صحفي من الخرطوم: "الدعم السريع" تقصف مواقع للجيش وسط وشمال العاصمة

اتصالات مصرية لعقد جلسة حوار مغلقة بين حركتي فتح وحماس

قصف متجدد يطال منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة ورفح جنوباً

كارثة السودان تتعمق، ومفاوضات السلام تغيب. الضيوف أشاروا إلى أن تفادي الجلوس إلى طاولة الحوار يعكس رغبة بالتصعيد، وسط اتهامات بدور الإسلاميين في تعقيد الأزمة، وأن الشرعية لا تعني التنصل من المسؤولية.

أعلنت قوات الدعم السريع حكومة موازية في السودان، مستندة إلى ميثاق نيروبي، وسط تشكيك بجدواها واتهامات بانتهاكات واسعة. مبادرة تعمّق الانقسام وتفتح الباب لمزيد من التصعيد.

حرب السودان تدخل عامها الثالث دون حلول تلوح في الأفق. حكومة موازية، هجمات على الفاشر، وانسحاب للدعم السريع غربا، كلها مؤشرات على تفاقم الانقسام السياسي والميداني في البلاد.

تتوسع الاشتباكات في مدينة الفاشر بشمال دارفور، إذ يشهد شمالها الشرقي قصفا مدفعيا مكثفا، بينما تستهدف ضربات الجيش بطائرات مسيّة مواقع الدعم السريع في بارم، وسط غياب مؤشرات للتهدئة.

قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، في مقابلة مع "الشرق"، إن الجيش أكمل المرحلة الأولى من خطة عسكرية متدرجة، مؤكدًا أن المعارك الحالية ليست صراعًا داخليًا بل حربًا ترتبط بأجندات إقليمية ودولية.

في تطور حاسم، أحكم الجيش السوداني سيطرته على أم درمان، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة لقوات الدعم السريع جنوب غرب الخرطوم، وسط مؤشرات على اقتراب إعلان الحسم العسكري الكامل.

تتوسع المعارك بين الجيش والدعم السريع في غرب أم درمان ودارفور، وسط اتهامات بمجازر بحق نازحين. قال خالد عويس إن الطائرات المسيّرة دمرت بنية الكهرباء والمياه، بينما ينعقد مؤتمر في لندن لبحث الأزمة.

تواصل الحرب السودانية عامها الثالث بتقدم الجيش في الخرطوم وغرب البلاد، بينما يتراجع الدعم السريع نحو دارفور. يرى خالد التيجاني أن الدعم السياسي والعسكري لقوات الدعم السريع يضعف.

تشهد العاصمة السودانية جهودًا للعودة إلى الحياة الطبيعية رغم استمرار القصف. قال مراسل الشرق في أم درمان، إن الوضع هناك أكثر استقرارًا من وسط الخرطوم. الفاشر تواجه أزمة إنسانية حادة وسط انهيار الخدمات.

قال أحمد العربي، مراسل الشرق في بورتسودان، إن الجيش تقدم غربي أم درمان، بينما تتدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر ودارفور وسط انقطاع الكهرباء وهجمات متواصلة.

أعلنت قوات الدعم السريع حكومة موازية في السودان، مستندة إلى ميثاق نيروبي، وسط تشكيك بجدواها واتهامات بانتهاكات واسعة. مبادرة تعمّق الانقسام وتفتح الباب لمزيد من التصعيد.

حرب السودان تدخل عامها الثالث دون حلول تلوح في الأفق. حكومة موازية، هجمات على الفاشر، وانسحاب للدعم السريع غربا، كلها مؤشرات على تفاقم الانقسام السياسي والميداني في البلاد.

قال الطيب سعد الدين، الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية الخرطوم، إن نهب مكونات الكهرباء بلغ حد سرقة كوابل الإنارة من الطرق، ما اضطر السلطات إلى العودة للطاقة الشمسية مؤقتًا.

تتوسع الاشتباكات في مدينة الفاشر بشمال دارفور، إذ يشهد شمالها الشرقي قصفا مدفعيا مكثفا، بينما تستهدف ضربات الجيش بطائرات مسيّة مواقع الدعم السريع في بارم، وسط غياب مؤشرات للتهدئة.

قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، في مقابلة مع "الشرق"، إن الجيش أكمل المرحلة الأولى من خطة عسكرية متدرجة، مؤكدًا أن المعارك الحالية ليست صراعًا داخليًا بل حربًا ترتبط بأجندات إقليمية ودولية.

في تطور حاسم، أحكم الجيش السوداني سيطرته على أم درمان، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة لقوات الدعم السريع جنوب غرب الخرطوم، وسط مؤشرات على اقتراب إعلان الحسم العسكري الكامل.

في مقابلة مع "الشرق".. صرح والي الخرطوم أن الولاية تجاوزت جزءًا كبيرًا من آثار الحرب، وبدأت الحكومة المحلية خطوات سريعة لتعقيم المناطق المتضررة، وسط جهود كبيرة لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء.

بدأت الخرطوم تستعيد حركتها تدريجيا بعد عامين من الحرب، رغم التحديات العديدة وآثار الدمار. وفقا لما أفاد به أحمد العربي، مراسل "الشرق" في الخرطوم، يعود النشاط إلى شارع النيل وسط التواجد العسكري المستمر

تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على مدينة الفاشر، فيما رد الجيش بغارات جوية استهدفت مواقعها جنوبا وشرقا. وفي أم درمان، اقتحمت القوات عدة قرى، بينما يستمر الجيش في عمليات تمشيط بالخرطوم

بعد انسحابها من الخرطوم، تعيد قوات الدعم السريع تموضعها بمناطق جديدة، مع تنفيذ عمليات نهب لتعزيز مواردها. تسعى لإظهار نفوذها بالعاصمة، بينما تواجه خطر مواجهة شرسة مع الجيش غربا.