تداولات الأسواق| محاولات مقاومة لـ"الدولار" أمام "الين"

أوبك ستبقي على سياستها دون تغيير

إيجابية على صعيد المؤشرات الخليجية بشكل عام

الركود في أوروبا وأميركا أصبح من الماضي

السوق متأكدة أن الفيدرالي سيبقى متشددا في خفض الفائدة 2024

"أبل" تغير وظائف بساعاتها الذكية قبل حظر بيعها

تكلفة شحن الغاز سترتفع بشكل ملحوظ لقلة الشاحنات وطول الوقت والمسافة

اليابان خلال 30 سنة لم تعرف سوى الفائدة السلبية

الجيش الإسرائيلي يواصل حملة اعتقالات في الضفة

وسط غموض السياسات الأميركية وتراجع الثقة في السوق، يجد الدولار نفسه عاجزا عن التماسك، بينما تتقدم العملات الآمنة في مشهد يعكس تحولات عميقة في معنويات المستثمرين.

بين تصعيد سابق وتصريحات تهدئة، يحاول ترمب إصلاح ما أفسدته سياساته التجارية مع الصين. الأسواق تتفاعل بحذر، والذهب يواصل الارتفاع في ظل شكوك تحيط بمستقبل الدولار.

أكدت جورجيفا أن دول المنطقة تتأثر بشكل متفاوت بتقلبات الدولار، مشيدة بتنويع دخل الخليج، وموضحة مراقبة الصندوق لبرامج مصر والأردن، كما أشارت لحوار بنّاء مع وفد سوري رفيع لأول مرة منذ 20 عامًا.

واشنطن ترسل إشارات تهدئة لبيكين بخفض رسوم على الواردات. د. عمرو سليمان وصف التجاهل الصيني بأنه مدروس، في وقت تواجه فيه الإدارة الأميركية ضغوطًا داخلية وقلقًا دوليًا من تراجع الثقة بالدولار.

الأسواق العالمية تتقلب تحت تأثير العناوين السياسية، بينما يتراجع الإيمان بالملاذات الآمنة التقليدية، ويعيد المستثمرون التفكير في توجهاتهم بعيداً عن أميركا نحو بدائل أوروبية.

قال توبياس أدريان، مدير إدارة الأسواق النقدية والرأسمالية في صندوق النقد الدولي، إن اتساع الفوارق السيادية يشكل التحدي الأبرز للأسواق الناشئة حيث تواجه بعض العملات تراجعا أمام الدولار ما يزيد الأعباء.

قال وليد الحلو الرئيس التنفيذي في "إي إل سفن"، إن الذهب ما زال يستفيد من تقلبات الحرب التجارية، وسط فقدان الثقة في الأصول الأميركية، مؤكدا أن التراجعات الحالية تشكّل فرصاَ للشراء على المدى المتوسط.

سياسات ترمب والقلق من أزمة الدين تدفع الأسواق لإعادة تقييم الدولار. ورغم موجة التخارج، لا يزال من الصعب إيجاد بديل ينافس سيولة الأصول الأميركية عالميًا.. وفقا لـ"د. فالنتين مارينوف Credit Agricole CIB

تزايد القلق من تسييس الفيدرالي الأميركي يُربك الأسواق ويُضعف الدولار. مارفن لوه يُسلّط الضوء على تصاعد العجز المالي، وصعود الذهب كبديل آمن، محذرًا من آثار طويلة الأجل على الثقة بالأصول الأميركية.

تزايدت الشكوك حول قدرة أميركا على الحفاظ على صورتها كملاذ آمن، وسط ضغوط سياسية وتوترات تجارية، وتراجع الثقة بالدولار وسندات الخزانة، مما يعيد تشكيل مزاج الأسواق عالميا.

الدولار الأميركي يهبط لأدنى مستوى منذ 2022 دون 98 نقطة وسط موجة بيع قوية، مع مكاسب لليورو والين، وظهور البتكوين كأصل تحوطي بديل في ظل تراجع الثقة بالعملة الأميركية.

كسر اليورو مسارا هابطا دام 17 عاما، ما قد يمثل نقطة تحول فنية. بالمقابل، يسجل الين الياباني مكاسب قوية مقابل الدولار بعد تراجعه بأكثر من 10% منذ يناير، بدعم تقاطع فني سلبي على الدولار

الأسواق تتجه نحو الين الياباني كملاذ آمن وسط اضطرابات الرسوم الأميركية، بينما تواجه دول آسيوية مثل فيتنام ضغوطًا إضافية في ظل سعي المستثمرين لتحالفات بديلة.

قال بريندان مكينا إن الدولار يواجه ضغوطاً بفعل عدم اليقين الاقتصادي، بينما يشكل الين الياباني والفرنك السويسري أفضل خيارات التحوط للمستثمرين في ظل تصاعد التقلبات العالمية.

توقع جيرمي ستريتش، رئيس قسم عملات مجموعة العشر في CIBC، ارتفاع اليورو إلى 1.12 دولار بسبب التوسع المالي في ألمانيا، مع ضعف الدولار بسبب عدم اليقين، وارتفاع محتمل للين الياباني في 2025.

تستخدم واشنطن ملف التلاعب بالعملات كورقة ضغط في المفاوضات التجارية، متهمة الصين واليابان بخفض عملتيهما. توقعات ضعف الدولار تتزايد رغم استمرار هيمنته، فيما يشهد الين تحركات بارزة.

توقعات برفع بنك اليابان الفائدة تدريجيا مع ارتفاع التضخم إلى 4%، مع إمكانية بلوغ سعر الفائدة 1% نهاية 2024. ورغم تحسن الاقتصاد، يفضل البنك المركزي خطوات حذرة كل 6 أشهر لتجنب تقلبات حادة.

توترات أسواق العملات تنعكس نتيجة لتقلبات أسواق التكنولوجيا الأميركية. الين والفرنك السويسري يرتفعان مع تراجع أسهم التكنولوجيا. السوق ينتظر قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة وسط المخاوف المالية.

يقول يواخم كليمينت، محلل استراتيجي استراتيجي للاستثمار والأسهم لدى Liberum،إن الدولار قد بلغ مرحلة التشبع على المدى القصير، ما قد يدفعه للتراجع. في المقابل، يتوقع استمرار قوة اليورو بفضل ضعف الدولار، كما يتوقع أن يرتفع الين نتيجة تعافي الاقتصاد الياباني.

جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات في Rabobank تشير إلى أن الدولار سيظل قويًا رغم التهديدات التجارية. كما توقعت صعود الين الياباني بفضل علاقات اليابان التجارية مع أمريكا وحيازتها لسندات الخزانة الأمريكية.