاستراتيجية والتبني الرسمي.

البتكوين تشهد زخما إيجابيا مع عودة شهية المخاطرة في الأسواق، مدعومة بتخفيضات السياسات النقدية وارتفاع استثمارات الشركات. ويتوقع تشارلي إيريث من Wiston Capital ارتفاعات قياسية في السنوات القادمة.

تشهد الأسواق عودة تدريجية لشهية المخاطر، خاصة في قطاع العملات المشفرة، مدفوعة باستقرار بتكوين وتزايد تدفقات المؤسسات الكبرى، ويُرجع باتريك بوش، هذا الزخم إلى تراجع التوترات الجيوسياسية.

تشير تحركات البتكوين إلى استقرار نسبي وسط الضبابية الاقتصادية، مدفوعة بثلاثة عوامل رئيسية: هدوء في أسواق الأسهم، تراجع مؤشر التقلب، وزيادة الاهتمام المؤسسي. مما قد يدعم بلوغ مستويات 100 ألف دولار

قال تشارلز دي هونسي إن البتكوين يشهد تحولًا ليصبح أصلًا مستقلًا، وسط تبني مؤسسات كبرى له، مشيرًا إلى أن الذهب الرقمي قد يعالج مشاكل التخزين واللوجستيات التقليدية.

سجلت بتكوين ارتفاعات قوية رغم تراجع الأسهم. مارك كونورز قال إن الاستثمار المؤسسي دفع نحو استقلالية أكبر للعملة، مع ترقب مستويات قياسية جديدة، بينما تواصل العملات البديلة حالة من الركود النسبي.

تواصل العملات المشفرة، بقيادة بتكوين، تحقيق مكاسب قوية رغم التحديات الاقتصادية، مدعومة بتراجع الدولار وزيادة الإقبال المؤسسي واستفادة من الحرب التجارية.

بدأت الأسواق تتعامل مع البيتكوين كأصل مستقل، منفصل عن الأسهم، وملاذ آمن في ظل مخاطر الدولار والتعريفات. إدراك المستثمرين لقيمته كمخزن للثروة يغير قواعد اللعبة ويدفع الأسعار صعودا.